هيئة مساندة الراضي والريسوني و منجب و كافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب
بيان حول ترحيل الصحافي سليمان الريسوني وانتهاك حقوقه ومصادرة إنتاجه الأدبي.
تابعت هيئة مساندة الراضي والريسوني و منجب و كافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب باستنكار شديد الانتهاكات الصارخة والمستمرة الممارسة في حق معتقل الرأي الصحفي سليمان الريسوني جراء تنقيله بشكل تعسفي ودون سابق إعلامه أو إشعار عائلته من السجن المحلي بعكاشة إلى سجن عين البرجة. كما كان هذا الإجراء العقابي مصحوبا بممارسات تضرب عرض الحائط كل المبادئ العامة التي يكفلها الدستور المغربي والقوانين الوطنية، وكذا المواثيق والعهود الدولية، خاصة ما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، حيث تم تجريده من كل يومياته ومشروعه الأدبي المتمثل في رواية وتمزيق كتبه، مع الزج به في جناح انفرادي دون اعتبار لوضعه الصحي المقلق، ولا إلى كونه معتقلا سياسيا يقضي عقوبة سالبة للحرية على خلفية تعبيره عن رأيه في قضايا مجتمعية بشكل سلمي وحضاري.
إن هيئة مساندة الراضي والريسوني و منجب و كافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب، وهي تواكب عن كثب كل الممارسات اللاقانونية في حق سليمان الريسوني تعلن للرأي العام ما يلي:
ـ شجبنا لخروقات السلطات والأجهزة المتورطة في تنقيله للقوانين المعمول بها في الباب دون سابق إخبار للمعتقل أو إشعار لأسرته.
ـ إدانتنا القوية لكل تلك الخروقات الممارسة خارج نطاق القانون، الحاطة بكرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، من قبيل الحق في الفكر والرأي والتعبير
ـ مناشدتنا كل مكونات الحركة الحقوقية، وكذا المؤسسات المفترض فيها القيام بالرقابة القانونية على إجراءات المؤسسات السجنية، للتدخل من أجل إنصاف سليمان وضمان عدم تكرار هاته الخروقات التعسفية في حقه.
ـ مطالبتنا المجلس الوطني لحقوق لحقوق الإنسان والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان بتحمل المسؤولية بالتدخل العاجل للتحقيق في النازلة وإرجاع كل ما تم مصادرته من الصحافي سليمان الريسوني، والالتزام بإطلاع الرأي العام على نتائج تحركهما.
ـ تأكيدنا التزام الهيئة بخوض كل الأشكال النضالية، من أجل دعم الدفاع عن حقوق الصحفي سليمان الريسوني وكل معتقلي الرأي وضحايا الانتهاكات الماسة بالحقوق والحريات.
الرباط 09 يونيو 2022
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire