ولد الراحل بهاء طاهر أحد كبار الأدباء المصريين المعاصرين.في أحد أحياء محافظة الجيزة في الثالث عشر من يناير عام 1935، حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتليفزيون سنة 1973، ومنح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته "واحة الغروب" التي تحولت قبل عام إلى عمل درامي حاز على العديد من الجوائز فضلًا عن نجاحها منقطع النظير على مستوى اهتمام الأسرة المصرية فضلًا عن النقاد والمثقفين وغيرهم من المبدعين.
يعتبر "طاهر" أيقونة مصرية تلمع في سماء الأدب العربي فقد دوّن العديد من الأعمال الأدبية المتناثرة بين الروايات والمجموعات القصصية المختلفة التي استطاع أن يحصد بها جوائز محلية ودولية فضلًا عن قدرتها العبقرية في السرد التي استطاع من خلالها أن يطوق وجدان قرائها بما تحمله من فيض غزير وإبداع غير محدود ونسج عبقري في الحوار.
وظهرت أغلب أعماله الروائية والأدبية في سن متأخرة نوعا ما؛ وقد اعتبر بعض النقاد بهاء طاهر مؤسس تيار الوعي في الرواية المصرية، ورأى آخرون أنه روائي بنكهة سويسرية، باعتبار أن أهم مراحل الإبداع لديه كانت في سويسرا، وعاب عليه نقاد قلة إنتاجه الأدبي.
ومن أعماله :
الخطوبة (مجموعة قصصية) - 1972
بالأمس حلمت بك (مجموعة قصصية) - 1984
أنا الملك جئت - 1985
شرق النخيل - 1985
قالت ضحى - 1985
خالتي صفية والدير - 1991
الحب في المنفى - 1995
10 مسرحيات مصرية - عرض ونقد
أبناء رفاعة : الثقافة والحرية - 1990
ذهبت إلى شلال - 1998
ساحر الصحراء - ترجمة لرواية الخيميائي لـ باولو كويلهو
نقطة النور - 2001
في مديح الرواية - 2004
واحة الغروب - 2007
لم أعرف أن الطواويس تطير (مجموعة قصصية) - 2009
لروحك الطاهرة سلام وطمأنينة أبديتان
Ktoubtna
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire