jeudi 12 novembre 2015

الشاعر هشام موكادورفي ضيافة صالن طنجة الأدبي



شكرا لصالون طنجة الأدبي


ألملم ما نزف من هجير الروح نحو ظل الأحبة. الحرمان في جو ممطر بارد يصبح دافئا عندما تتحلق حولي جواهر الأصدقاء.. و أسأل ذاتي المشروخة، عن لحظة البوح بين الحرف و الكلمة لحين تكتمل القصيدة، أوفر أوتاري الصوتية ليوم قادم، أكون فيه الملقي و يكون فيه عشاق التيه بين الصور و الحروف من يتلقف النشيد.
ترى، هل سأتحمل جمال الوجوه المبحلقة في تجاعيد ملامحي؟
هل ستصل حشرجة حبالي الصوتية إلى الآذان الطاهرة كما أريد؟
و هل سأنتصر هذه المرة على نفسي، في حرب النزيف؟
وأملي أن لا أُخيّب، من جاء ممتطيا ساعة زمن، ومن زحف باسما نحو مقهى الرنين، ومن انتظر أياما قادمة متعثرة ليصافح جنون القول، و من غاب بعذر ووصله صدى الحنين..
هشام موغادور


هشام موكادور


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire