dimanche 22 juin 2025

حزب توده الإيراني (الشيوعي المحظور) يدعو للتضامن مع الشعب الإيراني ضد العدوان الإمبريالي


حزب توده الإيراني (الشيوعي المحظور) يدعو للتضامن مع الشعب الإيراني ضد أنشطة ترامب-نتنياهو الإجرامية ويرفض أي عمل عدواني يهدف إلى فرض الملكيين والمجاهدين – البيان:

في الساعة الأولى من يوم الأحد 22 يونيو 2025، وبناء على التقارير المنشورة، قصفت الطائرات المقاتلة الأميركية والأسطول البحري لهذا البلد ثلاثة مواقع نووية في إيران في فوردو ونطنز وأصفهان، وبالتالي دخلت رسميا مع نظام نتنياهو الإجرامي الحرب ضد إيران.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هذه الهجمات نُفِّذت بنجاح تام، وهدّد بأنه إذا لم تُبرم إيران "سلاما" مع إسرائيل، فستستمر الهجمات ضدها بكثافة أكبر. وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي: "أي ردّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة الأمريكية سيُقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة".

هذا الهجوم الإجرامي من قِبل إدارة ترامب، شأنه شأن هجمات الحكومة الإسرائيلية، يُشكل عدوانا عسكريا على سيادة إيران وسلامة أراضيها، وانتهاكا صارخا وواضحا للقانون الدولي المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وهو مبادئ تحظر صراحة أي تهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سيادة أي دولة عضو في الأمم المتحدة وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي.

أيها المواطنون الأعزاء!

لطالما كان حزب توده الإيراني، على مرّ تاريخه الحافل، وسيظلّ مدافعا عن وحدة أراضي الوطن. ورغم معارضتنا للجمهورية الإسلامية، فإننا نعارض بشكل قاطع أيّ عمل عدواني يهدف إلى تقسيم إيران وفرض قوى كالملكيين والمجاهدين، أو أيّ جماعة لا تنبع من إرادة الشعب وتعمل في إطار مصالح القوى الأجنبية، كأمريكا.

يدعو حزب توده الإيراني جميع القوى التقدمية والمحبة للحرية في البلاد إلى الوقوف معا في وحدة وعمل منسق ضد مؤامرات الإمبريالية العالمية بقيادة الإمبريالية الأمريكية وحكومة نتنياهو الإجرامية وعدم السماح بتحديد مصير وطننا من قبل هؤلاء المجرمين.

يدعو حزب توده الإيراني جميع القوى التقدمية والمحبة للحرية في العالم والحركة العمالية والشيوعية العالمية إلى رفع صوتهم الإحتجاجي تضامنا مع الشعب الإيراني ضد هذه الأنشطة الإجرامية والمثيرة للحرب المشتركة بين ترامب ونتنياهو، ومن خلال تعبئة الرأي العام العالمي، لمواجهة خطر حرب مدمرة أخرى في منطقة الشرق الأوسط.

اللجنة المركزية لـ حزب توده الإيراني
22-6-2025


samedi 21 juin 2025

آلاف المتظاهرين في كاراكاس من أجل السلام ورفضا للهجمات الإسرائيلية


 فنزويلا: آلاف المتظاهرين في كاراكاس من أجل السلام ورفضا للهجمات الإسرائيلية وتأكيدا على حق إيران في الدفاع عن نفسها. قال أمين عام الحزب الإشتراكي الموحد ديوسدادو كابيلو: «لقد أظهرت إيران ضعف إسرائيل ونحن نشيد بإيران وندعم حقها في الدفاع عن نفسها». – ما يلي بيان صحفي صدر اليوم عن الحزب الشيوعي الفنزويلي (21-6-2025):

يُعرب المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي عن إدانته الشديدة لمحاولات النظام الإسرائيلي المُجرم تصعيد الحرب في الشرق الأوسط، عقب هجماته الأخيرة على الأراضي الإيرانية.
إن تنامي التحريض على الحرب من قِبل النظام الإسرائيلي الرجعي، والتصعيد نحو مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، هما جزء من مخططات الإمبريالية لإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة بناءً على مصالح رؤوس الأموال العابرة للحدود الوطنية، والتي لا تُعدّ الصهيونية سوى ذراعها التنفيذية.
هذه الحلقة الجديدة، التي تُنذر بالتصعيد إلى حرب شاملة في المنطقة، تُؤكد أن حملة الإبادة التي شنتها إسرائيل على شعب غزة الباسل في أكتوبر 2023، لم يكن لها هدف حقيقي يُزعم أنه "مكافحة الإرهاب" أو استعادة الرهائن. الهدف الاستراتيجي هو ترسيخ توسع رأس المال الإسرائيلي في الشرق الأوسط، متأثرا ليس فقط بالشعب الفلسطيني، بل أيضا بالدول المجاورة من خلال تعديل الحدود ومصادرة الأراضي.
إن حرب السيطرة على هذه المنطقة ليست جديدة. فقد تجلّت لعقود من الزمن من خلال صراعات غير مباشرة في لبنان وسوريا واليمن، وبالطبع فلسطين. إلا أن تفاقم الأزمة الهيكلية للرأسمالية - التي تُفاقم النزاع على الأسواق وطرق التجارة والموارد الإستراتيجية - أدّى إلى السيناريو الخطير الحالي: مواجهة مباشرة بين القوى العسكرية تُهدد وجود البشرية من خلال احتمال استخدام أسلحة الدمار الشامل.
في مواجهة هذا الهجوم الحربي للرأسمالية - الذي يمتلك بالفعل جبهة مفتوحة في أوروبا مع الحرب بين روسيا وأوكرانيا - فإنّ واجب الأحزاب الشيوعية والمنظمات العمالية والحركة العمالية العالمية هو التعبئة لوقف هذه الحروب الضارية التي لا تخدم سوى البرجوازية العالمية.
من الضروري كشف حقيقة هذه الحرب للطبقة العاملة، وكشف المصالح الطبقية التي تُحرّكها. إن وحدة البروليتاريا وتعبئتها الدولية هما السبيل الوحيد لوقف هذه الهمجية. ولكن لتحقيق هذه الوحدة، لا بد من مواجهة التيارات الانتهازية والديمقراطية الإجتماعية، التي تحاول، متخفية وراء ستار "التقدمية"، إخفاء الطابع الرأسمالي لهذه الصراعات، وهزيمتها أيديولوجيا. تتلاعب هذه التيارات بمفاهيم مثل "العالم متعدد الأقطاب"، و"الجنوب العالمي"، وتناقضات "الشمال والجنوب"، أو "العدو الرئيسي" لتبرير تبعية الحركة العمالية لهذه الكتل الرأسمالية المتحاربة أو تلك.
ستستمر أزمة الرأسمالية العالمية في التفاقم، مما يزيد من تفاقم التوترات بين القوى الإمبريالية. وهذا لا يُعرّض الحقوق الإجتماعية والعمالية والديمقراطية للعمال - وللشعوب عموما - للخطر فحسب، بل يُعرّض السلام العالمي للخطر أيضا.
عمال العالم وحدهم، باستقلالية عن برجوازياتهم وعن أي دولة رأسمالية، هم القادرون على تجاوز هذا السيناريو التاريخي المعقد لمصلحة البشرية.
يسقط النظام الصهيوني!
تحيا المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني!
لا للحرب الإمبريالية!

المكتب السياسي للجنة المركزية لـ الحزب الشيوعي الفنزويلي

dimanche 15 juin 2025

المقاربة الحقوقية للهجرة التزام طويل النفس، يتطلب رؤية سوسيولوجية نقدية

 


سعيد بوعمامة

شاركت يوم الجمعة 13 يونيو 2025 في الندوة الدولية التي نظمها المنتدى المتوسطي للأبحاث والدراسات القانونية والاستراتيجية بمدينة طنجة، تحت عنوان: "مقاربات إشكالية الهجرة في حوض المتوسط بين أبعاد التنمية ومقتضيات حقوق الإنسان".


وقد تمحورت مداخلتي حول مجموعة من المحاور ذات البعد السوسيولوجي، التي تسلط الضوء على التحولات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بإشكالية الهجرة، وعلى الأدوار الرمزية والمادية التي لعبها الفاعلون الجمعويون في هذا الحقل.


أبرزتُ بدايةً أن الحديث عن المشروع الحقوقي والإنساني لا يمكن فصله عن السياق التاريخي الذي نشأ فيه هذا الفعل، والذي تؤسسه دينامية نضالية انخرطت فيها منذ مطلع الألفية بعض الجمعيات القاعدية. فهذه الجمعيات لم تكتف بالخطاب، بل مارست التضامن في معناه العملي، حيث وجدت في أماكن الهشاشة القصوى، إلى جانب المهاجرين الذين عاشوا في ظروف لا إنسانية، داخل غابات معزولة مثل بليونش، كوركو وسيدي معافة بوجدة. هناك، حيث غاب حضور الدولة، حضرت هذه الجمعيات لتملأ الفراغ عبر تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير أشكال أولية من الدعم والرعاية، في سياق يُظهر هشاشة البنى الاجتماعية تجاه ظاهرة الهجرة.


وقد نبهتُ إلى أن تلك المرحلة كانت تُميزها ندرة الجمعيات المنخرطة فعليًا في الدفاع عن حقوق المهاجرين، حيث تطلّب الأمر شجاعة سياسية وأخلاقية في مواجهة نظرة مجتمعية مشبعة بالتمييز، وسلطوية تُقارب الهجرة باعتبارها تهديدًا أكثر منها ظاهرة اجتماعية تستدعي الفهم والمعالجة. وقد تابعت هذه الجمعيات، من موقع الفاعل الميداني، التحولات التي طرأت على أوضاع المهاجرين، بدءًا من أحداث سبتة ومليلية، وعمليات الترحيل القسري نحو الحدود الجزائرية أو إلى جنوب المغرب، مرورًا بحوادث مأساوية مثل وفاة موسى صيك وشارل ندور، إلى غاية أحداث حي العرفان، التي فجّرت أزمة ثقة بين السكان المحليين والمهاجرين، على خلفية ما أُشيع حول الاستيلاء على الشقق، وهو ما يعكس في جوهره توترًا بنيويًا ناتجًا عن غياب سياسات إدماج فعالة وعادلة.


كما توقفت عند التحول النوعي الذي عرفه هذا المسار مع انخراط هذه الجمعيات، ومنها الجمعية التي أنتمي إليها -جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنميةARMID، في ورش "الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء"، التي اعتُبرت بمثابة لحظة مفصلية في بناء مقاربة جديدة للهجرة ترتكز على الاعتراف، والحقوق، والتسوية القانونية. لقد شاركت هذه الجمعيات في اللجنة الإقليمية المكلفة بدراسة طلبات التسوية الاستثنائية للأجانب سنة 2014، وهو ما شكل لحظة من لحظات التحول في دور الفاعل الجمعوي من موقع الاحتجاج إلى موقع الشراكة والاقتراح.


إن الجمعية التي أمثلها، والتي كانت في صلب هذا المسار، لا تزال، رغم محدودية الإمكانيات وغياب الدعم العمومي وفية لمشروعها الحقوقي والتضامني، وتشتغل على سياسة القرب مع المهاجرين، محاولةً دمجهم في المحيط السوسيو-مهني والتربوي والثقافي، عبر مبادرات ميدانية في التكوين، والمواكبة، والدعم الاجتماعي. في المقابل، نشهد اليوم بروز جمعيات جديدة تدّعي حمل المشروع الحقوقي، لكنها غالبًا ما تفتقر إلى الوعي السوسيولوجي بعمق الإشكال، ولا تنطلق من حاجات المهاجرين، ولا تشاركهم همومهم وآمالهم، بل تسقط أحيانًا في مقاربات شكلية تُفرغ الفعل الجمعوي من مضمونه التضامني.


إن المقاربة الحقوقية للهجرة لا يمكن اختزالها في شعارات أو مشاريع ممولة، بل هي التزام طويل النفس، يتطلب رؤية سوسيولوجية نقدية، وانخراطًا فعليًا في المعيش اليومي للهجرة، بما هو فضاء للصراع والتفاوض وإعادة بناء الانتماء والاعتراف المتبادل.

بيان جبهة النضال العربي الموحد حول المواجهة العسكرية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الكيان الصهيوني


 بيان سياسي صادر عن جبهة النضال العربي الموحد

حول المواجهة العسكرية بين الجمهورية الإسلامية في إيران والكيان الصهيوني المؤقت

تتابع جبهة النضال العربي الموحد بوعي ثوري ومسؤولية تاريخية تطورات الصراع المتصاعد بين الجمهورية الإسلامية في إيران والكيان الصهيوني المؤقت، وتؤكد ما يلي:

أولًا – إنّ موقفنا المبدئي من النظام القائم في إيران قائم على أساس نقد جذري لطبيعته الاستبدادية، ولدوره السلبي في قمع الحريات والقوى التقدمية داخل إيران، كما في توظيفه للبعد الطائفي كأداة لإعادة إنتاج اصطفافات تخدم مشاريع الهيمنة، بدلًا من تعزيز وحدة قوى التحرر. وهو موقف مبدئي نابع من انحيازنا للشعوب في نضالها من أجل التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وفي مقدمتها الشعب الإيراني الشقيق.

ثانيًا – رغم موقفنا المعارض للنظام الإيراني، فإننا نرفض بشكل قاطع أي عدوان صهيوني أو أمريكي يستهدف إيران أو أي دولة أو شعب في منطقتنا، ونعتبر هذا العدوان امتدادًا طبيعيًا للمشروع الإمبريالي الصهيوني الذي يسعى إلى تفكيك المنطقة وإخضاعها تحت أنظمة الهيمنة الرأسمالية.

ثالثًا – نؤكد في هذا السياق أنّ موقفنا يتقاطع مع المواقف المبدئية التي عبّر عنها بعض الرفاق الشيوعيين الإيرانيين من تيارات "الفدائيين" المناهضة للنظام من جهة، والمناهِضة للعدوان الإمبريالي الصهيوني على إيران من جهة أخرى، بوصفه عدوانًا يستهدف مقدرات الشعب الإيراني وحقه في تقرير مصيره، وفي امتلاك الوسائل الدفاعية الرادعة، بما في ذلك الحق في امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض الردع، ما دامت القوى المعادية تمتلكها وتلوّح باستخدامها. وندعو في هذا السياق القوى الشعبية التقدمية داخل إيران إلى مواصلة نضالها العادل من أجل الحرية والعدالة، بالتوازي مع التصدي لأي عدوان خارجي يستهدف إرادة الشعب الإيراني.

رابعًا – نعتبر أن المعركة الحقيقية في المنطقة هي بين الشعوب والقوى الثورية من جهة، وبين منظومة الاستعمار والتطبيع والرجعية من جهة أخرى، وأنّ الكيان الصهيوني المؤقت سيبقى العدو المركزي لشعوبنا العربية ولكل قوى التحرر في العالم. وأي مواجهة معه، مهما كانت أطرافها، لا يمكن أن تُقاس بمواقفنا الأيديولوجية من الأنظمة، بل بانحيازنا التاريخي لتحرير فلسطين، ودعم كل مقاومة تسعى إلى كسر المشروع الصهيوني وإفشاله.

خامسًا – إننا في جبهة النضال العربي الموحد نُحذر من محاولات جرّ المنطقة إلى اصطفافات مذهبية وطائفية تخدم مصالح القوى الاستعمارية، ونؤكد أن المعركة الحقيقية هي مع الإمبريالية والصهيونية، وأن وحدة شعوب المنطقة على قاعدة التحرر والكرامة هي الرد الحقيقي على كل محاولات التفتيت.

المجد للمقاومة...
الموت للمشروع الصهيوني الإمبريالي...
الحرية للشعوب في تقرير مصيرها...

جبهة النضال العربي الموحد
15 حزيران / يونيو 2025

انتخاب أعضاء المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان




وجه نسائي لقيادة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الرفيقة سعاد براهمة


samedi 14 juin 2025

الحزب الشيوعي المصري يدين العدوان الصهيوني السافر على ايران

 


الحزب الشيوعي المصري
ندين العدوان الصهيوني السافر على ايران

يدين الحزب الشيوعي المصري بشدة العدوان الصهيوني الغاشم علي ايران ، والمدعوم بشكل كامل من الولايات المتحدة الأمريكية (سياسيًا وعسكريًا واستخباراتيًا) ، بهدف تدمير برنامجها النووي واغتيال عدد من علمائها وقادة جيشها وحرسها الثوري ، و ياتي هذا العدوان السافر لتأكيد الهيمنة الأمريكية علي المنطقة وخاصة بعد تولى ترامب الرئاسة والذي ظهرت نتائجه الكارثية في سعيه لتنفيذ مخطط لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير ابناء غزة والضفة ومحاولاته تتويج الكيان الصهيوني كقوة اقليمية كبرى وحيدة في المنطقة العربية
أن ما حدث من عدوان صهيوني غاشم انما يستتبعه بالضرورة مواجهة القوي التي تعترض مساره وفي القلب منها مصر.
هذا العدوان الذي يأتي اساسا لتحقيق مصالح قوى الامبريالية والصهيونية العالمية ومحاولاتها المحمومة لمنع تشكيل نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب هو القادر على انقاذ البشرية من الخطر الدائم الذي يحيط بها نتيجة تصاعد قوى اليمين المتطرف وعلى راسه ترامب وحزبه والمستعد لتدمير العالم في مقابل مصالحه الذاتية والانانية.
وكل القوي الحية والتكتلات البازعة، قوى التحرر والسلام في العالم قادرة على مواجهة هذا المخطط واسقاطه، كما أسقطت من قبل نظم إمبراطورية قد ولى زمانها.
إن هذا العدوان الغاشم الاجرامي والهمجي الصهيوني لن يكون مجرد نزهة لجيش الاحتلال الصهيوني، وإنما ستطول هذه المعركة وسيدفع ابناء مجتمع الكيان الصهيوني ثمنا غاليا لكل هذه الغطرسة والاستعلاء والتوحش.
كل التحية لكل صوت حر وكل قوة وطنية ديمقراطية وتقدمية وأممية تساند الشعب الإيراني وتقف في وجه المخططات الصهيونية والأمريكية الرامية إلى إشعال الحروب وتفكيك الدول الوطنية في منطقتنا، وفي هذا السياق، يتوجه الحزب بالتحية والتقدير الرفاقي لحزب توده الإيراني ، لمواقفه المبدئية الداعمة لشعبه ووطنه الإيراني، وانحيازه الواضح إلى المعركة ضد المشروع الصهيوني - الامبريالي في المنطقة.
القاهرة، ١٤ يونيو ٢٠٢٥
الحزب الشيوعي المصري
Egyptian Communist Party
We Condemn the Brazen Zionist Aggression Against Iran

The Egyptian Communist Party strongly condemns the brutal Zionist aggression against Iran, which is fully backed by the United States—politically, militarily, and through intelligence support—with the aim of destroying Iran’s nuclear program and assassinating a number of its scientists, military leaders, and members of the Revolutionary Guard.
This blatant aggression reaffirms U.S. hegemony over the region, particularly following the return of Trump to the presidency. The catastrophic consequences of his policies are evident in his drive to implement a plan to liquidate the Palestinian cause through the displacement of the people of Gaza and the West Bank, and his attempts to crown the Zionist entity as the sole dominant regional power in the Arab world.
Such aggression inevitably targets all forces that oppose this trajectory—with Egypt at the heart of them. This attack primarily serves the interests of global imperialist and Zionist powers and their desperate attempts to prevent the emergence of a new, multipolar world order—one capable of rescuing humanity from the growing danger posed by the extreme right, led by Trump and his party, who are willing to destroy the world in pursuit of selfish and narrow interests.
Yet, the living forces of the world—the progressive, anti-imperialist, and peace-loving movements—are capable of confronting and defeating this project, just as they have brought down other imperial regimes in the past whose time had come to an end.
This criminal, barbaric, and fascistic Zionist aggression will not be a walk in the park for the Zionist occupation army. This confrontation will be prolonged, and the people of the Zionist entity will pay a high price for their arrogance, supremacy, and savagery.
We salute every free voice and every national, democratic, progressive, and internationalist force that stands in solidarity with the Iranian people and resists Zionist-American plans to ignite wars and dismantle national states in our region.
In this context, the Egyptian Communist Party extends its comradely greetings and appreciation to the Tudeh Party of Iran for its principled stance in support of the Iranian people and homeland, and for its clear alignment in the battle against the Zionist-Imperialist project in the region.

الحزب الشيوعي البرازيلي يدين بشدة الإرهاب الرسمي الإمبريالي في الشرق الأوسط


 كل التضامن مع شعب إيران!

يا لولا، حان وقت قطع العلاقات مع "إسرائيل" الصهيونية!

في الساعات الأخيرة، تصاعد عمل جديد من أعمال الإرهاب الذي تمارسه الدولة الصهيونية، تقوده "إسرائيل" في خدمة الإمبريالية. هذه العقلية الحربية تزيد من حدة عدم الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط، وتعمّق الاستفزازات ضد حق الشعوب والأمم في تقرير مصيرها، وخصوصاً أولئك الذين يقاومون هجمات الولايات المتحدة و"إسرائيل" في المنطقة.

فجر يوم الجمعة، 13 حزيران/يونيو، أطلق الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 صاروخ على أهداف مدنية وعسكرية في مناطق متفرقة من إيران، في إعلان حرب واضح من حكومة بنيامين نتنياهو الصهيونية، قبل أيام فقط من المفاوضات المرتقبة بين حكومة طهران وحكومة دونالد ترامب بشأن اتفاق محتمل لتطوير التكنولوجيا النووية الإيرانية.

هذه العدوانية الصهيونية ضد الشعب الإيراني تحظى بدعم واضح من الحكومة الأميركية، التي تسعى إلى تصعيد التوترات لإشعال صراع غير مسبوق في كامل منطقة الشرق الأوسط.

هذا الهجوم يشكّل عدوانًا صريحًا واستفزازًا عسكريًا، هدفه رفع سقف رهانات الإمبريالية على التصعيد الإقليمي، ومنع أي إمكانية لوقف إطلاق النار في فلسطين، وتوسيع دائرة الصراع إلى مناطق أخرى، وبالتالي تبرير المجازر التي تفرضها "إسرائيل" على الشعب الفلسطيني.

وفي الوقت نفسه، فإن هذا الهجوم المنسّق والمدعوم أميركيًا، يحاول تقويض قدرة إيران على التحرك بشكل مستقل في المنطقة، وتعطيل أي مسار يتعارض مع المصالح الجيوسياسية للإمبريالية التي تقودها الولايات المتحدة.

إن الحزب الشيوعي البرازيلي (PCB) يدين بشدة هذا العمل الجديد من أعمال الإرهاب الرسمي التي تنفذها "إسرائيل" بتوجيه من الولايات المتحدة، في إطار دورها كقوة استعمارية إبادية، تسعى إلى توسيع رقعة الحرب الشاملة في الشرق الأوسط، والتي قد تمتد إلى مناطق أخرى من العالم.

من الضروري أن يقوم حكم لولا، بدلًا من الاكتفاء بخطابات إعلامية، بقطع جميع العلاقات المؤسسية مع الدولة الصهيونية الإرهابية "إسرائيل"، لأن هذه العلاقات، سواء العسكرية أو الأكاديمية أو الاقتصادية، تموّل آلة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وهي آلة تغذيها سياسات النيوفاشيّ دونالد ترامب.

كل التضامن مع الشعوب المكافحة!

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي البرازيلي (PCB)
https://www.facebook.com/share/p/163VJQsKJn/

vendredi 13 juin 2025

الحزب الشيوعي الهندي الماركسي يطالب بإيقاف هجوم إسرائيل على إيران


  

الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي): أوقفوا هجوم إسرائيل على إيران


يدين الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، ويطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية الجارية. يُظهر هذا العمل مجددا أن إسرائيل تتصرف كدولة مارقة، تشن هجمات على دول غرب آسيا كما يحلو لها، منتهكة بذلك القوانين والإتفاقيات الدولية.


شنّت إسرائيل سلسلة من الضربات على إيران، أسفرت عن مقتل علماء نوويين كبار وجنرالات في الجيش وعدد كبير من المدنيين. وتشير تصريحات مسؤولين إسرائيليين إلى أن هذا الهجوم كان مخططا له قبل أشهر. ويبدو أن الهدف هو تأكيد هيمنة إسرائيل على منطقة غرب آسيا بأكملها. وبغض النظر عن التصريحات الرسمية الأمريكية، فمن الواضح أن مثل هذه العملية ما كانت لتتحقق لولا الدعم الأمريكي - سواء كان ضمنيا أو مباشرا. فبدون هذا الدعم، ما كانت إسرائيل لتمتلك الثقة ولا القدرة على القيام بمثل هذا العمل العسكري العدواني.


من المعروف أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، وتسعى لمنع دول المنطقة الأخرى من تطوير التكنولوجيا النووية، حتى للأغراض السلمية. ومن المرجح أن يُشعل هذا الهجوم، الذي يأتي في ظل مفاوضات جارية مع إيران بشأن القضايا النووية، صراعًا إقليميا أوسع نطاقا، ويُغرق غرب آسيا في حالة من عدم الاستقرار. فعلى مدار العشرين شهرا الماضية، شنت إسرائيل حرب إ*ادة جماعية ضد فلسـ*. والآن، ومع هذا الهجوم على إيران، يتضح أن إسرائيل تسعى إلى القضاء على أي تحدٍّ محتمل لهيمنتها في المنطقة.


يجب على المجتمع الدولي، بقيادة الأمم المتحدة، التدخل فورا لكبح جماح العدوان الإسرائيلي. ويجب على حكومة الهند أن تضم صوتها إلى الإدانة العالمية لهذا الهجوم، وأن تحث إسرائيل بقوة على وقف عملياتها العسكرية فورا.


من المؤسف للغاية أن تختار الهند الإمتناع عن التصويت لصالح فلسـ* في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس. هذه الإجراءات لا تؤدي إلا إلى تشجيع إسرائيل وعدوانها المستمر في المنطقة. للهند علاقات راسخة مع كل من إيران وفلسـ*، وهي علاقات يجب احترامها وتعزيزها. يجب على الحكومة بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا أن تُنهي دعمها الضمني لإسرائيل وأن تتخذ موقفا واضحا من أجل السلام والعدالة في غرب آسيا.

(13-6-2025)

https://www.facebook.com/share/p/1CFhbP1uyA/




الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين الهجوم الصهيوني الغادر على الشعب الإيراني الشقيق


الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين الهجوم الصهيوني الغادر على الشعب الإيراني الشقيق، وتدعو إلى التصدي الحازم لهذه العدوانية الصهيونية الغير مسبوقة

تابعنا بغضب واستنكار شديدين كما يتابع كل أحرار العالم منذ الساعات الأولى من هذا اليوم العدوان الإجرامي الصهيوني الغادر المدعوم من طرف الإدارة الأمريكية ضد الشعب الإيراني، والذي استهدف العديد من منشٱته ومقدراته، مخلفا مئات الضحايا والشهداء ومن بينهم طليعة من قادته السياسيين والعسكريين، وصفوة من نخبته الفكرية والعلمية.

وإننا في الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب إذ نعبر عن تضامننا التام مع الشعب الإيراني الشقيق إثر هذا العدوان الغادر، وعن تعازينا الحارة لأسر الشهداء ومواسانا للجرحى؛ نعلن ما يلي:

- إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإجرامي البغيض الذي لم يقدم عليه الكيان الصهيوني إلا بعد ضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية وبتنسيق معها. 

- تأكيدنا على خطورة هذا المنحى الصدامي العدواني المفتوح على عموم المنطقة، الذي يؤججه الكيان الصهيوني انسجاما وطبيعته العدوانية من جهة ومن أجل تنفيس أزماته الداخلية وتصديرها من جهة أخرى؛ وعلى ضرورة تقوية كافة أشكال التصدي لهذا العدوان، وفي صلبها ومقدمتها التعبئة الشعبية والجماهيرية.

- مطالبتنا، مجددا وبكل إلحاح، بالإسقاط الفوري والإنهاء التام لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ ودعوتنا كافة المناضلات والمناضلين وعموم الجماهير الشعبية ببلادنا وكافة أحرار العالم إلى التصدي الحازم لهذه العدوانية الصهيونية، الغير مسبوقة وإفشال كافة مخططاتها التدميرية والمغامرة بالسلم والأمن العالميين.

 كل التضامن مع الشعب الإيراني الشقيق 
 الخزي والعار للكيان الصهيوني ولكل حلفائه والمطبعين معه 

عن لجنة المتابعة 
الرباط في 13 يونيو 2025 

https://www.facebook.com/share/p/1HyESpkMRh/


بيان مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين لإدانة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية


الرباط في 13 يونيو 2025‏
 
بيان إدانة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
 
‎     ‎أقدم كيان الإجرام الصهيوني ليلة الخميس 12 والجمعة 13 يونيو الجاري على هجوم غادر على أحياء ‏سكنية وعدة منشآت سيادية ونووية سلمية بإيران أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين ومن العلماء ‏والقادة العسكريين.‎
‎       ‎إن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تُدين بشدة هذا العدوانَ الغادر الذي يُشكّل جريمة ‏حرب وجريمة عدوان مكتملة الأركان، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً مباشراً على سيادة دولة ‏عضو في الأمم المتحدة‎.‎
‎     ‎إن هذا العدوان الجبان يأتي في سياق الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني من طرف عصابة ‏العدوان الصهيوني وفي سياق واضح ومكشوف، تؤكده معطيات المرحلة، وهو سياق الانتقام من موقف ‏الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وخاصة في ظل ما ‏فرضته معركة "طوفان الأقصى" من تحوّل استراتيجي في ميزان الصراع، أربك العدو الصهيوني وأفقده ‏السيطرة وهدد وجوده وأشعره بهشاشة كيانه وبمصيره الحتمي القاضي بزواله، كما أبانت المعركة بالمقابل ‏حرص الجمهورية الإيرانية الإسلامية ودفاعها المستميت عن سيادتها الوطنية بخلاف عدد من دول الخليج ‏التي فرطت في سيادة أوطانها ووهبت قائد العدوان الصهيوأمريكي دونالد ترامب ترليونات الدولارات على ‏حساب القضية الفلسطينية العادلة وقضايا شعوبهم وحقها في التنمية والتوزيع العادل للثروات.‏
إننا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إذ نتضامن مع إيران وشعبها، نؤكد ما يلي‎:‎
‏1 - ‏‎ ‎إدانتنا الشديدة لهذا العدوان الصهيوني الإرهابي‎.‎
‏2 - ‏‎ ‎تحميل الولايات المتحدة الأمريكية قائدة الحلف الأطلسي، المسؤولية المباشرة عن هذا العدوان، ‏باعتبارها الراعي والداعم والمُحرّض الأساسي للكيان الصهيوني‎.‎
‏3 – إن ⁠الهجوم على إيران في هذا الظرف، يهدف من ورائه المجرم نتنياهو وعصابته الإرهابية خلط الأوراق ‏والدفع بالمنطقة إلى جحيم عدوان إقليمي واسع وإلى حجب الأنظار عن جرائمه البشعة المستمرة في ‏فلسطين‎.‎
ختامًا، نُجدد التزامنا بأن تبقى بوصلتنا ثابتة نحو فلسطين، وأن نظل صفًّا واحدًا ضد الكيان الصهيوني ‏ومن يدور في فلكه، مؤمنين بأن مشروع المقاومة يتقدم رغم كل المؤامرات، وأن كل من يدعم فلسطين ‏سيبقى هدفًا للصهاينة، لكنه في موقع الشرف والكرامة والسيادة‎.‎
المجد للشهداء
والنصر للمقاومة
والخزي للمطبعين
نعم لفلسطين ... ولا للتطبيع… ‏
 
السكرتارية الوطنية
https://www.facebook.com/share/p/1Fypxezjdf/

samedi 7 juin 2025

نرجوكم، احترموا طنجة، فهي ليست للعرض، بل للحياة

 


من قلب مواطن صادق، من طنجة... المدينة التي تسكنني أكثر مما أسكنها، أكتب هذه الكلمات لا مدفوعا بغضب عابر، بل بثقل الأسى وحرقة الغيرة على معلمة لم تكن يوما مجرد مساحة مفتوحة، بل كانت فسحة من الروح، ونقطة التقاء بين التاريخ والبحر والإنسان.

أنا مغربي، فخور بانتمائي وهويتي، وكوني من أبناء طنجة يزيدني ارتباطا بهذه المدينة التي لا تشبه غيرها، مدينة كلما مشيت في أزقتها، شعرت أن الحجارة تحفظ صوت الخطى، وأن الجدران تتنفس ملح البحر، وأن الهواء هنا ليس هواء فقط، بل مزيج من الذاكرة والنور والحنين.

لكن القلب يتوجع. يتوجع وأنا أمر اليوم من ساحة فارو، من سور المعكازين، وأجد المكان الذي كان يشبهنا، قد أصبح غريبا عنا. تغير شكله، تبدلت ملامحه، صارت المساحة التي كانت تضج بالحياة، تبدو وكأنها فقدت صوتها، كأنها صدى لمكان آخر لا نعرفه، ولا يعرفنا.

لقد تفاجأنا حقا بالحالة التي أصبحت عليها هذه الساحة، ونحن، سكان المدينة، لم نكن ننتظر "تحسينات" مبتورة عن الروح، ولا "تهيئة" عمياء لا ترى التاريخ، ولا تسمع صوت الحجر العتيق وهو يحتج بصمته. لا نطلب الجمال في صورته الزائفة، بل نطلبه في عمقه، في صدقه، في ارتباطه بجوهر المدينة التي نحب.

إن المنتوج الذي خلفته هذه الأشغال لا يرضي العين، ولا يشبه طموحنا، بل يثير تساؤلاتٍ مؤلمة عن مدى الاحترافية والجدية في التعامل مع فضاءاتٍ حساسة كهذه، وعن مستوى الوعي الجمالي والثقافي لدى من أسندت إليهم هذه المهمة.

ما الذي حدث؟ من صمم هذا المشروع؟ من راقبه؟ من قبله؟

كيف يعقل أن تتحول ساحة فارو، بكل ما تحمله من رمزية، إلى فضاء باهت، مشوه ، لا نبض فيه ولا إبداع؟

عيوب فنية صارخة، اختيارات سطحية، مواد لا تراعي البيئة ولا الذاكرة، وذوق بارد لا يليق بمكان بهذه المكانة.

حتى الإنسان العادي، الذي لا علاقة له بالهندسة أو العمران، يستطيع أن يلتقط بحدسه خللا ما، ارتباكا ما، فراغا ما... فكيف بمن يعرف المدينة، ويقرأها بعيني العاشق لا بعين الزائر؟

كأنهم نسوا أن طنجة ليست مساحة تهيأ بالمتر، بل كائن حي، يتأذى إذا مس في عمقه. كأنهم اعتقدوا أن "التأهيل" يعني فقط تغيير الرخام وتبديل المصابيح، دون أن يسألوا أنفسهم: هل ما نفعل يليق بطنجة؟

هل نحب هذه المدينة حقا حين نعيد تشكيل وجهها دون حب؟ دون عناية؟ دون استشارة لأهلها، لكتابها، لفنانيها، لشيوخها الذين يعرفون كيف كان السور، وماذا تعنيه الجلوسات عند الغروب؟

أشعر بالإهمال... وربما بقسوة في التعامل مع وجه طنجة. كأن الجمالية أصبحت أمرا ثانويا، وكأننا لا نستحق أن تحفظ مدينتنا بعناية واحترام لتاريخها ومكانتها. لا نطلب المستحيل، فقط قليلا من الحب في العمل، قليلا من الإبداع في التخطيط، وكثيرا من الوفاء لذاكرة مدينة لا تموت.

ساحة فارو ليست بلاطة من الرخام، بل مرآة لذاكرتنا الجمعية. والتعامل معها لا يجب أن يكون بتلك الخفة، وذاك البرود.

فطنجة تستحق... تستحق أكثر من هذا المنتوج المرتجل، وأكثر من هذا الجفاء الفني والمعماري.

وما نرجوه، بصدق، هو أن تراجع هذه المشاريع بعين المحبة، لا بعين المقاولة.

بعين التاريخ، لا بعين الربح.

بعين الطنجاوي الذي يجلس عند السور كل غروب، لا بعين الغريب الذي يمر ثم يرحل.

احترموا طنجة، نرجوكم. فهي ليست للعرض، بل للحياة.

محمد اليطفتي 

https://www.facebook.com/share/p/16M439Fxc2/







jeudi 5 juin 2025

ما حدث للعثماني هو درس لكل المطبعين والمتصهينين/ علي انوزلا


انبرى بعض ممن يَحسِبون أنفسهم ، قسرا، على صف الديمقراطيين والليبيراليين للدفاع عن حق سعد الدين العثماني تقديم كتابه بكلية تطوان ومناقشته وليس مهاجمته، واستنكروا الطريقة المهينة التي تم طرده بها من رحاب الكلية من طرف الطلبة القاعديين.
ما حدث للعثماني نراه يحدث يوميا في جميع أنحاء العالم لكبار المسؤولين المؤيدين والداعمين للجرائم الصهيونية في غزة، حيث يحتج المعارضون للجرائم الإسرائيلية في أوروبا وأمريكا على مسؤولي بلدانهم الداعمين للكيان الصهيوني ويطاردونهم في كل مكان يحلون به بما في ذلك مقر الكونغرس الأمريكي الذي اقتحمه معارضو الجرائم الإسرائيلية أكثر من مرة للاحتجاج على مسؤولي بلادهم ووصفهم بالمجرمين والقتلة وبأقذع الأوصاف التي تليق بأفعالهم الإجرامية ومواقفهم المتواطئة.
ما حدث للعثماني هو رد فعل طبيعي على ما قام به عندما أٌجبر صاغرا على التوقيع على اتفاقات التطبيع المشؤومة، ورفض بعد ذلك الاعتذار للشعب المغربي الذي خرج في مظاهرات حاشدة في أكثر من مدينة وقرية للمطالبة بإسقاط التطبيع.
ما حدث للعثماني هو درس لكل المطبعين والمتصهينين الذين لفظهم الشعب المغربي وسيكون مصيرهم مزبلة التاريخ لأنها هي وحدها القادرة على مسح العار الذي ألحقوه بكرامة هذا الشعب الأبي.
وأخيرا، ما حدث للعثماني هي رسالة موجه إلى حزبه الذي يرفض الاعتذار للشعب المغربي، وسوف يترجم هذا الغضب الشعبي في الانتخابات المقبلة تماما كما حدث في الانتخابات الماضية لما عاقبه الناخبون على فعلته وأنزلوه المنزلة التي تليق به أسفل قائمة المتبارين.

 

محكمة الاستئناف بطنجة تؤيد الحكم الابتدائي في حق الناشط رضوان القسطيط


 

لمدة 12 ساعة وهم يربون الأمل بإمكانية الانتصار للعدالة والحكمة والحكم ببراءة رضوان القسطيط.

لمدة 12 ساعة وهم ينشدون الحرية بحناجرهم، بشعاراتهم، وبتوقهم لمغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

لمدة 12 ساعة وهيئة الدفاع ترافع، تحاجج، تقدم الدليل تلو الآخر على بطلان التهم الموجهة لرضوان القسطيط وغياب اي مسوغ للمتابعة أو للحكم الابتدائي القاسي الصادر في حقه.

لكن، كل الآمال تحطمت على صخرة الاستبداد وإرادة تكميم الأفواه وسجن مناهضي التطبيع وقمع حرية التعبير. فصرخات الأب كانت كافية لتعبر عن المرارة التي تجرعها عشرات المتضامنين والمتضامنات الذين رابطوا كل تلك الساعات سواء داخل قاعة المحكمة أو في الساحة المقابلة لها، وهم يتلقون الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والقاضي بتأييد الحكم الابتدائي.

مؤلم أن يستمر الزج بخيرة شباب وأبناء هذا الوطن في السجون فقط لأنهم عبروا عن آرائهم بالتدوين والاحتجاج والتظاهر، ومؤلم أكثر أن يستمر الزج بالوطن في غياهب الاستبداد وقمع وتكميم الأفواه.

كريم الخمليشي 

https://www.facebook.com/share/p/1H7pCMttT8/