بحزن وألم عميقين تلقينا خبر رحيل المناضل الثوري العربي الاممي الكبير الرفيق سيون أسيدون. هذا المناضل الوطني الصامد بقي حتى الرمق الأخير رافعاً راية القضية الفلسطينية عالياً، ومناضلا صلباً من أجل حقوق الشعب الفلسطيني كاملة. كما صلابته في مواجهة الإمبريالية الاستعمارية والصهيونية لإيمانه بقضية التحرر الوطني الشاملة. وكان أحد أبرز المناضلين الذين واجهوا التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقاد حملة المقاطعة، والدفاع عن حقوق الشغيلة والفقراء في المغرب. وتاريخه حافل بالنضالات والإعتقالات والتضحيات.
إن رحيل هذه القامة النضالية خسارة كبيرة لكافة القوى اليسارية المغربية والعربية والاممية وللشعب المغربي وللشعوب المقهورة في العالم.
إن اللقاء اليساري إذ ينعى المناضل الكبير سيون اسيدون يتقدم من عائلة الراحل الكبير، ومن الأحزاب اليسارية المغربية الشقيقة، ومن كافة قوى التحرر والديمقراطية العربية، ومن الشعب المغربي الشقيق بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة.
سيبقى الرفيق أسيدون حياً في قلوب كل المناضلين الشرفاء، ونعاهده بالوفاء لمتابعة مسيرته الكفاحية من أجل التحرر والانسانية.
اللقاء اليساري العربي
7/11/2025

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire