صدر للشاعر عبدالعزيز حاجوي رواية تحت عنوان بلوك 12المقبرة81
تدور احداثها بكريان ابن امسك عن طريق البطلة رحمة التي تمردت عن ساكنة الحي وعاشت على هامش المهمش، تحكي بضمير المتكلم سواء أثناء حملها في ساعفة الموتى او خلال اقامتها بالدار الاخرى وتسرد مجموعة من الوقائع ،عبر شخصيات انطلاقا من مضاجعتها الفقيه مارة بلكبير السكليس، وعلاقتها مع الوسيطة الحريزية لتهياة ليال حمراء الى مشاداتها مع احمد الحوات، الذي كان يطعم فقراء الحي القصديري والى تدخين الكيف مع الحلاق الطيبي والنهاية الدرامية للجزار البغل الذي كان طاغية ومرضه ثم موته.
ان رحمة تجاهر بما تعتبره حقها وتمار سه جهارا كتدخين الكيف او شرب الخمر وممارسة الجنس خلافا لنفاق الساكنة.
وتتوالى الاحداث الى ان تأتي فاجعة وانتفاضة احداث 1981 والذي نال حي بن امسيك نصيبه كباقي احياء مدينة الدارالبيضاء من قمع واعتقالات تعتقل رحمة ولكن يطلق سراحها.
ان شرارة الانتفاضة بقرب كريان بن امسيك وسقوط الطريق السيار عجل برحيل الكريان صوب حي مولاي رشيد، هذا الفراق بين ساكنة الفت فقرها وبؤسها كان صعبا بحكم العلاقات الإنسانية فقبلت هذا السكن الاسمنتي، بعدما عمرت لأربعة عقود من الزمن.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire