lundi 30 décembre 2024

بيان رقم 2 للمقاومة الشعبية في سوريا لمواجهة الاحتلالات الإرهابية الاشرائيلية التركية



رسميا انطلاق المقاومة الشعبية في سوريا لمواجهة الاحتلالات الإرهابية الاشرائيلية التركية..

وهذا هو البيان رقم2 مصحوبا بإحدى عمليات المقاومة المستهدفة لعصابات عميل اشرائيل المدعو الجولاني وعصاباته الإرهابية من جبهةالنصرة في الأشرفية بمدينة حلب..


بيان التنسيقية المغربية لأطباء من أجل فلسطين حول جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان


dimanche 29 décembre 2024

بيان صادر عن المقاومة السورية في الساحل


 بيان صادر عن "المقاومة السورية في الساحل" اليوم: "إن استمرار العصابات المسلحة التابعة للإدارة الجديدة بإرتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا وأهلنا سيقابله استهداف لعناصركم وقياداتكم الإرهابيين. وإن في جعبة مقاومتنا الشعبية السورية الكثير من المفاجآت، وشبابنا قادرون أن يصلوا إليكم في منتصف دمشق. وندعو كل الجهات المعنية داخل سوريا وخارجها إلى إجبار الإدارة الإرهابية المتمثلة بأحمد الشرع أن توقف عملياتها الإجرامية ضد مكونات الشعب السوري، حتى لا يقع حمام من الدماء أصبح قاب قوسين أو أدنى مع تصاعد إرهابهم وإجرامهم".

jeudi 26 décembre 2024

نزع أحشاء سوريا بدعم من ضباع النّاتو المسعورة للقضاء على فلسطين

 


يتمّ، حاليًا، نزع أحشاء سوريا، جغرافيًا وثقافيًا واقتصاديًا وعسكريًا، من خلال عصابات المرتزقة الجهادية، ومرتكبي الإبادة الجماعية، وبدعم من ضباع النّاتو المسعورة، خدمةً لمشروع القضاء على فلسطين.
في الوقت الحالي، يبدو كل شيء على ما يرام بالنسبة لخطة Bernard Lewis لإخضاع غرب آسيا من خلال سياسة فرّق تسُد، التي تم اختبارها عبر الزمن. هذه السياسة التي تعود إلى ما قبل اتفاقية سايكس بيكو (1917)، تحديدًا إلى عام 1906، عندما أعرب رئيس الوزراء البريطاني Henry Campbell-Bannerman، عن مخاوفه بشأن الوحدة العربية:
”هناك أناسٌ (عرب)، يسيطرون على مناطق شاسعة تعجّ بالموارد الظاهرة والخفيّة، يهيمنون على تقاطعات طرق العالم. كانت أراضيهم مهد الحضارات والأديان الإنسانيّة.. لذلك إذا اتحد هؤلاء، فإنّ مصير العالم سيكون بين أيديهم وسيفصلون أوروبا عن بقية العالم.
من هنا كانت ضرورة إيجاد جسم غريب (إسرائيل) وزرعه في قلب هذه الأمة لمنع تقارب أجنحتها، ولاستنزاف قواها في حروب لا تنتهي. كما يمكن أن تكون أيضًا بمثابة نقطة انطلاقٍ للغرب لنهب الثّروات.“
إنّهم بالكاد يصدقون أنّهم بضربة واحدة، سيطروا على منطقة استراتيجية تُعتبر مهد العروبة ومعاداة الإمبرياليّة في بلاد الشام.
الفائدة التي جنتها واشنطن مما حدث، من الناحية النظرية، تكمن في تدمير دولة حليفة لثلاث دول من كبار دول البريكس، روسيا وإيران والصين، وتسويق رواية نهاية الدكتاتور، لتأسيس "دبي الجديدة".
ما زلنا لا نعرف كيف ستبدو سوريا وإلى متى ستحكمها مجموعة من السلفيين الجهاديين النيوليبراليين ذوي اللحى المشذبة والبدلات الرخيصة.
لكن التقسيم سيتمّ في اتجاهاتٍ ثلاثة:
1. الأراضي والقواعد العسكرية، التي تسيطر عليها القوى المهيمنة، قد تُستخدم لمهاجمة العراق.
2. الأراضي التي ضمّتها تركيا والتي ستؤدي حتما إلى الاستيلاء الكامل على حلب.
3. دمشق، يديرها فرع من تنظيم داعش، يتمّ التّحكم به بشكل مباشر، من قبل المخابرات التركية.
ستستمرّ، أيضًا، سرقة النّفط والقمح السوريَّيْن، مع الإفلات التّام من العقاب: قراصنة الشام صاروا في المواقع الرسميّة، وباللباس الرسمي!
النّفط السّوري، الذي سرقه الأمريكيون، يبيعه الأكراد لإسرائيل في أربيل، بسعرٍ شبه مجاني، فهو نفطٌ مسروق! ما لا يقل عن 40٪ من نفط "إسرائيل" مصدره أربيل.
ممّا زاد الأمر سوءًا، هو ضمّ "إسرائيل" لسد الوحدة في حوض نهر اليرموك، بالقرب من مدينة القصَير في محافظة درعا، بالقرب من الحدود الأردنية. يوفر هذا السّدّ ما لا يقل عن 30٪ من مياه سوريا و40٪ من مياه الأردن.
ما يريده حلف الناتو وإسرائيل، حقًا، هو سوريا مبتورة ومجزأة وضعيفة...
پيپي إسكوبار
صحفي ومحلّل جيوسياسي برازيلي.

dimanche 22 décembre 2024

بيان الحزب الشيوعي اليوغوسلافي الجديد حول سقوط سوريا وتداعياته الكارثية



 الشيوعي اليوغوسلافي حول "سقوط سوريا وتداعياته الكارثية" ودور "تركيا وإسرائيل الصهيونية والعصابات الإسلامية": ❞المعركة الحقيقية بدأت للتو. شعوب الشرق الأوسط المضطهَدة لم تقل كلمتها الأخيرة بعد.❝ البيان:

دخلت العصابات الإسلامية الدينية، التي تسيطر عليها تركيا وإسرائيل الصهيونية والإمبرياليين الأمريكيين والبريطانيين وحلف الناتو، دمشق، وأطاحت بالحكومة واستولت على السلطة. في وقت قصير دمروا الدولة السورية وأنهوا حكم حزب البعث وأطاحوا بالرئيس بشار الأسد. ونصبوا الإرهابي السعودي المولد أبو محمد الجولاني في السلطة، في حين تم تعيين محمد البشير أيضا رئيسا مؤقتا للوزراء.
لم تحقق هذه العصابات الفاشية الدينية وتركيا انتصارا عسكريا في ساحة المعركة، بل أسقطت سوريا من خلال الخيانة. لذلك، فإن "صرخات النصر" من المعسكر الإمبريالي ليست سوى زئير ابن آوى - لا أكثر.
لطالما كانت الإمبريالية الأمريكية والبريطانية وتركيا وإسرائيل الصهيونية تمهد الطريق لهذه الحرب. في 9 أكتوبر من العام الماضي، أعلن بنيامين نتنياهو أن "ردنا على هجمات حماس سيغير الشرق الأوسط".
في الوقت نفسه، لأشهر قبل هذه الحرب الأخيرة، كانت تركيا تعلن عن تغيير في "خارطة المنطقة". قبل وقت قصير من بدء الصراع، زار وزير الدفاع البريطاني تركيا، والتقى رئيس وكالة المخابرات المركزية مع كبير ضباط المخابرات التركية، وأجرى وزير الخارجية الأمريكي محادثات نهائية في أنقرة قبل يومين فقط من الهجوم. كل هذا يشير إلى مؤامرة كبرى.
تم توجيه الضربة الأخيرة لدمشق من خلال انقلاب، تم تنفيذه دون إطلاق رصاصة واحدة، وتم إسقاط سوريا، التي أنهكتها سنوات الحرب والقصف.
تداعيات سقوط سوريا
أنهى سقوط حزب البعث حكما عزز الإشتراكية العربية والدولة العلمانية. تلا ذلك دوامة من العنف ذات أبعاد غير مسبوقة. كانت الجماعات التي استولت على دمشق على خلاف مع بعضها البعض، بينما قتل مدنيون بأعداد كبيرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 ألف شخص فروا إلى لبنان، مع عدد كبير من المشردين داخليا.
يعرب حزبنا عن تضامنه مع الحزب الشيوعي السوري (الموحد) والحزب الشيوعي السوري (بكداش)، اللذين يستهدفهما الإسلاميون ويحاول أعضاؤهما العثور على ملجأ خارج سوريا.
تنعكس طبيعة السلطات الجديدة في دمشق أيضا في قرارها بتبني رمز سوريا تحت الحكم الإستعماري كعلم رسمي. علقت الحكومة الجديدة كل دعم للمقاومة الفلسطينية، معلنة أنها لن تواجه أي صدامات مع الصهاينة في إسرائيل. في الوقت نفسه، أعلنت الانتقال إلى اقتصاد السوق، وإلغاء سيطرة الدولة. بينما كانت القوات الإسرائيلية تدمر المراكز العلمية السورية، كان الإسلاميون يقضون على عدد كبير من العلماء البارزين.
تركيا وإسرائيل الصهيونية والعصابات الإسلامية، بوصفها بيادق للإمبريالية الأمريكية، تقاتل الآن من أجل معظم "الغنائم". تحلم تركيا باستعادة الإمبراطورية العثمانية، في حين أن هدفها طويل المدى هو التواصل مع أذربيجان وتركمانستان، وزعزعة استقرار الصين من خلال المتطرفين الإيغور وتهديد السلام في القوقاز. تتضمن العثمانية الجديدة لأردوغان من منظور زعزعة استقرار إيران، باستخدام الإرهابيين الأذربيجانيين. تسعى إسرائيل
الصهيونية إلى إنشاء "إسرائيل الكبرى". دمرت قواتها الدفاعات الجوية السورية واستولت على مرتفعات الجولان واقتربت من دمشق، بينما أعلن الدروز، خوفا من الإسلاميين، أنهم سينضمون إلى إسرائيل، التي احتلتهم سابقا.
التداعيات الإقليمية
وقد استغلت إسرائيل الصهيونية الوضع لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة ومهاجمة الجيوب الفلسطينية في الضفة الغربية. وهناك خطر كبير من أن ينتشر العنف إلى لبنان والعراق. هدد سقوط سوريا بقاء الحوثيين في اليمن، بينما يلوح مصير مماثل في الأفق على روج آفا. لا يزال مصير القواعد الروسية في طرطوس (التراث السوفيتي) وحميميم غير مؤكد، على الرغم من أن الإسلاميين قالوا حتى الآن إنهم لن يلمسوها. هذه القواعد ضرورية لتزويد الأنظمة التقدمية في إفريقيا، وخاصة في منطقة الساحل، التي تحرر نفسها من القوات الأجنبية من أراضيها.
الشعبان العربي والكردي سيتضرران أكثر من غيرها. تقوم العصابات الفاشية الدينية، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، بتنفيذ مذابح ضد العلويين، ويتم طرد الأكراد من منازلهم، بينما تتم مصادرة الممتلكات. ومن المفارقات أن الولايات المتحدة تبرر كل هذا بالادعاء بأنها "تحمي" الشعب الكردي، على الرغم من أن حليفهم الأول في هذا الجزء من العالم هو تركيا.
أدى سقوط سوريا إلى تضييق المجال أمام الثورة الفلسطينية، وزيادة الضغط على لبنان وحزب الله، وإضعاف نفوذ إيران وروسيا في المنطقة. "ممر المقاومة" في حالة حرجة بحكم الأمر الواقع.
مرحلة جديدة من المقاومة
هل هذا يعني أن كل شيء قد انتهى؟ هل انتهى انتصار المعسكر الإمبريالي الصهيوني؟ لا - لم ينته شيء. المعركة الحقيقية بدأت للتو. إن شعوب الشرق الأوسط المضطهَدة لم تقل كلمتها الأخيرة بعد. بمجرد أن يأخذوا مكانهم في التاريخ، سيبدأ العد التنازلي للإمبريالية الغربية وفروعها تركيا وإسرائيل.
وحدة الشعوب المضطهَدة هي المفتاح لفك العقدة الغوردية للإمبريالية - "فرق تسد". أصبح هذا الصراع حتميا بشكل متزايد تحت وطأة المذابح والنهب والإحتلال والإستغلال وسياسات الضم.
يجب على الطبقة العاملة والشعوب المضطهدة وجميع العناصر التقدمية أن تتحد ضد شر الإمبريالية الغربية وحليفتها الصهيونية. يواصل "محور المقاومة" نضاله.
نؤكد: الحرب مستمرة - ستستمر حتى النصر!
بيان صادر عن الحزب الشيوعي اليوغوسلافي الجديد "سقوط سوريا وتداعياته الكارثية"،

بلغراد، 14-12-2024





samedi 21 décembre 2024

مهرجان النهج الديمقراطي العمالي بمقره المركزي بالرباط

 


صورة من المهرجان الذي نظم النهج الديمقراطي العمالي بمقره المركزي بالرباط بعد حرمانه من تنظيمه بقاعة عمومية بالبيضاء.
أستخلص من تدخلات مختلف الهيآت الحاضرة على أن هيأة الإنصاف والمصالحة كانت ولازالت أداة للتدويخ وتبييض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأضيف أنه لا توجد تجربة انتقال ديمقراطي حقيقي عبر العالم في ظل الديكتاتورية. الانتقال الديمقراطي تم في اليونان بعد إسقاط ديكتاتورية الكولونيل، في البرتغال بعد إسقاط ديكتاتورية سلازار، في اسبانيا بعد اسقاط ديكتاتورية فرانكو، في جنوب إفريقيا بعد الانتصار على الأبارتهايد وتفكيكه...
في المغرب، فوتت القوى التقدمية، بداية التسعينات فرصة مواتية للتخلص من المخزن الذي كان في عزلة خانقة وقد انفجرت قضية تازمامارت والجرائم الرهيبة لهذا النظام...
معاد الجحري
21 دجنبر 2024.


vendredi 20 décembre 2024

تضامن الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب مع الرفيق عزيز غالي

الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب تطالب بإيقاف المضايقات التي يتعرض لها الدكتور عزيز غالي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

يتعرض المناضل الحقوقي عزيز غالي لحملة من التشهير والاستهداف على مستوى وسائل الإعالم والتواصل الاجتماعي بسبب مواقفه الحقوقية ونشاطه المستمر كمدافع عن حقوق اإلنسان. ومعلوم أن الدكتور عزيز غالي هو رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تتعرض للمنع المستمر و المضايقات والحصار الممنهج من طرف السلطات في المغرب الشيء الذي يطرح تساؤلات بخصوص الجهات الواقفة أمام الهجوم وحملات التشهير التي يتعرض لها الدكتور عزيز غالي.
إننا في الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب إذ نعبر عن تضامننا مع الدكتور عزيز غالي
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهي عضوا مؤسسا في حركتنا، فإننا نعلن ما يلي:
استنكارنا حملات التشهير و الهجوم الممنهج الذي يستهدف الدكتور عزيز غالي من طرف أعداء حقوق الإنسان ومن يقف خلفهم.
تضامننا مع عزيز غالي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مواجهة المنع والتضييق الذي تتعرض له الجمعية من طرف السلطات بالمغرب.
تأكيدنا على ضرورة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان ودعوتنا الحركة الحقوقية إلى تكثيف التضامن دفاعا عن حقوق الإنسان والشعوب.
مطالبتنا بإيقاف المضايقات التي تتعرض لها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ورئيسها الدكتور عزيز غالي.
20.12.2024. جنيف
 

mardi 10 décembre 2024

الشيوعي الألماني: انتصار الجهاديين في سوريا انتكاسة مؤقتة للقوى المناهضة للإمبريالي

 



إن انتصار الجهاديين في سوريا هو انتكاسة مؤقتة للقوى المناهضة للإمبريالية والقوى العاملة من أجل نظام عالمي متعدد الأقطاب. قبل كل شيء، إنها انتكاسة للشعب السوري، الذي أصبحت التنمية السلمية بالنسبة له بعيدة المنال لأن بلدهم أصبح مرة أخرى ألعوبة للإمبريالية.
في بداية ديسمبر، هاجمت القوات الجهادية الإرهابية التابعة لهيئة تحرير الشام المدن السورية، واحتلت حلب وحمص، وأخيرا، في 7 ديسمبر، العاصمة السورية دمشق. لقد استقال الرئيس السوري الأسد وغادر البلاد. ويخطط "الائتلاف الوطني السوري"، وهو ائتلاف يضم مختلف جماعات المعارضة، لتشكيل ما يسمى بالحكومة الإنتقالية.
إن محركات هذا التطور هي الولايات المتحدة وإسرائـ*، اللتان تحاولان منذ أكثر من عقد من الزمان القضاء على سوريا كدولة ذات سيادة بكل الوسائل - من خلال دعم الإرهابيين الذين أطاحوا الآن بالقيادة السورية الشرعية من خلال العنف، ومن خلال العقوبات المفروضة على سوريا التي دفعت السكان نحو الفقر، والذين دمروا البنية التحتية في سوريا من خلال الهجمات العسكرية المستمرة. لقد تسامحت تركيا على الأقل مع هذا الهجوم. وفي المناطق السورية التي احتلوها، في إدلب، كان للجهاديين مطلق الحرية. كما يدعم ما يسمى بالجيش الوطني السوري، وهو قوة مرتبطة به بشكل مباشر، الهجوم في مناطق معينة من سوريا.
وفي هذه الحالة، لم تتمكن الحكومة والجيش السوري من وقف هذا الهجوم. كما لم تعد حكومة الأسد قادرة على تعبئة الناس في البلاد. لقد كان وضعهم كارثيا بما يتجاوز الطبقة العاملة بسبب الحرب وسياسات العقوبات الإمبريالية. كما أن دعوات الشيوعيين والقوى التقدمية الأخرى لسياسة اقتصادية مختلفة لم تتم الإستجابة لها من قبل الحكومة البرجوازية. ويدعو الحليفان روسيا وإيران إلى حل سياسي. في هذه الحالة، حتى الدعم العسكري الروسي، الذي كان لا يزال متاحا في بداية الهجوم، أو الدعم من إيران، لم يكن من الممكن أن يمنع انتصار الجهاديين.
ردود أفعال دول الناتو وإسرائـ* واضحة. يُنظر إلى الهجوم الناجح الذي شنه الإرهابيون الجهاديون على أنه نجاح. وقال رئيس الوزراء الإسرائـ*ـي نتنياهو إن تغيير السلطة في دمشق كان نتيجة الضربات الإسرائـ*ـية على إيران وحزب الـ* وفتح فرصا جديدة لإسرائـ*. لقد تحقق أحد أهداف إسرائـ*، وهو عزل حزب الـ* في لبنان عن إيران. تم استغلال هذه الفرص الجديدة على الفور. لقد احتلت إسرائـ* بالفعل جزءا آخر من مرتفعات الجولان السورية وتنفذ العديد من الهجمات على سوريا. ويرى الرئيس الأمريكي بايدن "فرصة تاريخية" وأعلن أن الجنود الأمريكيين سيبقون بالطبع في البلاد.
كما أن الإمبريالية الألمانية وحكومتها في المقدمة: فقد رحب المستشار شولتس بالإطاحة بالرئيس السوري ووصفها بأنها "أخبار جيدة". ودعت وزيرة الخارجية بيربوك بشكل منافق إلى حماية الأقليات الدينية والعرقية. ولو كان الأمر جديا، لكان على المرء أن يدعم الحكومة السورية الشرعية، التي تدافع عن التعايش السلمي بين مختلف الأديان والمجموعات السكانية.
نعلن تضامننا مع الشعب السوري والقوى التقدمية، وخاصة مع الأحزاب الشقيقة التي بات عليها الآن الخوف من الاضطهاد. مهمتنا كحزب شيوعي ألماني هي الكفاح ضد الإمبريالية وسياساتها القاتلة في بلادنا.
رينات كوبي، سكرتيرة العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الألماني، نُشر في موقع صحيفة "أونزيري تسايت" الألمانية في 10-12-2024


lundi 9 décembre 2024

الحزب الشيوعي الهولندي: الإمبريالية والجهادية جنبا إلى جنب في سوريا

 


الحزب الشيوعي الهولندي: الإمبريالية والجهادية جنبا إلى جنب في سوريا

لقد أدت التطورات في سوريا إلى سقوط الرئيس بشار الأسد. وتتولى الجماعات الجهادية زمام الأمور في دمشق، وهو الأمر الذي لم يكن لينجح لولا مساعدة الولايات المتحدة وتركيا وإسرائـ* وغيرها من القوى الإمبريالية. وما يتم تقديمه الآن على أنه "تحرير" هو بداية فصل جديد في زعزعة الإستقرار ونهب سوريا وتصعيد آخر للتناقضات في الشرق الأوسط.

لقد أدت الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من 13 عاما إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين. تلعب الإمبريالية الأمريكية دورا هاما في هذه الحرب. فعلى مدى سنوات، كانت الولايات المتحدة تحاول إبعاد الأسد عن الطريق في محاولة لوضع الموارد والسوق السورية تحت سيطرة احتكاراتها الخاصة بعيدا عن مجال نفوذ روسيا وإيران.

ينطبق الأمر نفسه على الحكومة التركية، بأجندتها التوسعية وحربها ضد الجماعات الكردية. فلم تتوانى الحكومة التركية عن دعم "المعارضة" الجهادية بالأموال والموارد والأسلحة، مثل هيئة تحرير الشام. ولا يستطيع ساسة حزب العدالة والتنمية التركي إخفاء فرحتهم الآن بعد أن أثمرت استثماراتهم أخيرا. نتذكر أنه في عام 2018 قدمت هولندا مساعدات مالية لـ هيئة تـ*ـرير الشام الإرهابية. واستخدمت تلك الأموال لشراء شاحنات صغيرة مثل المركبات التي رأينا الجهاديين يقودونها إلى دمشق اليوم، من بين أشياء أخرى.

إن إسرائـ*، التي تحتل الأراضي السورية في مرتفعات الجولان منذ عقود، هي أيضا الفائز الساخر من هذه النتيجة. بينما تذبح الشعب الفلسـ*ـي باسم مكافحة "الإرهاب" و"الجهادية"، فإن النظام الإسرائـ*ـي القاتل لا يعارض التعاون المتناغم مع الجهاديين في سوريا لتحقيق أهدافه. في الوقت الحالي، يشن الجيش الإسرائـ*ـي بالفعل هجمات وهو في صدد احتلال المزيد من الأراضي السورية.

كما يهلل الساسة البرجوازيون الهولنديون لـ"تحرير" سوريا على يد "المتمردين"، كما يطلق على الجهاديين الآن. وفي الواقع، فإن هذا التدخل الإمبريالي يؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار ونهب سوريا، وهو بعيد كل البعد عن "تحرير" الشعب السوري.

يعرب الحزب الشيوعي الهولندي عن تضامنه مع الشعب السوري الذي يعاني منذ أكثر من عقد من الزمن من حرب أهلية مروعة أسفرت عن مقتل وجرح العديد من الأشخاص وتهجير الملايين من الناس. ونعرب بشكل خاص عن تضامننا مع الشيوعيين في سوريا. إن الطبقة العاملة السورية وغيرها من قطاعات الشعب المضطهدة تواجه فترة صعبة، ولكنهم وحدهم قادرون في نهاية المطاف على تحرير بلادهم من الإمبريالية والجهادية.

التضامن مع الشعب السوري!

بيان صادر عن الحزب الشيوعي الهولندي الجديد "الإمبريالية والجهادية جنبا إلى جنب في سوريا" في 8-12-2024 -- المعسكر الشيوعي #سوريا #هولندا #الحزب_الشيوعي_الهولندي


jeudi 5 décembre 2024

نيكاراغوا تعلن التضامن مع سوريا


نيكاراغوا: التضامن مع سوريا!
في ضوء الوضع الذي تسبب فيه الإرهاب الدولي، والذي كثف هجماته ضد سيادة الجمهورية العربية السورية، تعلن نيكاراغوا عن إدانتها ورفضها لهذه الأعمال التي تعرض للخطر مرة أخرى العديد من الذين عانوا ويعانون من الهجمات الوحشية التي تشنها المنظمات الإرهابية المعروفة.
نحن على يقين من أن الذكاء سيسود وأن شعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة الشجاع سيعرف كيف يتجاوز هذه اللحظات الخطيرة، ويقاتل بشجاعة، كما عرف كيف يتحرك، لهزيمة المحاولات الماكيافيلية للهيمنة، عبر الوحشية الإرهابية، على الشجاعة التي تُعرف بها تلك الشعوب.
لا للدمار والريبة والتمزقات الثقافية التي تميز الإرهاب الدولي!
ليحل السلام ويسود الذكاء!
ماناغوا، 30 نوفمبر 2024
بيان صادر عن وزارة الخارجية لـ نيكاراغوا