فاس في 14/09/2014
عرف التدخل القمعي في
حق عائلات المعتقلين السياسيين بالسجن السيء عين قاوس
إعتقلات في صفوف العائلات أضافة الى مناضل كان يتواجد الى جانب العائلات هناك و
بعد التنكيل و السب و الشتم في حقهم و الضرب و الرفس بالأحدية " البروطكان
" نمودج ما تعرضت له أم الرفيق و المعتقل السياسي ياسين لمسيح الدي أصيبت
بركلات على مستوى الوجه و باقي أعضاء الجسم ..، كما تم أقتيادهم بشكل جماعي الى
ولاية ( الأمن) القمع و تم الأحتفاظ بكل من أخت الرفيق و المعتقل السياسي ياسين
المسيح ، أخت الرفيق و المعتقل السياسي هشام بولفت ، و أحد مناضلي أوطم الدي كان
متواجدا مع باقي المناضلين /ت الى جانب عائلات المعتقلين السياسيين في المستشفى
الأستشفائي CHU و الى حدود اللحضة لا زالت هنك
مطاردات في حق باقي المناضلين/ت.
و جاء هدا التدخل الهمجي في
حق العائلات و المناضلين تزامنا مع سقوط الرفيق و المعتقل السياسي عبد النبي شعول
من داخل السجن السيء المدكور سلفا مساء يوم أمس و هو في يومه 35 من الإضراب
المفتوح عن الطعام الدي يخوضه الى جانب رفاقه المعتقلين السياسيين كل من عبد
الوهاب الرماضي ، هشام بولفت ، ياسين المسيح ،بلقاسم بن عز، من داخل نفس الزنزانة.
مع العلم ان الرفيق في حالة صحية حرجة و هو الأن من داخل المستشفى الأستشفائي
CHU مصفد اليدين و تحت حراصة مشددة مع تطويق كل أرجاء
المستشفى و منع كل من أراد زيارته. و للإشارة فهاته هي المرة التانية التي يسقط
فيها الرفيق مغمى عليه و لا أي( مسؤول) لا سواء من داخل إدارة السجن و لا سواء من
خارجها و لا أية إجابة تقدم كحل لهدا سوى صمود رفاقه المعتقليين السياسيين من داخل
السجن الذين ينددون بشكل يومي بمدى حجم المعانات التي يعشونها هناك كما تم
الأعتداء عليهم بالضرب و الشتم و الركل مساء الأمس من لدن ( الحراص ) إتر رفع
شعارات منددة بالحالة الصحية الحرجة للرفيق و المعتقل السياسي عبد النبي شعول. و
كدا صمود عائلاتهم الى جانب المناضلين رغم الظروف القاسية التي تواجههم. و الإجابة
المقدمة لهم هي التدخلات القمعية في حقهمو خير مثال ما تعرضو له صباح هدا اليوم.
بلسم يساري
بلسم يساري،
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire