mardi 30 septembre 2025
إضراب وطني يومي 7 و8 أكتوبر المقبلين في جميع مؤسسات التعليم العالي
lundi 29 septembre 2025
قبل أن ينفجر الغضب: رسالة إلى حكماء الوطن
dimanche 28 septembre 2025
samedi 27 septembre 2025
بيان الحزب الاشتراكي الموحد حول مصادرة الحق في التظاهر
واشنطن ألغت تأشيرة الرئيس الكولومبي
https://www.facebook.com/share/1ERdCukzpd/
jeudi 25 septembre 2025
رسالة عزيز غالي من أسطول الصمود شاهداً على إرادة الحياة للشعوب
mercredi 24 septembre 2025
samedi 20 septembre 2025
ساكنة تاونات تخرج للإحتجاج على تردي خدمات الصحة العمومية
vendredi 19 septembre 2025
الجمعيات الحقوقية بأروبا الغربية تساند مبادرة بإيداع شكاية حول استعمال الموانئء المغربية في الإبادة
jeudi 18 septembre 2025
mardi 16 septembre 2025
اعتقال عنصر تابع لامن محمود عباس يتواصل مع العدو في لبنان
lundi 15 septembre 2025
مشروع جبهة المقاومة الوطنية ضرورة يسارية
سمير دياب
لم يكن بيان جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في 16 أيلول 1982 يشكل إعلاناً لموقف تاريخي فقط. بل، كان الفعل النضالي الثوري للتحرر الوطني في التاريخ.
وإنطلقت جبهة المقاومة الوطنية لتضيئ شيئاً فشيئاً ظلام ليل المحتل الصهيوني، ولتنسج بعملياتها النوعية ومشروعها الوطني الديمقراطي جدلية العلاقة بين تحرير الأرض وتحرر الإنسان من أجل "وطن حر وشعب سعيد".
لفت "جمول" الوطن من قلبه بيروت وجبله وجنوبه وبقاعه.. وقدمت، قوافل من الشهداء الأبطال الذين سقطوا على درب الحرية والكرامة، والآف الأسرى الذين قاوموا بصمودهم المستحيل داخل معتقلات وسجون المحتل الصهيوني لنحيا بفخر وإباء.
43 عاماً مرت على إنطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي حررت وإنتصرت دون قيد أو شرط. لكن شعبنا بقواه الوطنية والديمقراطية لم يفلح في ترجمة هذا الانتصار التاريخي على المحتل عام 2000 بمشروع للتغيير الديمقراطي، بفعل طبيعة النظام السياسي التبعي الطائفي التحاصصي وممارساته التي تقوض كل الإنجازات النضالية الوطنية والاجتماعية والنقابية لشعبنا، وتطمس تضحياته الجليلة في الصمود والمقاومة والنضال والمدافع عن وحدة لبنان وعروبته وتطوره الديمقراطي، بفعل تمسك أطراف هذا النظام وحكوماته المتعاقبة بإمتياراتهم الطبقية والطائفية لإعادة إنتاج النظام ذاته بتدخلات ووصايات خارجية مختلفة.
في مناسبة إنطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وأمام المتغيرات الدولية والإقليمية المفصلية الحاصلة، وفي ظل تعمق أزمة الرأسمالية العالمية، ولجوء الإمبريالية الاميركية لتسعير الحروب العسكرية والاقتصادية، فإن المنطقة العربية من أكثر المناطق سخونة في العالم. وإزدادت حماوة ما بعد عملية المقاومة الفلسطينية البطولية في السابع من تشرين 2023 ، لتبدأ مرجلة جديدة في حروب الإبادة الجماعية على غزة ولبنان وسوريا وباقي المنطقة برمتها، بالشراكة مع الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية والغاء حقوق الشعب الفلسطيني والقضاء على المقاومة الوطنية والشعبية للهيمنة على المنطقة وتطويعها والحاقها في عملية التطبيع وفق لتحقيق ما يسمى " مشروع الشرق الاوسط الاستعماري الجديد".
عامان مفصليان من المقاومة والصمود في غزة ولبنان. لكن، أمام توحش التحالف الاميركي – الاطلسي – الصهيوني وتواطؤ الرجعية العربية ، وأمام تخبط وتراجع وتفكك محور الممانعة، وأمام ضعف وتشتت المشروع اليساري الثوري البديل. تقف المنطقة العربية برمتها أمام منعطف مصيري. فإما التراجع والاستسلام للاستعمار والاحتلال والوصاية، وإما الثبات والصمود والتنظيم والهجوم في مواجهة التحديات الخطيرة. ولإن شعوبنا العربية لم ترفع في تاريخها المقاوم راية الاستسلام، ولم تتراجع عن حقها في المقاومة والنضال لإنتزاع تحررها الوطني والطبقي الشامل. فالواجب الوطني يقتضي مصارحة شعوبنا بعد إجراء مراجعة نقدية مسؤولة، وطرح مقاربة موضوعية للأوضاع وتحليلها ورسم استرتيجيات العمل لمشروع المواجهة المصيرية الذي لا بد أن يقوم على أسس ومفاهيم وركائز وطنية بعيدة عن الطائفية والفئوية. من هنا، يصبح لزاماً وضرورة يسارية لإستعادة المبادرة لتشكيل إطار وطني لتفعيل مشروع "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" والعربية، لخوض معركة المصير الوطنية وفق مشروع لحركة تحرر وطني عربية جذرية شاملة، وفي المقدمة القضية المركزية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وإقامة الدولة الوطنية وعاصمتها القدس. وتحرير التلال الخمس ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا واستعادة الاسرى وجثامين شهداء "جمول" من المحتل الصهيوني في الجنوب اللبناني، وتحرير الجولان وكل المناطق السورية المحتلة.
هذا المشروع بنهجه واطره الوطنية سيكسر حلقة تقدم المشروع الاستعماري الاميركي – الصهيوني، ويؤسس لمقاومة وطنية وشعبية شاملة من أجل التحرر الوطني والاجتماعي. وهو المشروع الذي يشكل فعل الوفاء لدماء شهداء جبهة المقاومة الوطنية والاسلامية، وشهداء المقاومة الفلسطينية والعربية.
تحية لمطلقي نداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) ، وتحية لشهداء مواجهة بيروت الرفاق جورج قصابلي وقاسم الحجيري ومحمد مغنية.. وباقة ورد لروح مطلق الرصاصات الأولى الرفيق المقاوم مازن عبود ولرفاقه الأبطال الأحياء.
والتحية لكل أسيرة وأسير، وكل مقاومة ومقاوم صناع التحرير التاريخي.
15/9/2025
https://www.facebook.com/share/p/19hggfqrzz/
vendredi 12 septembre 2025
الحزب الشيوعي اللبناني في زيارة نظيره الفرنسي
غريب يلتقي الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسيل
بدعوة من قيادة الحزب الشيوعي الفرنسي، قام الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب بزيارة مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفرنسي حيث كان في استقبال الوفد الأمين العام للحزب الرفيق فابيان روسل، بحضور قياديين من الحزبين. يأتي اللقاء في اطار حملة التضامن الأممي التي يقوم بها الحزب الشيوعي اللبناني مع شعبنا اللبناني وبرنامجه بمناسبة الذكرى ال43 لانطلاقة جبـهة المقـ.ـاومة الوطنية اللبنانية وفي سياق احتفالات عيد الأومانيته في باريس.
في مستهل الاجتماع عرض الرفيق حنا غريب الأوضاع السياسية التي تعصف بلبنان وتهدد مصيره ووجوده حيث يواجه فيها أشدّ المخاطر والأزمات في تاريخه الحديث. أزمة عميقة تعصف بنظامه السياسي الطائفي التي تسبّبت بها رأسماليته المحلية التابعة التي افقرت اللبنانيين وهجرتهم وتحاول اخضاعهم، في ظل عدوان واحتـلال صهـ.ـيوني وضغوط أميركية وتدخلات خارجية إقليمية ودولية، لإلحاق لبنان بمشروع الشرق الأوسط الجديد. فاللبنانيون يواجهون اليوم كيانا صهيونيا توسعيا يعتدي عليهم يوميا قتلاً وتدميراً واغتيالاً، ويستمر في التوسع ومنع إعادة إعمار المناطق المتضرّرة وعودة الأهالي الى بلدات الجنوب وتحرير الاسـرى ، بالتزامن مع ارتكاب المجـازر المستمرة بحق الشعب الفلسـطيني في غـزة والضفة الغربية لتصفية القضية الفلسـطينية وفي العـدوان على سـوريا واليـمن ودول أخرى في المنطقة. كل ذلك بدعم أميركي مكشوف بهدف استمرار الهيمنة ونهب ثروات المنطقة وتحقيق مشروع "اسـرائيل الكبرى". وشرح الأمين العام موقف الحزب في مواجهة هذا المشروع الأميركي – الصهـ.ـيوني في لبنان المنطلق من مشروع نقيض له، قائم على مقـ.ـاومته بكل الوسائل فطالما هناك احتـلال هناك مقـ.ـاومة وعلى تلازم قضية تحـرير الأرض مع التغيير لإقامة دولة علمانية ديمقراطية مقـاومة على انقاض الدولة الطائفية الفاشلة.
بدوره رحّب الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسل بوفد الحزب مؤكدا موقف قيادة حزبه على ادانتها للعدوان الاسـرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسـ.ـطيني وعلى تجديد دعمها من اجل تأمين حقوقهما المشروعة في مقـاومة الاحـتلال واعتداءاته وعلى تضامنها مع نضال الشعب اللبناني ومع الحزب الشيوعي اللبناني من اجل لبنان المستقل بعيدا عن أي احتـ.ـلال وفي ظل نظام ديمقراطي مبني على إصلاحات سياسية اقتصادية واجتماعية. هذا وشدّدت قيادتي الحزبين الشيوعيين الفرنسي واللبناني على تطوير العلاقات التاريخية بين الحزبين وعلى تعزيز التضامن الأممي مع الشعب الفلسـ.ٰطيني من اجل وقف حـرب الإبـ.ـادة الجماعية في غـزة وتأمين الحقوق الوطنية المشروعة له وضمان حقوق سائر شعوب المنطقة العربية.
https://www.facebook.com/share/p/1B6xKAGnt6/






















