صورة من المهرجان الذي نظم النهج الديمقراطي العمالي بمقره المركزي بالرباط بعد حرمانه من تنظيمه بقاعة عمومية بالبيضاء.
أستخلص من تدخلات مختلف الهيآت الحاضرة على أن هيأة الإنصاف والمصالحة كانت ولازالت أداة للتدويخ وتبييض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأضيف أنه لا توجد تجربة انتقال ديمقراطي حقيقي عبر العالم في ظل الديكتاتورية. الانتقال الديمقراطي تم في اليونان بعد إسقاط ديكتاتورية الكولونيل، في البرتغال بعد إسقاط ديكتاتورية سلازار، في اسبانيا بعد اسقاط ديكتاتورية فرانكو، في جنوب إفريقيا بعد الانتصار على الأبارتهايد وتفكيكه...
في المغرب، فوتت القوى التقدمية، بداية التسعينات فرصة مواتية للتخلص من المخزن الذي كان في عزلة خانقة وقد انفجرت قضية تازمامارت والجرائم الرهيبة لهذا النظام...
معاد الجحري
21 دجنبر 2024.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire