جابر الخطيب:
تحل الذكرى السابعة لانطلاق حركة عشرين فبراير في ظل وضع متردي على واجهات عدة، ومخيب لتطلعات من صدحت حناجرهم بشعارات الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية بكل المدن والمناطق المغربية.
طبعا جرت كثير من رياح سياسية، ومنعطفات التفتت على تطلعات شباب الحراك، ومسارات شخصية لبعض شباب الحراك، وبعده بسنوات انبثق حراك الريف وجرادة وتبقى بصمات حركة عشرين فبراير واضحة المعالم، بل هناك من الشباب من ساهم في حراك عشرين فبراير يجدون أنفسهم مرة ثانية في معمعان حراك الريف وجرادة..( محمد المجاوي، نبيل أحمجيق، الأصريحي، والمعتقل الأخير محمد أعراص..).
عند كل ذكرى سنوية تعد ملفات صحفية تستدعي شهادات بعض النشطاء، وعلى هامش هذه التصريحات أثيرت نقاشات بخصوص انتقائية الإعلام في التعاطي مع حركة عشرين فبراير إذبانها ومازال، حيث سلطت الأضواء على شباب ومدن بعينها، وتم تجاهل جهات أخرى عرفت خلالها حركة عشرين فبراير زخما ودينامية أكبر – المركز والهامش-، وكل ذالك يبقى نقاش مهم يساهم في التأريخ لحركة عشرين فبراير.
بينما يبقى التحدي لكل المرتبطين بحركة عشرين فبراير تجاوز ذلك التذكر بشكل "نوستالجي" يخفي الحنين لتجربة والهروب من خيبة المآل وعناد الواقع.
ويبقى السؤال العنيد المطروح على تجربة عشرين فبراير، وهذا ينسحب حتى على حراك الريف وكل الحراكات الموروثة عنها التي تحمل بصمات التنديد والرفض وكل أشكال الاحتجاج الجديدة والمتجددة، هو لماذا الفشل دائما في بلورة وفرز نخب جديدة في مستوى التقاط اللحظة التاريخية، وترجمتها ضمن مشروع سياسي ننتقل معه من لحظة الاحتجاج والمطالبة لرهان الفعل السياسي المنظم والناضج، وهو الكفيل بكسر طوق القوالب والأطر السياسية المفلسة التي تختفي عند توهج هذه الحراكات وتعود لتقطف ثمار كل تضحيات الشباب .
طبعا جرت كثير من رياح سياسية، ومنعطفات التفتت على تطلعات شباب الحراك، ومسارات شخصية لبعض شباب الحراك، وبعده بسنوات انبثق حراك الريف وجرادة وتبقى بصمات حركة عشرين فبراير واضحة المعالم، بل هناك من الشباب من ساهم في حراك عشرين فبراير يجدون أنفسهم مرة ثانية في معمعان حراك الريف وجرادة..( محمد المجاوي، نبيل أحمجيق، الأصريحي، والمعتقل الأخير محمد أعراص..).
عند كل ذكرى سنوية تعد ملفات صحفية تستدعي شهادات بعض النشطاء، وعلى هامش هذه التصريحات أثيرت نقاشات بخصوص انتقائية الإعلام في التعاطي مع حركة عشرين فبراير إذبانها ومازال، حيث سلطت الأضواء على شباب ومدن بعينها، وتم تجاهل جهات أخرى عرفت خلالها حركة عشرين فبراير زخما ودينامية أكبر – المركز والهامش-، وكل ذالك يبقى نقاش مهم يساهم في التأريخ لحركة عشرين فبراير.
بينما يبقى التحدي لكل المرتبطين بحركة عشرين فبراير تجاوز ذلك التذكر بشكل "نوستالجي" يخفي الحنين لتجربة والهروب من خيبة المآل وعناد الواقع.
ويبقى السؤال العنيد المطروح على تجربة عشرين فبراير، وهذا ينسحب حتى على حراك الريف وكل الحراكات الموروثة عنها التي تحمل بصمات التنديد والرفض وكل أشكال الاحتجاج الجديدة والمتجددة، هو لماذا الفشل دائما في بلورة وفرز نخب جديدة في مستوى التقاط اللحظة التاريخية، وترجمتها ضمن مشروع سياسي ننتقل معه من لحظة الاحتجاج والمطالبة لرهان الفعل السياسي المنظم والناضج، وهو الكفيل بكسر طوق القوالب والأطر السياسية المفلسة التي تختفي عند توهج هذه الحراكات وتعود لتقطف ثمار كل تضحيات الشباب .
Jabiri Khatib
https://www.facebook.com/jabiri.khatib/posts/1975994645763198?pnref=story.unseen-section
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire