بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول استفحال ظاهرة حوادث السيربطنجة

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

فرع طنجة

بيان

طنجة في: 25 ماي 2019

يتابع فرع طنجة للجمعية المغربية لحقوق الانسان ، بقلق بالغ استفحال ظاهرة حوادث السير التي تعيشها شوارع الموت بمدينة طنجة الناتجة عن الارتفاع المهول في عدد حوادث السير المميتة بالمدينة في الأسابيع الأخيرة والتي خلفت عدد من القتلى والجرحى بعاهات مستديمة في صفوف المواطنات والمواطنين الأبرياء ( حادثة طريق مرقالة نتيجة اصطدام سيارة بدراجة نارية كان على متنها راكبين ، وهو الحادث الذي خلف قتيل والآخر في حالة صعبة ، و حادثة سيدي قنقوش التي ذهب ضحيتها دركي اثناء مزاولة مهام المراقبة بالكاميرا على جنب الطريق ..) ، و كانت آخرها حادثة السير المروعة التي هزت مدينة طنجة صباح هذا اليوم على اثر اصطدام مركبتين لنقل العمال في الطريق الدائرية بين البحريين في اتجاه المنطقة الحرة جزناية خلف مصرع أربعة أشخاص ( ثلاث رجال و امرأة) ، 
وإصابة العشرات بإصابات متفاوتة الخطورة ..
و أمام هذا الوضع الخطير الذي يهدد سلامة المواطنين والمواطنات ،

فاننا في مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة ومع أمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى ، وتعازينا لذوي الضحايا ، نعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي ؛

1- نعبر عن قلقنا ازاء المنحى الخطير الذي تعرفه حركة السير والجولان بالمدينة " حرب الطرقات " ، مما يهدد سلامة وارواح المواطنين والمواطنات التي تضمنها المرجعية الحقوقية وخاصة العهود والمواثيق الدولية لحقوق الانسان التي صادق عليها المغرب ، والقوانين الجاري بها العمل بالدولة المغربية .

2- نحمل المسؤولية الى كافة الجهات المحلية و الإقليمية ؛ ( ولاية الأمن ، و ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ، والجماعات المحلية ، المنتخبين ، مندوبية التجهيز و الأشغال العمومية ..) ، كل من موقعه و درجة مسؤولياته .

3- نطالب الجهات المعنية للتدخل السريع والعاجل واتخاذ التدابير اللازمة في الموضوع ضماناً لسلامة وامان المواطنين والمواطنات .

4- نعبر عن استغرابنا لأسلوب الأذان الصماء الذي ينهجه المسؤولون بشأن شكايات وعرائض المواطنين والجمعيات حول الوضع المقلق لحوادث السير بالمدينة .

/ عن المكتب