الدكتورة آلاء النجار، أخصائية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة.
هذا ما يعيشه الكوادر الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرا*ئيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire