هذا الرجل الراكع في الصورة الذي ينتظر إعدامه من قبل تنظيم د اع ش هو عالم الآثار السوري خالد الأسعد رئيس بعثة التنقيب الدائم الخاصة بتدمر محلياً وعالمياً كعالم رئيس مع عدة بعثات عالمية مشتركة مع الجانب السوري ... تم تعذيبه في عام 2015 لشهرين لكي يكشف عن مكان كنوز وآثار مدينة تدمر السورية التي خبأها قبل قدوم هؤلاء البربر من كل حدب وصوب ، لم يفصح عن مكانها طبعاً فقطعوا رأسه ..
قبل أشهر قليلة من قدوم هؤلاء الجهاديين أحفاد الشيطان .. عرضت عليه عدة دول أوروبية الإقامة والجنسية ولكنه رفض ، فلمن يترك تدمر ؟!
الدكتور خالد الأسعد يعد واحد من أهم علماء الآثار في العالم ، يتكلم 5 لغات بالإضافة لست لغات قديمة بعضها منقرض تماماً وتعد كتبه وأبحاثه حجر أساس في الكثير من الإختصاصات التاريخية المختصة بدراسة آثار وحياة ما بين النهرين ، حائز على عدة جوائز عالمية أهمها :
ـ وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس الجمهورية الفرنسية .
ـ وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس جمهورية بولونيا .
ـ وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية التونسية .
ـ وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
قامت عدة دول أوروبية بتنكيس أعلامها عند موته ، وأعيد تسمية العديد من المتاحف العالمية بأسمه وبناء عدة نصب تاريخية له ... يذكر أن آخر جملة قالها لدا....عش قبل إعدامه كانت: نخيل تدمر لاينحني .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire