صحيفة الاتحاد تنعى بحزن الزميلة الصحفية والكاتبة ميسون أسدي عن عمر ناهز الـ 60 عامًا
28/06/2023
ببالغ الحزن والأسى تنعى صحيفة "الاتحاد" الزميلة العزيزة لسنوات طويلة، كمراسِلة وصحفيّة ميدانيّة وفيّة لجريدتها، الكاتبة الفلسطينية ميسون أسدي، ابنة قرية دير الأسد في الجليل الأعلى المقيمة في حيفا منذ سنوات، عن عمر ناهز ال 60 عامًا بعد صراعٍ مع المرض، وتقام مراسم الجنازة والدفن غدا الخميس 29/6/2024 الساعة الثانية بعد الظهر في بيت اهل الفقيدة في دير الأسد وسيُفتح بيت العزاء أيضًا في بيت اهل الفقيدة في دير الأسد.
زميلتنا الكاتبة ميسون أسدي من مواليد 7/11/1963، أنهت دراستها الثانوية في ثانوية الرامة عام 1981 قبل أن تتابع مسيرة أكاديمية ومهنية وأدبية بارزة.
ميسون هي متزوجة من شريكها ورفيقها الفنّان أسامة مصري، زميلنا في "الاتحاد" أيضًا لسنوات في التحرير والكتابة، ولهما ابنان، سفير وميسم.
وساهمت ميسون بالعديد من التقارير والتحقيقات الصحفية في "الاتحاد"، وخصوصا في ملاحقها، الملحق السياسي-الثقافي، ولاحقا في القسم الأدبي. فكان للكاتبة إسهامات عديدة خاصة في حقل القصّة القصيرة، خصّت صحيفتها "الاتحاد" في نشر العشرات منها، اذ بدأت الصحفية والكاتبة ميسون أسدي مسيرتها و "الاتحاد" منذ عام 1994 عملت فيها كصحفيّة ثمّ ككاتبة في ملحق الصحيفة الأسبوعي.
وحصلت الكاتبة على اللقب الأول (BA) في موضوع التاريخ والتربية من جامعة حيفا عام 1984. كما حصلت على دبلوم في الصحافة المكتوبة من جامعة تل أبيب عام 1992.
أما في عام 1997 فقد حصلت على اللقب الأول (BA) ثانيةً في العمل الاجتماعي من جامعة حيفا. وعام 2006 حصلت على الماجستير (MA) في موضوع الاتصال من جامعة “كلارك” الأمريكية.
وقد تُرجمت بعض قصص الكاتبة ميسون أسدي إلى اللغة الانجليزية والعبرية. كما نشرت العديد من القصص في الصحافة الفلسطينية والعربية العالمية.
وحازت الراحلة على جائزة “العودة” لقصص الأطفال- 2008 عن قصة “بيت بيوت”.
كما كُرّمت أسدي في مهرجان المرأة العربية في يافا- 2010، وحازت على جائزة تكريمية للقصة الصحفية في موضوع “حق العودة” 2010 عن قصة “شحنة من الأمل”.
تميّزت الكاتبة في كتابة قصص الأطفال ومن مجموعاتها القصصية “كلام غير مباح”، “عن بنات أفكاري”، “لملم حريم”، “حكاوي المقاهي”، “الحب كافر”، رواية “مثلث توت الأرض” 2014، “خبز العسكر”، رواية “تراحيل الأرمن”، “شكاوي المدعين في الأرض”، “كتيطخ ايباحر” ورواية “ڤيتا- أنا عدوّة أنا” والعديد من الإبداعات الأخرى.
تُرسل أسرة "الاتحاد" وحزبها فيما تعزي نفسها، ببالغ التعازي لأسرة الفقيدة، آملين أن تُلهم العائلة كلّ الصبر والسّلوان.