النقابة الوطنية للصحة
العمومية تطالب الحكومة المقبلة بضرورة التراجع عن الإجراءات و السياسات
اللاجتماعية التي استهدفت الموظفين و المأجورين و في مقدمتها المساس الخطير بحقوق
و مكتسبات التقاعد
نص البلاغ كامل
بــــــــلاغ
إننا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في
الفيدرالية الديمقراطية للشغل نؤكد جازمين على أن أهم ملف و أول التحديات التي تقف
أمام الحكومة المقبلة مهما كانت الألوان السياسية المشكلة لها، و هي تضع ميزانية
سنة 2017 هو الملف الاجتماعي الذي يعتبر اهم محاوره التراجع عن الممارسات و
القرارات اللاشعبية التي اتخدتها الحكومة السابقة من خلال استهداف حقوق و مكتسبات
الطبقة العاملة و الشغيلة المغربية عبر اقرارها لسياسات و برامج تعتمد على إحقاق
التوازنات الماكرو اقتصادية على حساب الاستقرار الاجتماعي. خطوات في مجملها
عشوائية، اعتمدت على تغييب الحوارات الجماعية المنتجة سواء على المستوى المركزي او
القطاعي، الغاء و تجميد جميع الالتزامات و الاتفاقات مع الفرقاء الاجتماعيين و
التطاول على جيوب الموظفين الكادحين عبر الزيادات المتتالية و الاقتطاعات المجحفة،
و استباحت جميع حقوق و مكتسبات الأطر العاملة بالوظيفة و المؤسسات العمومية التي
ناضلت من أجلها عشرات السنين، و في مقدمتها الحق في التقاعد الكريم.
إن النقابة الوطنية للصحة العمومية و هي في خضم الاستعدادات و
التحضيرات الحثيثة و اللازمة لانعقاد المؤتمر الوطني الثامن للنقابة، الذي سيتوج
مسار أربعين سنة من النضال المتواصل في سبيل كرامة الشغيلة المغربية عامة و الأطر
الصحية بكل فئاتها بشكل خاص، حيث تستحضر النقابة في كل مراحل الاستعداد للمؤتمر
خصوصية القطاع الصحي بالمغرب و كل تمظهرات و معاني التضحية و نكران الذات و كبر
المعاناة التي تكابد فيها الأطر الصحية الابية، فهي ( النقابة ) تؤكد بما لا يدع
مجالا للشك على وجوب و إلزام الحكومة المقبلة بتحمل كافة مسؤولياتها للنهوض
بالوضعية المادية و الاجتماعية لاطر و موظفي وزارة الصحة بكل فئاتهم و كذا الرقي و
تطوير المنظومة الصحية من خلال إجراءات عملية و فعلية حقيقية و ليس بالخطابات
الشعبوية و الشعارات الرنانة كما هو الشأن الآن.
و عليه، فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في
الفيدرالية الديمقراطية للشغل يؤكد على ما يلي:
ـ ضرورة التراجع عن
الإجراءات و السياسات اللاجتماعية التي استهدفت الموظفين و المأجورين و في مقدمتها
المساس الخطير بحقوق و مكتسبات التقاعد.
ـ ضرورة فتح حوار اجتماعي مركزي و قطاعي حقيقي و شامل في جميع نقط الملف المطلبي المحين لكل من الشغيلة المغربية عامة الشغيلة الصحية بشكل خاص، كما تقدمت به النقابات الوطنية الجادة و المسؤولة، و في مقدمتها نقابتنا العتيدة..
* التنفيذ الكلي و التقيد بأجرأة كل بنود الاتفاقات الموقعة بين النقابات الصحية و الحكومات السابقة دون قيد او شرط، بما فيها الاتفاق القطاعي ل 5 يوليوز 2011 الذي ينص على الحد الأدنى من المطالب العادلة و المشروعة للشغيلة الصحية من أطباء و ممرضين و إداريين و على رأسها على سبيل المثال لا الحصر مطالب المعادلة الإدارية و العلمية و الهيئة بالنسبة للممرضين، و كذا اضافة درجتين جديدتين و تغيير الرقم الاستدلالي الى 509 بالنسبة للأطباء و الرفع من قيمة التعويضات عن الحراسة و الإلزامية و صرف التعويضات الخاصة عن المسؤولية و المردودية و تغطية التظاهرات و حذف الاختبارات الشفوية في مبارايات الترقية بالنسبة للمتصرفين و التقنيين و اخضاع موظفي المراكز الاستفشائية الجامعية التابعين لنظام المعاش RCAR للصندوق المغربي للتقاعد أسوة بالموظفين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا و معهد باستور المغرب. و مراجعة القوانين الاساسية للمهندسين و المتصرفين و التقنيين. بالإضافة إلى الاستجابة لباقي المطالب المحينة في وقتها الخ..
* يدعوا الحكومة المقبلة و وزارتها في الصحة إلى نهج سياسة و مقاربة تشاركية حقيقية و فاعلة تشمل جميع الفاعلين بالقطاع، تعمل على انتشال القطاع الصحي من السكتة القلبية الوشيكة من جراء الاحتقان الحالي، و ذلك من خلال الرفع من الميزانية المرصدة لوزارة الصحة و توظيف الاعداد الكافية من الممرضين و الأطباء بمختلف المؤسسات الصحية الوطنية و إيجاد الحلول الناجعة لاشكالات و اختلالات المنظومة و العرض الصحي.
ـ يعلن المكتب الوطني عن تضامنه الكلي مع جميع الأشكال النضالية التي تخوضها الشغيلة الصحية بكل فئاتها محليا و وطنيا دفاعا عن حقوقها العادلة و المشروعة.
ـ يهيب بكل المناضلات و المناضلين التحلي باليقضة الدائمة و الاتحاد و التكتل دفاعا عن حقوق و كرامة الشغيلة الصحية بكل فئاتها، و ذلك في افق إنجاح المؤتمر الوطني الثامن للنقابة الوطنية للصحة العمومية كمحطة تاريخية مؤسسة.
ـ ضرورة فتح حوار اجتماعي مركزي و قطاعي حقيقي و شامل في جميع نقط الملف المطلبي المحين لكل من الشغيلة المغربية عامة الشغيلة الصحية بشكل خاص، كما تقدمت به النقابات الوطنية الجادة و المسؤولة، و في مقدمتها نقابتنا العتيدة..
* التنفيذ الكلي و التقيد بأجرأة كل بنود الاتفاقات الموقعة بين النقابات الصحية و الحكومات السابقة دون قيد او شرط، بما فيها الاتفاق القطاعي ل 5 يوليوز 2011 الذي ينص على الحد الأدنى من المطالب العادلة و المشروعة للشغيلة الصحية من أطباء و ممرضين و إداريين و على رأسها على سبيل المثال لا الحصر مطالب المعادلة الإدارية و العلمية و الهيئة بالنسبة للممرضين، و كذا اضافة درجتين جديدتين و تغيير الرقم الاستدلالي الى 509 بالنسبة للأطباء و الرفع من قيمة التعويضات عن الحراسة و الإلزامية و صرف التعويضات الخاصة عن المسؤولية و المردودية و تغطية التظاهرات و حذف الاختبارات الشفوية في مبارايات الترقية بالنسبة للمتصرفين و التقنيين و اخضاع موظفي المراكز الاستفشائية الجامعية التابعين لنظام المعاش RCAR للصندوق المغربي للتقاعد أسوة بالموظفين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا و معهد باستور المغرب. و مراجعة القوانين الاساسية للمهندسين و المتصرفين و التقنيين. بالإضافة إلى الاستجابة لباقي المطالب المحينة في وقتها الخ..
* يدعوا الحكومة المقبلة و وزارتها في الصحة إلى نهج سياسة و مقاربة تشاركية حقيقية و فاعلة تشمل جميع الفاعلين بالقطاع، تعمل على انتشال القطاع الصحي من السكتة القلبية الوشيكة من جراء الاحتقان الحالي، و ذلك من خلال الرفع من الميزانية المرصدة لوزارة الصحة و توظيف الاعداد الكافية من الممرضين و الأطباء بمختلف المؤسسات الصحية الوطنية و إيجاد الحلول الناجعة لاشكالات و اختلالات المنظومة و العرض الصحي.
ـ يعلن المكتب الوطني عن تضامنه الكلي مع جميع الأشكال النضالية التي تخوضها الشغيلة الصحية بكل فئاتها محليا و وطنيا دفاعا عن حقوقها العادلة و المشروعة.
ـ يهيب بكل المناضلات و المناضلين التحلي باليقضة الدائمة و الاتحاد و التكتل دفاعا عن حقوق و كرامة الشغيلة الصحية بكل فئاتها، و ذلك في افق إنجاح المؤتمر الوطني الثامن للنقابة الوطنية للصحة العمومية كمحطة تاريخية مؤسسة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire