تابعت جمعية
اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية حالة الاعتداء التي تعرضت لها المهاجرة السيدة
عائشة باري من جنوب الصحراء يوم الجمعة 29 ماي وسط المدينة القديمة بطنجة ،وقام عن
وفد عن الجمعية بزيارة الضحية في بالمنزل الذي تكتري فيه غرفة مع اطفالها الخمسة ،
للاطمئنان على حالتها،والاستماع الى تصريحاتها المتعلقة بحيثات التعنيف الذي لحقها
من جارها المغربي الذي يقطن في نفس المنزل.
وكانت غرفة
السيدة عائشة تغص بالزوار الذين يؤازرونها في محنتها،من مهاجرين ونشطاء مغاربة
واجانب في مجال الهجرة،وخصوصا انها معاقة عن الحركة وتتحرك بواسطة كرسي لذوي
الاحتياجات ،و سجلت الجمعية أقوالها،وشهادتها في تشخيص واقعة الاعتداء، الذي جعلها
تعبر عن استياءها، واحباطها من ظروف الاقامة التي تعيشها في المغرب، الذي تهان فيه
حقوق المهاجر بشكل مستمر.
ولا تردد
السيدة عائشة عن التصريح في نفس الوقت عن طموحها في العبور الى الضفة الشمالية
،وعدم رغبتها في الاستقرار فوق بلد المغرب، رغم المجهود الذي تبدله من جهتها
بكل امكانيلتها الذاتية المحدودة في مجال الاندماج ومساعدة بقية المهاجرين في
تحسين ظروف تواجدهم المؤقت الى حين انتهاز الفرصة المواتية للهجرة نحواوروبا.
ومن المنتظر
ان تتوجه السيدة عائشة غدا الاثنين الى المصالح الامنية بالمدينة لتقديم شكايتها
بوقائع حادثة التعنيف الذي لحقها بدون سبب معقول، وتطالب الجمعيات العاملة في مجال
حقوق الانسان ان تساندها في محنتها، ولا يفوتها تقديم الشكر لجمعية اللقاء المتوسطي
للهجرة والتنمية التي تواكب حالتها عن كثب ،ويعمل منضلوها على اعداد شهادتها للراي
العام للاطلاع على حقيقة ا
لمأساة التي تعيشها كنموذج لمهاجرة ناشطة في مجال حقوق المهاجرين بمدينة طنجة.
لمأساة التي تعيشها كنموذج لمهاجرة ناشطة في مجال حقوق المهاجرين بمدينة طنجة.
EspacePublicالفضاء العمومي
عن: جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية
عن: جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية