تصريح محمد الغفري عضو اللجنة التشاورية لتابريكت بسلا
تصريح صحفي حول اقصاء عمدة سلا للجنة التشاورية لتابريكت
فوجئنا في اللجنة التشاورية لتابريكت حين اعلنت جماعة سلا عن تنظيمها الملتقى الاول للتشاور العمومي، لانه للاقدام على خطوة من هذا النوع ،كان على مجلس مدينة سلا برئاسة العمدة جامع المعتصم اشراك اللجن التشاورية بمدينة سلا تماما كما ادعى ذلك في البلاغ الصحفي لجماعة سلا حول الملتقى الوطني الاول للتشاور العمومي ، حينما عرف التشاور :
"...يمكن..الجمعيات من المساهمة في اعداد قرارات ومشاريع المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية في تفعيلها وتقييمها ..." .
بل الاقصاء تجاوز المشاركة في الاعداد والتفعيل الى الاقصاء من الحضور، وعرض التجربة المحلية. واكد هذا عمدة سلا نفسه جوابا على سؤال لجريدة الاحداث انفو حول موقفه من بيان اللجنة التشاورية لتابريكت اذ قال بالحرف: "...ان منسقي لجن التشاور بمختلف المقاطعات اخدوا علما بتنظيم الملتقى ومحتوى البرنامج، ماعدى اللجنة التشاورية لتابريكت التي يوجد خلاف بينهما وبين المقاطعة ، حاولنا تذويبه سابقا.." . هذا الجواب يتضمن اعترافا من العمدة باقصاء اللجنة التشاورية لتابريكت. واعترافا ايضا بانه لم يراسل اللجن التشاورية الاخرى من خلال عبارة " اخذوا علما " . ويتضمن كذلك تحريفا لواقع يعلمه جيدا وهو ان الخلاف بين اللجنة التشاورية لتابريكت ورئاسة مجلس مقاطعة تابريكت حول الميثاق التشاوري قد حل بفضل نضج كل مكونات اللجنة اللجنة التشاورية لتابريكت سواء المنشطون او رئاسة المقاطعة .وذلك موقع بمحضر بتاريخ 03 ماي 2019
بل ومن المغالطات ايضا ان الجماعة تريد ان تنسب اليها عمل غيرها حين قالت حرفيا في بلاغها الصحفي" انها اقامت لجن تشاورية في المقاطعات الخمس". وهذا الانجاز لاينطبق على اللجنة التشاورية لتابريكت التي انطلقت نواتها الاولى سنة 1997 بدعم من فاعل جمعوي تنموي اجنبي قبل احداث نظام وحدة المدينة والغريب ان الملتقى تضمن رواقا يضم صورا للجنة التشاورية لتابريكت منذ 1997 ومع ذلك يدعي بلاغ الجماعة انه اقام اللجن التشاورية الخمس.
بل ان مجلس المدينة لم يسبق له ان قام باي مبادرة من طرفه تجاه اللجن التشاورية الخمس وظل ينتظر ماسيعرض عليه من طرف فاعلين اخرين وهو ماحدث مع الوكالة التقنية الالمانية GIZ حيث قبل بفكرة الخميس اللتشاوري.
اننا في اللجنة التشاورية لتابريكت نعتبر ان اقصائنا واقصاء باقي اللجن التشاورية في المقاطعات الاربع الاخرى ، واقصاء الهيئة المحلية للاعاقة وهي هيئة تشاورية ، يؤكد ان عمدة سلا لايؤمن بالديمقراطية التشاركية الاعندما يريد ان يقضي مآرب اخرى .
اللجنة التشاورية لتابريكت (منشطو مجموعات العمل)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire