بـــــيان
الجمعية المغربية لحقوق الانسان تندد بزيارة
الصهيوني شمعون بريز لبلادنا،وتدعو الدولة المغربية إلى توقيفه وتقديمه للعدالة في
حالة دخوله للمغرب.
من المتوقع أن يحضر للمغرب شمعون بريز، أحد المسؤولين
الكبار عن جرائم الكيان الصهيوني، للمشاركة في ملتقى حول " الشرق الأوسط
وإفريقيا "؛ من المزمع تنظيمه، يومي 5 و6 ماي، بمدينة مراكش، من طرف مؤسسة
كلينتون.
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تعتبر الحركة الصهيونية، كحركة استعمارية، استيطانية وعنصرية، لا يفوتها؛ وهي تستحضر الجرائم المتواصلة المقترفة ضد الشعب الفلسطيني من طرف الدولة الصهيونية، التي تحتل أرضه، وتصادر حقه في الوجود، وتحكم الحصار على كافة أراضيه، وتمارس سياسة التهجير والترحيل القسري عليه، وترتكب المذابح وتشن الحروب، مستخدمة أحدث أسلحة الدمار بما فيها المحرمة دوليا، لتقتيل أبنائه وتدمير إمكاناته ومقدراته؛ تعبر عن ما يلي:
رفضها القوي لأن تطأ أقدام المجرم الصهيوني شمعون بريز، أرض المغرب، وهو المسؤول عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وسياسة العدوان الممارسة في حق الشعب الفلسطيني؛
استنكارها الشديد لسماح السلطات المغربية لهذا المجرم بدخول بلادنا، ضدا على موقف الشعب المغربي وقواه الحية، الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛
استهجانها لقبول الدولة المغربية استضافة مؤتمرات وملتقيات لزعماء التحالف الصهيوني الإمبريالي، التي تندرج ضمن مشاريع تستهدف مصادرة حق شعوب المنطقة في تقرير مصيرها، وفرض واقع الهيمنة على مصائرها السياسية والاقتصادية؛
دعمها المستمر لمطالب الشعب الفلسطيني، العادلة والمشروعة، في تقرير المصير، وبناء دولته المستقلة على كامل أراضيه، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين؛
تأكيدها على ضرورة سن قانون لتجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛
دعوتها الهيئات الحقوقية، وكل القوى المحبة للسلام والحرية، للانكباب على تدارس سبل حمل المنتظم الدولي على تقديم مجرمي الحرب الصهاينة، أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفي مقدمتهم شمعون بريز؛
دعمها لجميع النداءات والمبادرات الموجهة للحكومة المغربية، والداعية إلى توقيفه وتقديمه للعدالة في حالة دخوله للمغرب، وبالخصوص شكاية المحاميين عبد الرحمن بنعمرو وعبد الرحيم الجامعي وعبد الرحيم بنبركة وخالد السفياني الموجهة للسيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط من أجل القبض عليه في حالة دخوله المغرب وتقديمه للمحاكمة.
المكتب المركزي
الرباط في 30 أبريل 2015
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تعتبر الحركة الصهيونية، كحركة استعمارية، استيطانية وعنصرية، لا يفوتها؛ وهي تستحضر الجرائم المتواصلة المقترفة ضد الشعب الفلسطيني من طرف الدولة الصهيونية، التي تحتل أرضه، وتصادر حقه في الوجود، وتحكم الحصار على كافة أراضيه، وتمارس سياسة التهجير والترحيل القسري عليه، وترتكب المذابح وتشن الحروب، مستخدمة أحدث أسلحة الدمار بما فيها المحرمة دوليا، لتقتيل أبنائه وتدمير إمكاناته ومقدراته؛ تعبر عن ما يلي:
رفضها القوي لأن تطأ أقدام المجرم الصهيوني شمعون بريز، أرض المغرب، وهو المسؤول عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وسياسة العدوان الممارسة في حق الشعب الفلسطيني؛
استنكارها الشديد لسماح السلطات المغربية لهذا المجرم بدخول بلادنا، ضدا على موقف الشعب المغربي وقواه الحية، الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛
استهجانها لقبول الدولة المغربية استضافة مؤتمرات وملتقيات لزعماء التحالف الصهيوني الإمبريالي، التي تندرج ضمن مشاريع تستهدف مصادرة حق شعوب المنطقة في تقرير مصيرها، وفرض واقع الهيمنة على مصائرها السياسية والاقتصادية؛
دعمها المستمر لمطالب الشعب الفلسطيني، العادلة والمشروعة، في تقرير المصير، وبناء دولته المستقلة على كامل أراضيه، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين؛
تأكيدها على ضرورة سن قانون لتجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني؛
دعوتها الهيئات الحقوقية، وكل القوى المحبة للسلام والحرية، للانكباب على تدارس سبل حمل المنتظم الدولي على تقديم مجرمي الحرب الصهاينة، أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفي مقدمتهم شمعون بريز؛
دعمها لجميع النداءات والمبادرات الموجهة للحكومة المغربية، والداعية إلى توقيفه وتقديمه للعدالة في حالة دخوله للمغرب، وبالخصوص شكاية المحاميين عبد الرحمن بنعمرو وعبد الرحيم الجامعي وعبد الرحيم بنبركة وخالد السفياني الموجهة للسيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط من أجل القبض عليه في حالة دخوله المغرب وتقديمه للمحاكمة.
المكتب المركزي
الرباط في 30 أبريل 2015
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire