النهج الديمقراطي
شبيبة النهج الديمقراطي- طنجة
21-10-2014
شبيبة النهج الديمقراطي- طنجة
21-10-2014
بيان تنديدي
"لا القمع و لا الاعتقالات ستثنينا عن النضال حتى الانتصار"
في إطار الهجوم
التصعيدي الخطير الذي يشنه النظام المخزني ضد القوى المناضلة الحقيقية للشعب
المغربي، و في سياق سلسلة المحاكمات الانتقامية التي تستهدف مناضلات و مناضلي
الحركة الحقوقية و السياسية و الاجتماعية (حركة 20 فبراير، اوطم، الجمعية المغربية
لحقوق الانسان، حركة المعطلين،الحركة النقابية...)، أصدرت محكمة الاستئناف بطنجة
يومه الثلاثاء 21 اكتوبر 2014 حكمها الجائر في حق الرفيقة المعتقلة وفاء شرف،
نائبة الكاتب المحلي لشبيبة النهج الديمقراطي و عضوة المكتب المحلي للجمعية
المغربية لحقوق الانسان وناشطة في مجالس عاملات و عمال طنجة و حركة 20 فبراير، و
المناضل الأممي الرفيق ابوبكر الخمليشي الكاتب المحلي للنهج الديمقراطي، القاضي
بسنة سجنا موقفة التنفيذ مع غرامة مالية قدرها 1000 درهم في حق الرفيق ابوبكر
الخمليشي و سنتين سجنا نافذتين في حق الرفيقة وفاء شرف مع ادائهما تعويضا قدره
50000 درها تضامنا لفائدة ما يسمى بالطرف المدني (الادارة العامة للامن الوطني)
بعد جلسات ماراطونية امتدت اخرها لأزيد من 8 ساعات.
و إننا في شبيبة النهج الديمقراطي بطنجة إذ نجدد تأكيدنا على الطابع السياسي الانتقامي لهذه المحاكمة الصورية التي يراد منها استهداف مناضلات و مناضلي الشعبي المغربي و الاطارات الحقوقية و السياسية المناضلة قصد اركاعها و ترهيب الطاقات الشبابية المناضلة، و إذ نؤكد وعلى فراغ الملف من أية حجة قانونية شكلا ومضمونا بالاضافة إلى المسار الانتقامي لهذا الملف الذي تحولت فيه الضحية إلى متهمة وكل متضامن معها إلى شريك في محاولة يائسة لتبييض تاريخ الاجهزة البوليسية و جرائمها في حق مناضلي الشعب المغربي،
وعليه فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:
ادانتنا الشديدة لهذه المحاكمة السياسية و الحكم الجائر الصادر عنها ولكافة الاحكام القاسية التي صدرت في حق المعتقلين السياسيين بعديد من المدن (معطلي الرباط، العشريني أسامة حسني، الرابور عثمان، النقابي حميد مجدي، معتقلي اوطم...) الشئ الذي يدل بالملموس على عدم استقلالية القضاء و ارتهانه لإملاءات الدواليب المخزنية.
مطالبتنا باطلاق سراح الرفيقة وفاء شرف و كافة المعتقلين السياسيين ورفع كافة المتابعات و الاحكام الباطلة عنهم، و عزمنا اتخاذ كافة الخطوات النضالية المناسبة من أجل معانقتهم الحرية و رفع المتابعات عنهم.
تحياتنا لعائلة الرفيقين أبو بكر الخمليشي ووفاء شرف على صمودهم و تشبثهم بعدالة قضيتهما، و تحيتنا كذلك لهيئة الدفاع و كافة المناضلات و المناضلين و القوى الديمقراطية التي عبرت عن تضامنها مع رفيقينا و مع كافة المعتقلين السياسيين.
تأكيدنا على انه لا السجن و لا المحاكمات الصورية و لا التضييق ولا الاستهداف الممنهج سيثنينا عن مواصلة النضال ضد السياسات اللاديمقراطية و اللاشعبية للنظام المخزني التبعي و الاستمرار في الصمود و المقاومة حتى تحقيق مجتمع الحرية و الديمقراطية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و المساواة الفعلية.
دعوتنا كافة المناضلات و المناضلين و القوى المناضلة إلى استحضار دقة المرحلة و حجم الهجوم الخطير على الحريات و الحقوق الذي يشهنه النظام المخزني وحكومته الرجعية، و إلى ضرورة توحيد نضالات الشعب المغربي على كافة الواجهات و بوثقتها سياسيا لتحقيق التغيير الجذري المنشود.
"اعتقل الثوار...عاشت الثورة"
و إننا في شبيبة النهج الديمقراطي بطنجة إذ نجدد تأكيدنا على الطابع السياسي الانتقامي لهذه المحاكمة الصورية التي يراد منها استهداف مناضلات و مناضلي الشعبي المغربي و الاطارات الحقوقية و السياسية المناضلة قصد اركاعها و ترهيب الطاقات الشبابية المناضلة، و إذ نؤكد وعلى فراغ الملف من أية حجة قانونية شكلا ومضمونا بالاضافة إلى المسار الانتقامي لهذا الملف الذي تحولت فيه الضحية إلى متهمة وكل متضامن معها إلى شريك في محاولة يائسة لتبييض تاريخ الاجهزة البوليسية و جرائمها في حق مناضلي الشعب المغربي،
وعليه فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:
ادانتنا الشديدة لهذه المحاكمة السياسية و الحكم الجائر الصادر عنها ولكافة الاحكام القاسية التي صدرت في حق المعتقلين السياسيين بعديد من المدن (معطلي الرباط، العشريني أسامة حسني، الرابور عثمان، النقابي حميد مجدي، معتقلي اوطم...) الشئ الذي يدل بالملموس على عدم استقلالية القضاء و ارتهانه لإملاءات الدواليب المخزنية.
مطالبتنا باطلاق سراح الرفيقة وفاء شرف و كافة المعتقلين السياسيين ورفع كافة المتابعات و الاحكام الباطلة عنهم، و عزمنا اتخاذ كافة الخطوات النضالية المناسبة من أجل معانقتهم الحرية و رفع المتابعات عنهم.
تحياتنا لعائلة الرفيقين أبو بكر الخمليشي ووفاء شرف على صمودهم و تشبثهم بعدالة قضيتهما، و تحيتنا كذلك لهيئة الدفاع و كافة المناضلات و المناضلين و القوى الديمقراطية التي عبرت عن تضامنها مع رفيقينا و مع كافة المعتقلين السياسيين.
تأكيدنا على انه لا السجن و لا المحاكمات الصورية و لا التضييق ولا الاستهداف الممنهج سيثنينا عن مواصلة النضال ضد السياسات اللاديمقراطية و اللاشعبية للنظام المخزني التبعي و الاستمرار في الصمود و المقاومة حتى تحقيق مجتمع الحرية و الديمقراطية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و المساواة الفعلية.
دعوتنا كافة المناضلات و المناضلين و القوى المناضلة إلى استحضار دقة المرحلة و حجم الهجوم الخطير على الحريات و الحقوق الذي يشهنه النظام المخزني وحكومته الرجعية، و إلى ضرورة توحيد نضالات الشعب المغربي على كافة الواجهات و بوثقتها سياسيا لتحقيق التغيير الجذري المنشود.
"اعتقل الثوار...عاشت الثورة"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire