جابر الخطيب
صورة المرتضى اعمارشا، أحد أيقونات الحراك الشعبي بالريف بعدما قضى ثلاث سنوات بالسجن، وهو يعلن الشروع في امتهان تجارة الرصيف، بقدر ما تؤكد شهامة المرتضى وإصراره على النهوض مجددا، تكشف بهتان مزاعم التهم من قبل أجهزة الدولة وأحزابها التي ألصقت بحراك الريف وشبابه المعتقلين من تمويل، وانفصال، ودعم خارجي..
صورة المرتضى تكثف واقع شباب حراك الريف الذي خرج من أجل حياة أفضل، وتوفير أسس العيش بالمدينة( جامعة ، مستشفى...).
عود على بدء كما اختصر المرتضى فعله من أجل ضمان العيش..تساءلنا، بل تحاكمنا في الجهة المقابلة لعجزنا على احتضان المعتقلين المفرج عنهم رمز النضال والتضحية والثبات على الموقف والمطالب.
كان يمكن لمرتضى وكريم وغيره من المعتقلين أن يجدوا الاحتضان المطلوب من قبل القوى المجتمعية المدنية للنهوض مجددا، واستكمال مسيرة النضال، وهو ضمان تحصينهم من الإحساس بالنكران، والأحباط، حتى يتمنعوا من أي سقوط في الجهة الأخرى.
الصورة تكشف عورة وخواء زعيق الشعارات الفارغة بالداخل والخارج عمقت الصراعات والاتهامات والتخوينات، ولم تراكم أي فعل متضامن بالريف -يتشدق به صباح مساء- يتمأسس بين الداخل والخارج كان يمكن أن يحضن العائلات والمعتقلين عند خروجهم لاستكمال حلم الحراك وإنضاجه.
الصورة تكشف تكلس القوى المجتمعية المدنية التي كان عليها أن تستعد للحظة خروج المعتقلين بدل الاكتفاء بالبيانات المتضامنة على قدر قيمتها وأهميتها.
صورة المرتضى تكثف واقع شباب حراك الريف الذي خرج من أجل حياة أفضل، وتوفير أسس العيش بالمدينة( جامعة ، مستشفى...).
عود على بدء كما اختصر المرتضى فعله من أجل ضمان العيش..تساءلنا، بل تحاكمنا في الجهة المقابلة لعجزنا على احتضان المعتقلين المفرج عنهم رمز النضال والتضحية والثبات على الموقف والمطالب.
كان يمكن لمرتضى وكريم وغيره من المعتقلين أن يجدوا الاحتضان المطلوب من قبل القوى المجتمعية المدنية للنهوض مجددا، واستكمال مسيرة النضال، وهو ضمان تحصينهم من الإحساس بالنكران، والأحباط، حتى يتمنعوا من أي سقوط في الجهة الأخرى.
الصورة تكشف عورة وخواء زعيق الشعارات الفارغة بالداخل والخارج عمقت الصراعات والاتهامات والتخوينات، ولم تراكم أي فعل متضامن بالريف -يتشدق به صباح مساء- يتمأسس بين الداخل والخارج كان يمكن أن يحضن العائلات والمعتقلين عند خروجهم لاستكمال حلم الحراك وإنضاجه.
الصورة تكشف تكلس القوى المجتمعية المدنية التي كان عليها أن تستعد للحظة خروج المعتقلين بدل الاكتفاء بالبيانات المتضامنة على قدر قيمتها وأهميتها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire