وبذلك أصبح هذا اليوم بحق ذكرى يعتز بها بها كل أحرار الوطن العربي وقواه الوطنية،ويمثل الحجة القاطعة على أن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة على حد قول الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
وبهذه المناسبة الغالية، تعبر اللجنة التنفيدية للجبهة العربية التقدمية عن تقديرها واجلالها للمقاومة اللبنانية لما قدمته من تضحيات جسيمة ودروس بليغة للشعوب العربية وقواها الوطنية والتقدمية، كما تنحني تكريما واجلالا لشهدائها ولكل شهداء امتنا البررة، وفي مقدمتهم شهداء الشعب الفلسطيني المقاوم لأخطر إستعمار استيطاني في التاريخ.
إن التحولات السريعة على المستويين الدولي والجهوي تحت ضغط وباء كورونا المستجد وما كشفه من نقط ضعف الدول الامبريالية، تمثل فرصة تاريخية جديدة لتعزيز محور المقاومة وإسقاط صفقة القرن المشؤومة شريطة إنهاء انقسام الصف الوطني الفلسطيني والقطع مع نهج المساومة، والتوحد حول نهج المقاومة كخط استراتيجي للتحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي هذا السياق تتحمل قوى حركة التحرر الوطني العربية مسؤولية كبيرة في مضاعفة دعمها ومساندتها لنضال وصمود الأسرى الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية وتطبيع الأنظمة الرجعية العربية مع العدو الصهيوني، والحصار الإمبريالي لشعوب المنطقة.
وأخيرا تحيي اللجنة التنفيذية للجبهة العربية التقدمية المبادرة الشجاعة للجمهورية الإيرانية بإرسال ناقلات نفط للجمهورية الفنزويلية في تحد واضح للحصار الأمريكي الجائر على فنزويلا.
عاش محور المقاومة
المجد والخلود للشهداء الأبرار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire