شكرا لصالون طنجة
الأدبي
ألملم ما نزف من هجير الروح
نحو ظل الأحبة. الحرمان في جو ممطر بارد يصبح دافئا عندما تتحلق حولي جواهر
الأصدقاء.. و أسأل ذاتي المشروخة، عن لحظة البوح بين الحرف و الكلمة لحين تكتمل
القصيدة، أوفر أوتاري الصوتية ليوم قادم، أكون فيه الملقي و يكون فيه عشاق التيه
بين الصور و الحروف من يتلقف النشيد.
ترى، هل سأتحمل جمال الوجوه المبحلقة في تجاعيد ملامحي؟
هل ستصل حشرجة حبالي الصوتية إلى الآذان الطاهرة كما أريد؟
و هل سأنتصر هذه المرة على نفسي، في حرب النزيف؟
وأملي أن لا أُخيّب، من جاء ممتطيا ساعة زمن، ومن زحف باسما نحو مقهى الرنين، ومن انتظر أياما قادمة متعثرة ليصافح جنون القول، و من غاب بعذر ووصله صدى الحنين..
ترى، هل سأتحمل جمال الوجوه المبحلقة في تجاعيد ملامحي؟
هل ستصل حشرجة حبالي الصوتية إلى الآذان الطاهرة كما أريد؟
و هل سأنتصر هذه المرة على نفسي، في حرب النزيف؟
وأملي أن لا أُخيّب، من جاء ممتطيا ساعة زمن، ومن زحف باسما نحو مقهى الرنين، ومن انتظر أياما قادمة متعثرة ليصافح جنون القول، و من غاب بعذر ووصله صدى الحنين..
هشام موغادور
هشام موكادور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire