بيان اتحاد الجاليات و
المؤسسات الفلسطينية في فرنسا
2 مارس 2016
بلغاريا | اغتيال عمر نايف عضو الشعبية والمطلوب لـلموساد
لم يكتفِ الكيان الصهيوني بملاحقة الأسير الفلسطيني، عمر نايف، أحد أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. يوم 26/02/2016، وبعد عقدين من الزمن على استقراره في منفاه القسري في بلغاريا، اغتيل نايف في سفارة فلسطين التي لجأ إليها أخيراً، عقب مطالبة الاحتلال في نصف شهر ديسمبر 2015 لسلطات العدل البلغارية بتسليمه إياه.
أصدرت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» حينها، بياناً تحذر فيه السفارة الفلسطينية من تسليم عمر نايف إلى السلطات الإسرائيلية، محملة السفير الفلسطيني أحمد المذبوح، بصفته الشخصية والرسمية مسؤولية التبعات السياسية، وغيرها التي قد تنشأ عن مثل هذا القرار .وقالت في وقت سابق، إن «نايف لجأ إلى السفارة الفلسطينية باعتبارها الموقع الطبيعي والوحيد الذي يمكن أن يوفر له ولكل فلسطيني وفلسطينية الحماية القانونية والسياسية». وأضافت: «لكن مع الأسف الشديد، يمارس السفير المذبوح كل أشكال الضغط النفسي، فضلاً عن أسلوب التهديد المباشر بتسليمه إلى السلطات البلغارية... أو مغادرة السفارة».
من هو الأسير الشهيد نايف؟
عمر النايف من مواليد عام 1964، وكان قد اعتقل في 15نوفمبر/تشرين الثاني 1986، عقب تنفيذه عملية قتل مستوطن في البلدة القديمة في القدس المحتلة وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأفرج عنه في 20 مايو/أيار 1990 بسبب حالته الصحية، وأحيل إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية، ومن هناك تمكن من الفرار ومغادرة البلاد، واستقر في بلغاريا وتزوج من إمرأة بلغارية، أنجب منها ثلاث أبناء
أكدّت عائلة نايف أنه «لا تتوافر أي معلومات لديها حول تفاصيل ما جرى»، مشيرةً إلى أن «نايف تلقى تهديدات وكان يحتمي داخل السفارة بعد تلقي السلطات البلغارية طلباً من الأنتربول بتسليمه لسلطات الاحتلال «.
تأتي وفاة نايف غداة عودة رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف من اسرائيل في ختام زيارة استمرت يومين. وقال مسؤول كبير في وزارة الداخلية البلغارية غورغي كوستوف الجمعة انه تم لهذه المناسبة التطرق الى مسألة تسليم نايف، ليبرز اللقاء ثلاثة احتمالات يتورط فيها الكيان الصهيوني، الأول أن الموساد الصهيوني قتل نايف عبر عملاء له، والثاني أن يكون شخص من موظفي السفارة أو شخص آخر كان يعرف جيدًا المبنى الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة هو الذي نفذ عملية الاغتيال بأمر من الموساد، والثالث تعاون أمني إسرائيلي بلغاري لاغتياله في ضوء التنسيق الأمني الوطيد بين الجانبين بالتعاون مع احد موظفي السفارة.
نتساءل عن سبب عدم توفير الحماية له من قبل السلطات البلغارية أو السلطة الفلسطينية.
من الواضح أن الكيان الصهيوني قد استأنف عمليات الاغتيال في أوروبا و من دون أن يبادر القادة الأوروبيين بأي تصريح والسؤال الآن هو من سيكون الضحية القادمة على قائمتهم مع العلم أن في أوروبا الكثير من السجناء السابقين بصفة لاجئين سياسيين والعديد من الناشطين و المناضلين.
ونتذكر بهذه المناسبة أول شهدائنا في فرنسا محمود الهمشري الذي توفي في كانون الثاني 1973 في باريس عقب تفجير نفذه الموساد الإسرائيلي حيث كان اسمه مع مسئولين فلسطينيين آخرين على قائمة رئيسة الوزراء الصهيونية غولدا مائير والتي أعطت الأوامر لتصفية بعض قادة منظمة التحرير الفلسطينية.
المجد و الخلود لشهدائنا و الحرية لأسرانا
عاشت فلسطين حرة ومستقلة من البحر إلى نهر الأردن و عاصمتها القدس
2 مارس 2016
بلغاريا | اغتيال عمر نايف عضو الشعبية والمطلوب لـلموساد
لم يكتفِ الكيان الصهيوني بملاحقة الأسير الفلسطيني، عمر نايف، أحد أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. يوم 26/02/2016، وبعد عقدين من الزمن على استقراره في منفاه القسري في بلغاريا، اغتيل نايف في سفارة فلسطين التي لجأ إليها أخيراً، عقب مطالبة الاحتلال في نصف شهر ديسمبر 2015 لسلطات العدل البلغارية بتسليمه إياه.
أصدرت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» حينها، بياناً تحذر فيه السفارة الفلسطينية من تسليم عمر نايف إلى السلطات الإسرائيلية، محملة السفير الفلسطيني أحمد المذبوح، بصفته الشخصية والرسمية مسؤولية التبعات السياسية، وغيرها التي قد تنشأ عن مثل هذا القرار .وقالت في وقت سابق، إن «نايف لجأ إلى السفارة الفلسطينية باعتبارها الموقع الطبيعي والوحيد الذي يمكن أن يوفر له ولكل فلسطيني وفلسطينية الحماية القانونية والسياسية». وأضافت: «لكن مع الأسف الشديد، يمارس السفير المذبوح كل أشكال الضغط النفسي، فضلاً عن أسلوب التهديد المباشر بتسليمه إلى السلطات البلغارية... أو مغادرة السفارة».
من هو الأسير الشهيد نايف؟
عمر النايف من مواليد عام 1964، وكان قد اعتقل في 15نوفمبر/تشرين الثاني 1986، عقب تنفيذه عملية قتل مستوطن في البلدة القديمة في القدس المحتلة وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأفرج عنه في 20 مايو/أيار 1990 بسبب حالته الصحية، وأحيل إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية، ومن هناك تمكن من الفرار ومغادرة البلاد، واستقر في بلغاريا وتزوج من إمرأة بلغارية، أنجب منها ثلاث أبناء
أكدّت عائلة نايف أنه «لا تتوافر أي معلومات لديها حول تفاصيل ما جرى»، مشيرةً إلى أن «نايف تلقى تهديدات وكان يحتمي داخل السفارة بعد تلقي السلطات البلغارية طلباً من الأنتربول بتسليمه لسلطات الاحتلال «.
تأتي وفاة نايف غداة عودة رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف من اسرائيل في ختام زيارة استمرت يومين. وقال مسؤول كبير في وزارة الداخلية البلغارية غورغي كوستوف الجمعة انه تم لهذه المناسبة التطرق الى مسألة تسليم نايف، ليبرز اللقاء ثلاثة احتمالات يتورط فيها الكيان الصهيوني، الأول أن الموساد الصهيوني قتل نايف عبر عملاء له، والثاني أن يكون شخص من موظفي السفارة أو شخص آخر كان يعرف جيدًا المبنى الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة هو الذي نفذ عملية الاغتيال بأمر من الموساد، والثالث تعاون أمني إسرائيلي بلغاري لاغتياله في ضوء التنسيق الأمني الوطيد بين الجانبين بالتعاون مع احد موظفي السفارة.
نتساءل عن سبب عدم توفير الحماية له من قبل السلطات البلغارية أو السلطة الفلسطينية.
من الواضح أن الكيان الصهيوني قد استأنف عمليات الاغتيال في أوروبا و من دون أن يبادر القادة الأوروبيين بأي تصريح والسؤال الآن هو من سيكون الضحية القادمة على قائمتهم مع العلم أن في أوروبا الكثير من السجناء السابقين بصفة لاجئين سياسيين والعديد من الناشطين و المناضلين.
ونتذكر بهذه المناسبة أول شهدائنا في فرنسا محمود الهمشري الذي توفي في كانون الثاني 1973 في باريس عقب تفجير نفذه الموساد الإسرائيلي حيث كان اسمه مع مسئولين فلسطينيين آخرين على قائمة رئيسة الوزراء الصهيونية غولدا مائير والتي أعطت الأوامر لتصفية بعض قادة منظمة التحرير الفلسطينية.
المجد و الخلود لشهدائنا و الحرية لأسرانا
عاشت فلسطين حرة ومستقلة من البحر إلى نهر الأردن و عاصمتها القدس
Assassinat d'Omar Nayef membre du front
populaire de libération de la Palestine recherché par le Mossad israélien
Il ne suffisait pas à l’entité sioniste de poursuivre le prisonnier Omar Nayef, un membre du front populaire de libération de la Palestine, le vendredi 26 février 2016 et après deux décennies de stabilisation dans son exil forcé en Bulgarie, Nayef a été assassiné dans l’ambassade de Palestine où il avait trouvé refuge suite à la demande des autorités d’occupation à la justice bulgare pour son extradition (mi-décembre 2015).
Le front populaire de libération de la Palestine avait à cette époque mit en garde dans un communiqué l’ambassade palestinienne de remettre Nayef aux autorités israéliennes, faisant porter à l’ambassadeur palestinien Ahmad Al Madbouh, en sa qualité personnelle ou officielle, la responsabilité des conséquences politiques ou autres résultant d’une telle décision. Par la suite, le front populaire avait déclaré que : « Nayef s’était réfugié à l’ambassade palestinienne la considérant comme le seul lieu naturel pouvant lui assurer ainsi qu’à tout palestinien ou palestinienne la protection juridique et politique. » Il poursuit : « Malheureusement, l’ambassadeur Al Madbouh a exercé toutes les pressions psychologiques possibles ainsi que des menaces directes de le remettre aux autorités bulgares… ou bien de quitter l’ambassade. »
Qui est le prisonnier Martyr Nayef ?
Omar Nayef est né en 1964, il a été arrêté le 15 novembre 1986 après avoir mené une opération à Al Qods où il a tué un colon. Il a été condamné à la prison à vie. Il a été « libéré » le 20 mai 1990 pour raison de santé et envoyé dans un hôpital palestinien. De là il s’est échappé et a pu sortir de Palestine occupé et il est finalement allé en Bulgarie où il s’est marié et eu avec sa femme bulgare 3 garçons.
La famille de Nayef confirme qu’elle n’a aucune information sur ce qu’il s’est passé indiquant que Omar avait reçu des menaces et qu’il se protégeait à l’intérieur de l’ambassade après que les autorités bulgare aient reçu une demande d’Interpol pour sa remise aux autorités d’occupation.
La mort de Nayef intervient au lendemain du retour du premier ministre bulgare Boïko Borissov d’Israël terminant une visite de deux jours. Un responsable du ministère de l’intérieur bulgare Gorgui Kostov a déclaré vendredi 26 février le jour du décès de Nayef que lors de cette rencontre en Israël la question de la remise de Nayef a été abordée.
Cette rencontre met en avant 3 éventualités ou seraient impliquées l’entité sioniste :
La première : le Mossad a tué Nayef avec ses agents,
La seconde : un employé de l’ambassade ou un autre individu connaissant bien le bâtiment soumit à des mesures de sécurité renforcées a exécuté l’assassinat sur ordre du Mossad,
La troisième : une coopération israélo-bulgare pour le tuer dans le cadre d’une coordination sécuritaire rapprochée entre les deux parties avec la collaboration d’un employé de l’ambassade
Nous nous posons des questions quant à savoir pourquoi aucune protection ne lui a été assurée par les Bulgares ou l’autorité palestinienne
Il est évident que cet assassinat met clairement en évidence le fait que l’entité sioniste a recommencé ses assassinats en Europe, sans que les dirigeants européens ne déclarent la moindre chose et la question maintenant est qui sera le prochain sur la liste sachant qu’il y a en Europe beaucoup d’anciens prisonniers libérés ayant le statut de réfugiés politiques ainsi que de nombreux militants.
Nous nous rappelons à cette occasion le premier de nos martyrs en Europe et plus précisément en France. Mahmoud Al Hamchari est mort des suites d’un attentat en janvier 1973 à Paris, exécuté par le Mossad israélien. Il était inscrit avec d’autres responsables palestiniens sur la liste Golda, du nom du Premier ministre sioniste Golda Meir qui avait donné l’ordre de liquider certains responsables de l’OLP.
Gloire à nos martyrs et liberté pour les prisonniers
Vive la Palestine libre et indépendante de la mer au Jourdain avec pour capital Al Qods
Union des associations et institutions palestiniennes en France
Mercredi, 2 mars 2016
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire