كيف أؤمن وقد
جعلتم الإيمان أشبه بالكفر؟
جعلتم الإيمان أشبه بالكفر؟
كيف أؤمن وقد
جعلتم الإيمان أشبه بالكفر؟
ففرّقتم به البلاد ونشرتم به الفساد وقتلتم به العباد
وكل هذا باسم الدين والعبادة
يا من باسم الله يتّمتم الأولاد
يا من باسم الله سرقتم وكذبتم وهدمتم بيت من أشاد
لتعيشوا في قصور أشيدت من طوب الظلم والاستعباد
فهل ستُجيبنا أيها المنادى؟
فقد سئمنا الكلام دون إفادة
سئمنا الشعر والغناء والإنشاد
سئمنا حركات الإصلاح والتطرف والحياد
سئمنا الرؤساء ومجالس الأمن والقيادة
سئمنا مَن تمسّك بالدين ومن ارتاد
سئمنا سئمنا وسنسأم بازدياد
فهل من قيمة للدستور تحت ظل الاستبداد؟
جلستُ مع نفسي فلم أجد نفسي
احتللت أنا أيضا
في داخلي سجن سياسي، في داخلي مستوطن، في داخلي رجل يحمل
سلاحاً
وآخر يبحث عن التخلف
في داخلي امرأة نطقت بحرف سقط على آذان لا تسمع
في داخلي طائرات وتفجيرات
في داخلي مصلون يسجدون لله وفي جوفهم قلوب لا تخشع
في داخلي بلاد عربية باتت تضر ولا تنفع
فكيف أؤمن وقد أصبح في داخلي عدو لا يفزع؟
تُعاديني عروبتي
تذوب في صدري كالثلج كحرب باردةٍ ثانية
تُعاديني.. تمنعني من التجول، لا تسمح لي بالعبور، لا
تختم لي على جواز السفر
تُعاديني.. تلك التي تدور في الشوارع باحثةً عن حكومة
أجنبية تأويها
تدور من ضابطٍ إلى ضابط، من سفارةٍ إلى سفارة ولا أحد
يلاقيها
تُعاديني عروبتي
تذوب في صدري كالثلج كحربٍ باردة ثانية
فكيف أؤمن
وقد أصبحت عروبتي كامرأةٍ مقطوعة في الشوارع زانية؟
هجرنا العلم فهجرنا واتخذنا سبيل المرح والجهل
يا أمة اقرأ، ماذا قرأتم؟
فضّلتم كل شيء على العقل
طلبنا العلم في الخارج وكذلك سيفعل أولادنا
فكيف أؤمن ما دمتُ أطمح بأن أعيش في بلادٍ ليست بلادنا؟
كيف أؤمن وقد جعلتم الإيمان أشبه بالكفر؟
ففرقتم به البلاد ونشرتم به الفساد وقتلتم به العباد
وكل هذا باسم الدين والعبادة
يا من باسم الله يتّمتم الأولادَ
يا من باسم الله لن تنالوا شيئاً ما دمتم تظلمون العبادَ
فافعلوا ما شئتم وادعوا ما شئتم
فقد آمنتُ به، فكيف لي أن أؤمن بكم؟
فاخذوا مناهجكم
فإني قد أعلنتُ بكم الإلحادَ
جعلتم الإيمان أشبه بالكفر؟
ففرّقتم به البلاد ونشرتم به الفساد وقتلتم به العباد
وكل هذا باسم الدين والعبادة
يا من باسم الله يتّمتم الأولاد
يا من باسم الله سرقتم وكذبتم وهدمتم بيت من أشاد
لتعيشوا في قصور أشيدت من طوب الظلم والاستعباد
فهل ستُجيبنا أيها المنادى؟
فقد سئمنا الكلام دون إفادة
سئمنا الشعر والغناء والإنشاد
سئمنا حركات الإصلاح والتطرف والحياد
سئمنا الرؤساء ومجالس الأمن والقيادة
سئمنا مَن تمسّك بالدين ومن ارتاد
سئمنا سئمنا وسنسأم بازدياد
فهل من قيمة للدستور تحت ظل الاستبداد؟
جلستُ مع نفسي فلم أجد نفسي
احتللت أنا أيضا
في داخلي سجن سياسي، في داخلي مستوطن، في داخلي رجل يحمل
سلاحاً
وآخر يبحث عن التخلف
في داخلي امرأة نطقت بحرف سقط على آذان لا تسمع
في داخلي طائرات وتفجيرات
في داخلي مصلون يسجدون لله وفي جوفهم قلوب لا تخشع
في داخلي بلاد عربية باتت تضر ولا تنفع
فكيف أؤمن وقد أصبح في داخلي عدو لا يفزع؟
تُعاديني عروبتي
تذوب في صدري كالثلج كحرب باردةٍ ثانية
تُعاديني.. تمنعني من التجول، لا تسمح لي بالعبور، لا
تختم لي على جواز السفر
تُعاديني.. تلك التي تدور في الشوارع باحثةً عن حكومة
أجنبية تأويها
تدور من ضابطٍ إلى ضابط، من سفارةٍ إلى سفارة ولا أحد
يلاقيها
تُعاديني عروبتي
تذوب في صدري كالثلج كحربٍ باردة ثانية
فكيف أؤمن
وقد أصبحت عروبتي كامرأةٍ مقطوعة في الشوارع زانية؟
هجرنا العلم فهجرنا واتخذنا سبيل المرح والجهل
يا أمة اقرأ، ماذا قرأتم؟
فضّلتم كل شيء على العقل
طلبنا العلم في الخارج وكذلك سيفعل أولادنا
فكيف أؤمن ما دمتُ أطمح بأن أعيش في بلادٍ ليست بلادنا؟
كيف أؤمن وقد جعلتم الإيمان أشبه بالكفر؟
ففرقتم به البلاد ونشرتم به الفساد وقتلتم به العباد
وكل هذا باسم الدين والعبادة
يا من باسم الله يتّمتم الأولادَ
يا من باسم الله لن تنالوا شيئاً ما دمتم تظلمون العبادَ
فافعلوا ما شئتم وادعوا ما شئتم
فقد آمنتُ به، فكيف لي أن أؤمن بكم؟
فاخذوا مناهجكم
فإني قد أعلنتُ بكم الإلحادَ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire