يتعين التدخل بصرامة لوضع حد لهذا المسخ الفلكلوري المسمى "حركة الشباب الملكي" وسحبه نهائيا من التداول، فهو بلا شك لا يشرف أحدا ولا يفيد في شيء ماعدا الإساءة إلى صورة البلاد ومؤسسات الدولة، ويثير الريبة حول الجهة التي تتولى تحريكه والدفع به إلى الواجهة الصدامية مع أي خروج شعبي للتعبير عن المطالب الاجتماعية والديمقراطية، وكأنما المراد هو تعطيل آليات دولة الحق والقانون لتعويضها بمظاهر السيبة وفوضى الشارع والاصرار على شحن الساخة بمزيد من أسباب التوتير،
هذا فضلا عن أن الارتكابات التي يوثقها هؤلاء عن أنفسهم بالصوت والصورة تدخل تحت طائلة القانون ، وآخرها ما نشهده هذه الأيام من هجوم أقرب إلى الترهيب ضد المعارضة اليسارية: الرفيقة نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد ، واستهدافها بشتى عبارات التهديد وأنواع الإساءة والشتائم ،
مطلق التضامن مع الرفيقة...
رد المناضلة نبيلة منيب على كل من تجندوا في الحملة المنظمة من طرف خدام المخزن و تجار الدين للطعن في مصداقيتها بالسب و الشتم ... رد كله نبل من أيقونة اليسار نبيلة ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire