بعد حوالي أكثر من ساعتين ونصف من الإحتجاز التعسفي من طرف شرطة الميناء، عند وصولنا لميناء طنجة، وبعد سحبهم لجواز سفري وأمرهم لمرافقتهم، واحتجاز سيارة الرفيق حميد باحنيني وجواز سفره كذلك، وبعد تفتيش استفزازي من طرف سبعة أفراد من الجمارك وثلاثة أفراد من الشرطة وكلب مدرب، أخيرا تم استرجاع جواز السفر وبقينا أحرارا،
لم نريد مغادرة المكان، وبعد اصرارنا لمعرفة السبب من وراء كل هذا، كان جواب المسؤولين المحليين أن الأمر يتجاوزهم، وأن الجهة المخولة لها بتوضيح سبب الحجز يرجع للإدارة العامة للأمن الوطني
(خاصة وأن عند تسليمي لجواز السفر عند نقطة العبور ونقر إسمي بجهاز الحاسوب أثار إنتباه الشرطيين مما جعلهما ينادون علي بمكبر الصوت بالباخرة وأتوا بحثا عني، بعد إنتهائهما من تسجيل كل المسافرين بالسفينة)
(خاصة وأن عند تسليمي لجواز السفر عند نقطة العبور ونقر إسمي بجهاز الحاسوب أثار إنتباه الشرطيين مما جعلهما ينادون علي بمكبر الصوت بالباخرة وأتوا بحثا عني، بعد إنتهائهما من تسجيل كل المسافرين بالسفينة)
سنتابع الأمر..
نعتز بالتضامن الكبير والواسع لكل رفاقنا، رفيقاتنا، أصدقائنا وصديقاتنا داخل المغرب وكذا بكطالونيا وغيرها.
شكرا وتحية لكل من أرسل كلمة أو إتصل عبر الهاتف أو باقي وسائل الإتصال..
كم هو رائع تجاوبكم وتضامنكم الصادق..
شكرا وتحية لكل من أرسل كلمة أو إتصل عبر الهاتف أو باقي وسائل الإتصال..
كم هو رائع تجاوبكم وتضامنكم الصادق..
ككلمة أخيرة وبالرغم من كل ما حدث، لن يثنينا أحد عن مواصلة النضال على درب ما يرسمها شعبنا من ملاحم النضال والصمود في وجه آلة القمع والإستبداد والنهب المتواصل لثرواته، وفي سبيل إحقاق الحرية والديمقراطية الحقيقية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire