عرف اليوم الثاني من
فعاليات الدورة 11 لمهرجان طنجة للفنون المشهدية حول موضوع: "المسرح
والذاكرة: مسرحة الأرشيف"، عرض مسرحية " الطاكسي" يومه الجمعة فاتح ماي 2015 بداية من الساعة السادسة مساءأ بساحة فارو المعروف بسور المعكازين الواقعة وسط بولفارمدينة طنجة والمطلة مباشرة على مضيق جبل طارق.
وقد تميزعرض هذه المسرحية بخصوصية
متفردة في مدارس المسرح العالمي. ألا وهو مسرح الشارع الذي يهدف الى تقديم عروضه
في أماكن تواجد الجمهو ، حيث يسعى هذا المسرح الى تحقيق مشاركة واعية بينه وبين
الجمهور، من خلال تضمين موضوعاته حمولات فكرية عديدة تكون قريبة من الواقع اليومي
لهذا الجمهور، وله تأثير واضح على مُشاهديه بسبب الإحتكاك المُباشر بينه وبينهم.
ولا تفوتنا الإشارة أن هذا النوع من المسرح عرف في القاموس المغربي بمسرح
الحلقة ذات التاريخ الإبداعي الخاص و شكلا من أشكال المسرح الشعبي المرتبط
بالمبادرة والتلقائية، يقوم به رجال متمرسون على فن الحَكْي وبراعة الإيماء
والتشخيص والسخرية بالتَّحامُق الممتع والإبهار،الذي نظر له المسرحي المغربي عبد الكريم
برشيد، وذلك بالغور في جدوره وتجلياته حيث جعل من نبتته تأصيلا للمسرح المغربي،
ويشاطره في هذا بعض من المهتمين العرب فيما يسمى بالمسرح الحكواتي.. ورغم أن هذا
نوع من المسرح لم تهتم به الدراسات النقدية بشكل يوازي أهميته، بسبب الرأي السائد
والفهم الخاطئ لطبيعتهِ والأُسس التي يقوم عليها فضلاً عن موضوعاتهِ، يبقى لهذا
المسرح ما يميزه وما يثير لأجل الغوص في تجاريبه التي تعلن أنه يتضمن كل مقومات
الفرجة، من ال ترفيه والتحسيس بتضمين القيم كإرهاصات مجتمعية في مدها وزجرها اليومي،
باعتماد اللغة البسيطة و إشراك المتلقي أحيانا في بعض منمشاهده بتناغم يغني
التفاعل الإيجابي والتماهي الفرجوي..
العرض المسرحي " الطاكسي " لفرقة ..أعضاؤها هم خرجي المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي، أبانوا عن قدرات تستحق كل التقدير، خصوصا وقد راهنوا على هذا النوع من المسرح موضوعه مُستقى من الحياة اليومية للناس وذو تأثير واضح على مُشاهديه بسبب الإحتكاك المُباشر بينه وبينهم،حيث وفقت الفرقة في دفع المشاهدين إلى التجاوب التام والانصهار الفرجوي الممتع.
العرض المسرحي " الطاكسي " لفرقة ..أعضاؤها هم خرجي المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي، أبانوا عن قدرات تستحق كل التقدير، خصوصا وقد راهنوا على هذا النوع من المسرح موضوعه مُستقى من الحياة اليومية للناس وذو تأثير واضح على مُشاهديه بسبب الإحتكاك المُباشر بينه وبينهم،حيث وفقت الفرقة في دفع المشاهدين إلى التجاوب التام والانصهار الفرجوي الممتع.
محمد معاشب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire