Espace public الفضاء العمومي
فضاء مفتوح للنقاش العام
dimanche 6 avril 2025
في الحاجة إلى تظافر الجهود، والحاجة إلى النقد/ فؤاد عبد المومني
بيان حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات بالمغرب
vendredi 4 avril 2025
اعتصام الدكتور المعطي منجب أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان
بيان تضامني للهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين مع الدكتور المعطي منجب
الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين - هِمَمْ -
بيان تضامني مع الدكتور المعطي منجب
تتابع الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين استمرار التضييق الممنهج على الدكتور المعطي منجب، الذي تعرض يوم الخميس 03 أبريل 2025 لمنع تعسفي ومخالف للقانون من مغادرة التراب الوطني، رغم توفره على جميع الوثائق اللازمة، وذلك أثناء توجهه إلى مطار الرباط - سلا للسفر إلى فرنسا تلبية لدعوة من جامعة السوربون لإلقاء محاضرة.
إن هذا القرار الجائر ليس حادثا معزولا، بل يأتي امتدادا لسلسلة طويلة من الانتهاكات والتضييقات التي يتعرض لها المعطي منجب منذ أكثر من عشر سنوات، والتي شملت الاعتقال التعسفي، التشهير، المتابعة بتهم كيدية، حجز ممتلكاته وحساباته البنكية، حرمانه من عمله الجامعي، ومنعه المتكرر من السفر حتى لأغراض إنسانية وطبية، في انتهاك صارخ لأبسط حقوقه الأساسية.
إن الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين - هِمَمْ - بعد أخذها العلم بإعلان الدكتور المعطي منجب دخوله في إضراب عن الطعام، ومعاينة أعضاء منها لواقعة المنع من السفر فإنها تعلن ما يلي:
✔️ تدين بشدة هذا القرار التعسفي الذي يتعارض مع الفصل 160 من قانون المسطرة الجنائية، والذي يحدد المراقبة القضائية ومنها المنع من السفر في مدة شهرين قابلة للتمديد خمس مرات كحد أقصى، وهو ما لم يتم احترامه في حالة الدكتور منجب، مما يجعل القرار شططا واضحا في استعمال السلطة ومخالفة صريحة للقانون.
✔️ تؤكد أن هذا التضييق الجديد يندرج ضمن حملة انتقامية مستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن، هدفها قمع الأصوات الحرة والمنتقدة للسلطة، مما يشكل نسفا واضحا لمبدأ سيادة القانون، ويسيء إلى صورة المغرب الحقوقية.
✔️ تلفت الانتباه إلى أن هذا المنع الجائر من السفر ليس الأول من نوعه، إذ سبق للسلطات أن منعته من مغادرة البلاد حتى لأغراض طبية، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، واعتداء على حرياته الأساسية.
✔️ تحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الوضع الصحي للدكتور المعطي منجب بسبب إضرابه عن الطعام، وتطالبها برفع هذا الحصار الظالم عنه فورا، وإرجاعه إلى عمله الجامعي دون قيد أو شرط.
✔️ تدعو كافة القوى الديمقراطية والهيئات الحقوقية وطنيا ودوليا إلى التعبير عن تضامنها مع الدكتور منجب، والتصدي لهذه الانتهاكات التي تستهدف حريته في الفكر والتعبير، وحقه في السفر والتجمع العائلي والبحث العلمي والأكاديمي.
إن ما يتعرض له المعطي منجب اليوم هو استهداف ممنهج ومقصود لعمله السياسي ومواقفه العلمية والأكاديمية، ولا يمس شخصه فقط، بل هو رسالة تخويف وترهيب لكل الأصوات المناضلة؛ وهو ما يستوجب من كل المؤمنين بالحق والعدالة أن يرفعوا الصوت عاليا ضد هذا الظلم.
الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين الرباط 04 أبريل 2025
dimanche 30 mars 2025
قواعد التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية مطالبة بتقديم اعتذار رسمي مكتوب
samedi 29 mars 2025
قيادة حزب العدالة و التنمية مطالبة بنقد ذاتي/ علي أنوزلا
بيان السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، فرع طنجة الرافض لمشاركة من وصفها "الجهة المطبعة" في مسيرة مناصرة للقضية الفلسطينية، لم يكن متسرعا فقط وإنما لم يكن موفقا ولم يكن منتظرا صدوه من طنجة قلعة الصمود ومناهضة التطبيع، لذلك أتسائل ألم يكن من الحكمة تفاديه لأنه لن يفيد سوى الصهاينة أعداء القضية الفلسطينية، وأزلامهم داخل وخارج المغرب؟
من حق الجبهة أن ترفض مشاركة كل مطبع في مسيرة تنظمها مناصرة للقضية الفلسطينية، وكان الأحرى بمن حرر البيان أن يميزوا بين قيادة حزب "العدالة والتنمية"، وبالخصوص أمينه العام السابق الذي وقع على تلك الاتفاقية المشؤومة، والقيادات التي كانت مشاركة معه في نفس الحكومة وفي قيادة الحزب، والتزمت الصمت مقدمة الحفاظ على كراسيها الوثيرة ومصالحها الجارية على مبادئها ومواقفها التي لم تكشف عنها إلا بعد أن طٌردت من نعيم السلطة وفٌطِمت قسرا عن ريعها، وأيضا قيادات الحزب الأخرى التي بررت التوقيع وسوغته بل ومنعت باقي أعضائه وقواعده من انتقاد الفعلة المشينة لقيادتها.
لا يجب تحميل قواعد الحزب اللذين ينتمون إلى شرائح مختلفة من المجتمع المغربي، وِزرٌ الخطيئة التي ارتكبتها قيادتهم. المطلوب كسب مناصرتهم للقضية الفلسطينية، وكحد أقصى دعوتهم إلى الضغط على قياداتهم المناوئة لكل أشكال التطبيع، وهؤلاء موجودون وفاعلون وقادرون، لتقديم اعتذار باسم حزبهم إلى الشعب المغربي، ومطالبة حزبهم القيام بنقد ذاتي لن يزيد الحزب سوى قوة وصلابة تحتاجها اليوم وأكثر من أي وقت مضى، الجبهة الشعبية الواسعة لمناهضة التطبيع، لإسقاطه وتصحيح خطيئة السلطة الرسمية المغربية التي فرضته على الشعب المغربي بكل أطيافه وأحزابه ونقاباته وهيئات مجتمعه المدني.
القضية الفلسطينية تمر بظرف دقيق وحساس يهدد بالقضاء عليها، والشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية تستهدف أرضه وهويته ووجوده. لا يجب فقدان البوصلة الحقيقية لمناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع، فالعدو الحقيقي هو العدو الصهيوني، والخصوم هم المطبعين معه، وكل أذنابه من المتصهينين. الأولوية، كما، جاء في بيان سكرتارية طنجة، هي لتقوية العمل الوحدوي بين كل مكونات الشعب المغربي المناهضة للتطبيع، وتحصينها ضد كل اختراق أو تصدع داخلي لن يخدم سوى الصهاينة وخٌدامهم.
القضية الفلسطينية كانت دائما قضية جامعة وموحدة لكل القوى الحية في المغرب، لذلك اعتبرتها هذه القوى، منذ وقت مبكر، قضية وطنية تتعالى على كل الحساسيات الشخصية والحسابات السياسية.
https://www.facebook.com/share/18SA5WoYRe/