شعور
ممزوج بالحزن و الغضب و حتى العجز و التقصير و الحيرة و الارتياب و قلب يدمع في
الاعماق، كيف نحافظ على الحلم باحقاق الحق و العدل عندما لا تستطيع أن تو قف النزيف امام تنامي مسلسلات التنكيل
بالمواطنات و المواطنين من احتقار و استصغار و جلد و سلخ قلوب الامهات و الابناء و
الاخوة و اغلبية من الشعب "العادي" تءن في صمت امام "الحرق" و
الاستشهاد و دموع احبة فقدوا غاليا لن يعود أو حق مسلوب و شرف ملوث. سلام على روح
إبراهيم صياك و على روح بائعة البغرير فاتحة و على امينة الفيلالي و آخرون و
اخريات سبقوهم على درب مقاومة الحكرة و التسلط و التي ازهقت أرواحهم الطاهرة في
سبيلها. كم من ضحايا سننعي و نبكي كم من دموع سنحبس و كم من صرخة سنخنق و كم من
كلمة ستوؤد و كم من سؤال سيظل بدون جواب و كم من جرح لن يضمد؟ الحقيقة أضحت ضرورة
و كذا معاقبة المسؤولين و المستبدين بالسلطة . لا بد من تحقيق العدالة و إنصاف
الضحايا و دويهم و من وراءهم هذا الشعب. قضية قائد "الدروة" و آخرون ممن
يحلقون الرؤوس و يقتلون الكرامة. و أولائك الذين يستغلون نفوذهم لتجريد الناس من
ممتلكاتهم أو من الاستفادة من بعض الحقوق أو أولائك الذين امتهنوا تحقير الضعفاء
في ظل الإفلات من العقاب ؟
إلى متى سنؤجل تكوين القائمين على الأمن على احترام حقوق الانسان؟ إلى متى سنؤجل ورش إصلاح العدالة و نحن نلاحظ تطور "شرع اليد"؟إلى متى سنؤجل ورش النهوض بالمدرسة العمومية و القيم التي يجب أن تغرس في الناشءة و نحن نلاحظ الرداءة تتعمم و الحقد و العنف؟ إلى متى سندمر المدرسة لأننا نخشى المثقفون؟ إلى متى سنقمع المتظاهرين و نسيل دماء الأساتذة و المعطلين؟ الى متى سنسكت على انتهاك الحقوق و الحريات؟ إن المغرب يتابع من الخارج و كل الانتهاكات تؤجج أطماع المتربصين بمصالح وطننا، لكن ما يجري يجعل الوطن يبدو أشد قسوة على ابناءه لهذا وجب ايقاف النزيف والاسراع نحو بناء مغرب الكرامة الانسانية مع ما يتطلبه ذلك من قطع مع المقاربة البوليسية الانتقامية الى اعمال القانون و السعي للعدالة و الانصاف. لا يجب أن يستمر تهديد التماسك الاجتماعي و تأجيج الغضب و تسميم الأوضاع في ضل وضع إقليمي و دولي متقلب و متفجر. فمن يهدد الاستقرار؟ أهو من يحتج من أجل حقه أم من يريد إسكات صوت الحق؟
إلى أرواح كل الشهداء و إلى كل من يناضل و يؤمن بالحق و العدل كأساس للعيش معا و لبناء المستقبل الأفضل و مغرب بدون حركة و خيراته لأبناءه و بناته.
نبيلة منيب
إلى متى سنؤجل تكوين القائمين على الأمن على احترام حقوق الانسان؟ إلى متى سنؤجل ورش إصلاح العدالة و نحن نلاحظ تطور "شرع اليد"؟إلى متى سنؤجل ورش النهوض بالمدرسة العمومية و القيم التي يجب أن تغرس في الناشءة و نحن نلاحظ الرداءة تتعمم و الحقد و العنف؟ إلى متى سندمر المدرسة لأننا نخشى المثقفون؟ إلى متى سنقمع المتظاهرين و نسيل دماء الأساتذة و المعطلين؟ الى متى سنسكت على انتهاك الحقوق و الحريات؟ إن المغرب يتابع من الخارج و كل الانتهاكات تؤجج أطماع المتربصين بمصالح وطننا، لكن ما يجري يجعل الوطن يبدو أشد قسوة على ابناءه لهذا وجب ايقاف النزيف والاسراع نحو بناء مغرب الكرامة الانسانية مع ما يتطلبه ذلك من قطع مع المقاربة البوليسية الانتقامية الى اعمال القانون و السعي للعدالة و الانصاف. لا يجب أن يستمر تهديد التماسك الاجتماعي و تأجيج الغضب و تسميم الأوضاع في ضل وضع إقليمي و دولي متقلب و متفجر. فمن يهدد الاستقرار؟ أهو من يحتج من أجل حقه أم من يريد إسكات صوت الحق؟
إلى أرواح كل الشهداء و إلى كل من يناضل و يؤمن بالحق و العدل كأساس للعيش معا و لبناء المستقبل الأفضل و مغرب بدون حركة و خيراته لأبناءه و بناته.
نبيلة منيب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire