النقيب
عبد السلام البقيوي
النهج
الديمقراطي حزب له شرعيته القانونية و دعوته لمقاطعة الآنتخابات التشريعية هي في
حد ذاتها مشاركة سياسية و تأطير سياسي لعزوف الأغلبية الساحقة من المغاربة عن
التصويت و حق من حقوقه المشروعة.
وأي مضايقة له في تصريف موقفه من العملية الإنتخابية بالمنع أو الإستفزاز أو بأية و سيلة أخرى يعتبر خرقا سافرا للقانون و الدستور و المواثيق الدولة.
و إن ما يتعرض له مناضلو النهج الديمقراطي من اعتداءات جسدية شنيعة بالسلاح الأبيض من طرف البلطجية أمام أعين بعض رجال و الشرطة إن لم نقل بتحريض و مباركة منهم أثناء تصريفهم لموقف المقاطعة ، تتحمل فيه الدولة مسؤولية كبيرة بعدم توفير الحماية لمواطنين يمارسون حقوقهم المشروعة.
إن موقف السلطة بتحريض البلطجية الذين هم ضحايا سياستها المتعاقبة منذ الإستقلال على مناضلي النهج الديمقراطي ناتج عن السعار الذي أصابها من التجاوب الكبير و المنقطع النظير للجماهير مع موقف النهج الديمقراطي الداعي لمقاطعة الإنتخابات.
و أمام هذه الإعتداءات و المضايقات المتكررة على مناضلي النهج الديمقراطي من المسخرين من طرف المخزن في كافة أنحاء المغرب و التضييق عليهم في ممارسة حق من حقوقهم المشروعة المكفول بمقتضى القانون و الدستور و المواثيق الدولية فإني أعلن تضامني المطلق معهم و أحمل الدولة المغربية مسؤولية ما يقع و في نفس الوقت أطالبها بتوفير الحماية لمواطنين مغاربة ينتمون لحزب سياسي مشروع في استعمال حقهم الدستوري بدعوتهم لمقاطعة الإنتخابات.
و لا يفوتني و بأسف مرير أن أسجل عدم اتخاذ أي موقف تضامني من قبل القوى الديمقراطية مع حزب النهج الديمقراطي و التنديد بهذه الإعتداءات و المضايقات.
و ختاما أقول لهم إننا معكم أيها المناضلين الأحرار و يا شرفاء الوطن و أن النصر قريب و الخزي و العار للمخزن و أذياله.
وأي مضايقة له في تصريف موقفه من العملية الإنتخابية بالمنع أو الإستفزاز أو بأية و سيلة أخرى يعتبر خرقا سافرا للقانون و الدستور و المواثيق الدولة.
و إن ما يتعرض له مناضلو النهج الديمقراطي من اعتداءات جسدية شنيعة بالسلاح الأبيض من طرف البلطجية أمام أعين بعض رجال و الشرطة إن لم نقل بتحريض و مباركة منهم أثناء تصريفهم لموقف المقاطعة ، تتحمل فيه الدولة مسؤولية كبيرة بعدم توفير الحماية لمواطنين يمارسون حقوقهم المشروعة.
إن موقف السلطة بتحريض البلطجية الذين هم ضحايا سياستها المتعاقبة منذ الإستقلال على مناضلي النهج الديمقراطي ناتج عن السعار الذي أصابها من التجاوب الكبير و المنقطع النظير للجماهير مع موقف النهج الديمقراطي الداعي لمقاطعة الإنتخابات.
و أمام هذه الإعتداءات و المضايقات المتكررة على مناضلي النهج الديمقراطي من المسخرين من طرف المخزن في كافة أنحاء المغرب و التضييق عليهم في ممارسة حق من حقوقهم المشروعة المكفول بمقتضى القانون و الدستور و المواثيق الدولية فإني أعلن تضامني المطلق معهم و أحمل الدولة المغربية مسؤولية ما يقع و في نفس الوقت أطالبها بتوفير الحماية لمواطنين مغاربة ينتمون لحزب سياسي مشروع في استعمال حقهم الدستوري بدعوتهم لمقاطعة الإنتخابات.
و لا يفوتني و بأسف مرير أن أسجل عدم اتخاذ أي موقف تضامني من قبل القوى الديمقراطية مع حزب النهج الديمقراطي و التنديد بهذه الإعتداءات و المضايقات.
و ختاما أقول لهم إننا معكم أيها المناضلين الأحرار و يا شرفاء الوطن و أن النصر قريب و الخزي و العار للمخزن و أذياله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire