جابر الخطيب
إفلاسُ السياسة التعليمة بالمغرب متجاوِزٌ لجدل "البغرير" ، فأزمة التعليم أضحت بنيوية، ولم يعد ينفع معها كل تلك الأموال المهدورة والمتلاعب في صرفها على القطاع من دون أي محاسبة ( نموذج البرنامج الاستعجالي..)، وغيرها من محاولات وقف النزيف.
جُلُّ أركان العملية التعليمية مفلسٌ وجب إعادة النظر في أداءه، بدءا برجال ونساء التعليم، فضاءات التدريس، المناهج....وصولا للمقررات الدراسية والتي عليها أن تستجيب لمحيطها الثقافي اللغوي، وتستشرف أفق الانتظار المرجو، وطبعا ذلك متروك لأهل الاختصاص.
الدفاع على ما تبقى من المدرسة العمومية يتجاوزُ كلَّ هذا الجدل العقيم المثار من قبل النخبة من باب الترف وفقط، ولا يترجم عندها أي غيرة فعلية على المدرسة العمومية.
أغلبية رجال ونساء التعليم تدرس بالمدرسة العمومية وترسل أولادها للمدرسة الخصوصية، وذلك مفارقةٌ تنم عن انتهازية تبصم طبيعة البرجوازية الصغرى والمتوسطة كما حدده التحليل الماركسي.
النقابات تتحمل بعض المسؤولية لواقع ومـآل التعليم، والتي دخلت في تسويات ضيقة مستحضرة بعض المكتسبات الضيقة، وقايضت في كثير من الأحيان على مكسب المدرسة العمومية وجودته.
المجتمع بأطيافه يتحمل قسْطأ من المسؤولية، وبدل أن يرفع من شأن قيمة العلم والتعليم، كرافعة للتقدم، والرقي على مختلف المستويات، راح في عمومه يلهث في اتجاهات أخرى ليحصد السراب والجهل..
وطبعا ؛ يبقى العامل الذي سرع بنهاية المدرسة العمومية وسقوطها هو الدولةُ المغربيةُ بفضل سياستها الارتجالية في كل القطاعات، والعمل بتعليمات المؤسسات الدولية ، مما يصعب معه أي استنهاض يعيد للمدرسة العمومية بعض النجاح.
جُلُّ أركان العملية التعليمية مفلسٌ وجب إعادة النظر في أداءه، بدءا برجال ونساء التعليم، فضاءات التدريس، المناهج....وصولا للمقررات الدراسية والتي عليها أن تستجيب لمحيطها الثقافي اللغوي، وتستشرف أفق الانتظار المرجو، وطبعا ذلك متروك لأهل الاختصاص.
الدفاع على ما تبقى من المدرسة العمومية يتجاوزُ كلَّ هذا الجدل العقيم المثار من قبل النخبة من باب الترف وفقط، ولا يترجم عندها أي غيرة فعلية على المدرسة العمومية.
أغلبية رجال ونساء التعليم تدرس بالمدرسة العمومية وترسل أولادها للمدرسة الخصوصية، وذلك مفارقةٌ تنم عن انتهازية تبصم طبيعة البرجوازية الصغرى والمتوسطة كما حدده التحليل الماركسي.
النقابات تتحمل بعض المسؤولية لواقع ومـآل التعليم، والتي دخلت في تسويات ضيقة مستحضرة بعض المكتسبات الضيقة، وقايضت في كثير من الأحيان على مكسب المدرسة العمومية وجودته.
المجتمع بأطيافه يتحمل قسْطأ من المسؤولية، وبدل أن يرفع من شأن قيمة العلم والتعليم، كرافعة للتقدم، والرقي على مختلف المستويات، راح في عمومه يلهث في اتجاهات أخرى ليحصد السراب والجهل..
وطبعا ؛ يبقى العامل الذي سرع بنهاية المدرسة العمومية وسقوطها هو الدولةُ المغربيةُ بفضل سياستها الارتجالية في كل القطاعات، والعمل بتعليمات المؤسسات الدولية ، مما يصعب معه أي استنهاض يعيد للمدرسة العمومية بعض النجاح.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire