تقرير لقاء لجنة التواصل المنتدبة من طرف التنسيقية الوطنية مع الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم كدش المنعقد بالدار البيضاء يومه الثلاثاء 11 يناير 2O22.
كما كان مقررا انعقد صباح يومه الثلاثاء 11 يناير 2022 بمقر النقابة الوطنية للتعليم كدش بالدارالبيضاء، لقاء استقبل فيه الاخ عبد الغني الراقي الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم كدش اعضاء اللجنة المنتدبة من طرف التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم المكلفة بالتواصل مع النقابات التعليمية.
في بداية اللقاء رحب الكاتب الوطني للنقابة الوطنيلة للتعليم بأعضاء اللجنة بعد ذلك قدم تقريرا عن مستجدات الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية سواء تعلق الامر بفترة الوزير السابق أو الوزير الجديد، مشيرا إلى أن حصيلة الوزير السابق تبقى حصيلة كارثية بكل المقاييس بالنظر الى منطق اللامبالاة والتعاطي السلبي الذي تعامل به مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمة ولجوئه الى اغلاق باب الحوار في وجه الشركاء الاجتماعيين والاستفراد بالقرار في كل القضايا المطروحة، وبخصوص جلسات الحوار مع وزير التربية الوطنية الجديد أشار المسؤول النقابي الى أن النقابة الوطنية للتعليم تعتبر ملف الترقية الى خارج السلم ملفا فائق الأهمية والأولوية بالنظر للشريحة الواسعة من الشغيلة التعليمية التي يعنيها الملف، بالإضافة الى كونه يعتبر من الملفات المحسومة بمقتضى اتفاق 26 ابريل 2011 الذي لم تلتزم الحكومات السابقة بتنفيذ بنوده. وفي معرض حديثه اكد الكاتب الوطني ان النقابة الوطنية للتعليم تدعم وتتبنى حق المقصيين والمقصيات في الترقية إلى خارج السلم مشيرا إلى ان المكتب الوطني يضع الملف من بين النقط الاولى ضمن لائحة الملفات التي تضم 26 ملفا وهي الوثيقة التي تقدمت بها النقابة الوطنية للتعليم لوزارة التربية الوطنية كأرضية للحوار. وقد أكد الراقي في سياق التأكيد على موقف النقابة الوطنية الحاسم والداعم للملف على عدالة ومشروعية المطلب إلى ان كل الأطراف باتت مقتنعة بما فيهم مسؤولي وزارة التربية الوطنية بضرورة رفع الإقصاء عن المقصيين وفتح باب الترقي في وجه كل الفئات أساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة. وفيما يتعلق بالنقاش الدائر حول ارتباط الترقية إلى خارج السلم بإصدار النظام الاساسي الجديد أكد الراقي أنه ونظرا لعدم تحديد سقف زمني محسوم وتاريخ محدد لإصدار النظام الأساسي الجديد فان النقابة الوطنية التعليم طالبت بضرورة إصدار مرسوم تعديلي يقضي بفتح باب الترقية إلى خارج السلم.
من جهتهم أكد أعضاء لجنة التواصل على أهمية دعم النقابات التعليمية وتبنيها لمطلب الترقية إلى خارج السلم مؤكدين على المطالب الأساسية التي أعلنتها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم والمتمثلة في ضرورة التعجيل بإصدار مرسوم استثنائي مع الترقية الاستثنائية لكل الافواج التي توفرت فيها شروط الترقي المعمول بها حاليا مزاولين ومتقاعدين مع وجوب ضمان حقوق هذه الافواج بجبر الضرر والتعويض عن سنوات الاستحقاق وذلك باعتماد اثر رجعي مادي واداري لكل من توفرت فيه المعايير المعتمدة.
كما أكد المتدخلون على أهمية وضرورة الدعم النقابي للمحطات النضالية التي تسطرها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم. وفي هذا الصدد شدد وأكد الكاتب الوطني على الدعم المطلق للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لكل المحطات النضالية المقررة ودعوتها الشغيلة التعليمية إلى خوض الإضراب الوطني ليومي 17 و18 يناير 2022 والمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية المزمع تجسيدها يوم 17 يناير امام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire