من أجل " حركة
التقدميين المغاربة"
نداء
بكامل الوعي والمسؤولية التاريخية، بكل الثبات والرصانة، بكامل التأني والنأي السياسي المفترض عن الإطارات السياسية اليسارية والتقدمية والديمقراطية المهيكلة والناشطة داخل المجتمع، بكل الاحتراس والصدق والالتزام، نتقدم ونحن ندرك تمام الإدراك صعوبة التأثير والإقناع لفتات اليسار وقوى التقدم لما تنضح به من نزقية إيديولوجية متفاوتة الحدة، أثرت بكثير السلبية على مسار اليسار وقوى التقدم حتى صار الفرد داخل هذا الفضاء كيانا إيديولجيا وسياسيا قائم الذات لا ينصت إلا لذاته لما اكتسبته - هذه الذات - من نرجسية ضخمة في النباهة المفرطة تجاه كل المبادرات الوحدوية - رغم ما شابها مما شابه.ا
نتقدم بما يمليه علينا الواجب نحو تاريخنا و مرارة تضحياتنا وأرواح شهدائنا، نتقدم تجاه فضائنا اليساري باعتبارنا قطعة منه بل لبنة من لبنات التأسيس للتجربة اليسارية المكافحة في المغرب منذ زمن بعيد، و أمام التغول الإسلامي في الدولة و المجتمع، رغم سذاجة وسطحية أطروحاته مقابل التشرذم اليساري الذي أنهكته الانتهازية والوصولية من جهة، وتنطعات اليسارية باعتبارها عن حق " مرض الشيوعية الطفولي " من جهة ثانية، نتقدم بمبادرة لا تستبعد كل الاعتبارات السابقة ما يجعلها مبادرة متواضعة تكتسب سموها في تواضعها مع الإدراك التام بكل السهام التي ستنالها من لدن معطوبي اليسار ( و الأعطاب هنا بدهيا ليست بيولوجية على كل حال ) قصد اجتثاتها من الجذور قبل استفحالها انسجاما مع طموحاتهم الانتهازية المتعارضة مع كل مبادرة قد تفضي إلى انكشاف " مسامير جحا " داخل الفضاء اليساري المفترى عليه بكثير من الظلم والجحود رغم حجم الاحتراقات التي لم تنتج سوى الرماد..
و عليه، فإنها الدعوة الأخير ربما التي تراعي كل المبادرات السابقة وتراعي سياقاتها التاريخية و السياسية فإننا نتقدم باقتراح أولي قابل للنمو إذا ما توفرت له الإرادة الصادقة، يتمثل - الاقتراح- في بناء فضاء واسع للتواصل بين مكونات " العائلة " التقدمية بكل مكوناتها الجماعية و الفردية من أجل فرز إطارات موحدة قادرة على استيعاب اللحظة التاريخية و تعبيد مخارج سياسية واجتماعية مدنية ، فكرية وثقافية وفنية، فاعلة بقوة ومؤثرة بقدر قوة النظرية الحاملة لها لما لها من مشروعية عقلية وعلمية ومنطقية تتمتع بجاذبية شعبية في مواجهة وضاعة بضاعة الأكثرية الشعبوية الناتجة عن مخططات التضبيع المكرسة في مصانع التضبيع المخزني و الظلامي..
فضاء تقدمي يؤمن ويجهر بالعلمانية ( اللائكية ) والمنهج الماركسي في التحليل والتأويل. ويمتح من الاجتهادات الفكرية والسياسية والفلسفية التقدمية، قادر على فرز تعبيراته السياسية والاجتماعية فيما هو قادم من الأيام..
من أجل " حركة التقدميين المغاربة " ( حتم ) تتأطر قانونيا ضمن جمعية للبحث السياسي و العمل الاجتماعي..
هو اقتراح مطروح للنقاش للإطارات و الأفراد.
مع التحية
نداء
بكامل الوعي والمسؤولية التاريخية، بكل الثبات والرصانة، بكامل التأني والنأي السياسي المفترض عن الإطارات السياسية اليسارية والتقدمية والديمقراطية المهيكلة والناشطة داخل المجتمع، بكل الاحتراس والصدق والالتزام، نتقدم ونحن ندرك تمام الإدراك صعوبة التأثير والإقناع لفتات اليسار وقوى التقدم لما تنضح به من نزقية إيديولوجية متفاوتة الحدة، أثرت بكثير السلبية على مسار اليسار وقوى التقدم حتى صار الفرد داخل هذا الفضاء كيانا إيديولجيا وسياسيا قائم الذات لا ينصت إلا لذاته لما اكتسبته - هذه الذات - من نرجسية ضخمة في النباهة المفرطة تجاه كل المبادرات الوحدوية - رغم ما شابها مما شابه.ا
نتقدم بما يمليه علينا الواجب نحو تاريخنا و مرارة تضحياتنا وأرواح شهدائنا، نتقدم تجاه فضائنا اليساري باعتبارنا قطعة منه بل لبنة من لبنات التأسيس للتجربة اليسارية المكافحة في المغرب منذ زمن بعيد، و أمام التغول الإسلامي في الدولة و المجتمع، رغم سذاجة وسطحية أطروحاته مقابل التشرذم اليساري الذي أنهكته الانتهازية والوصولية من جهة، وتنطعات اليسارية باعتبارها عن حق " مرض الشيوعية الطفولي " من جهة ثانية، نتقدم بمبادرة لا تستبعد كل الاعتبارات السابقة ما يجعلها مبادرة متواضعة تكتسب سموها في تواضعها مع الإدراك التام بكل السهام التي ستنالها من لدن معطوبي اليسار ( و الأعطاب هنا بدهيا ليست بيولوجية على كل حال ) قصد اجتثاتها من الجذور قبل استفحالها انسجاما مع طموحاتهم الانتهازية المتعارضة مع كل مبادرة قد تفضي إلى انكشاف " مسامير جحا " داخل الفضاء اليساري المفترى عليه بكثير من الظلم والجحود رغم حجم الاحتراقات التي لم تنتج سوى الرماد..
و عليه، فإنها الدعوة الأخير ربما التي تراعي كل المبادرات السابقة وتراعي سياقاتها التاريخية و السياسية فإننا نتقدم باقتراح أولي قابل للنمو إذا ما توفرت له الإرادة الصادقة، يتمثل - الاقتراح- في بناء فضاء واسع للتواصل بين مكونات " العائلة " التقدمية بكل مكوناتها الجماعية و الفردية من أجل فرز إطارات موحدة قادرة على استيعاب اللحظة التاريخية و تعبيد مخارج سياسية واجتماعية مدنية ، فكرية وثقافية وفنية، فاعلة بقوة ومؤثرة بقدر قوة النظرية الحاملة لها لما لها من مشروعية عقلية وعلمية ومنطقية تتمتع بجاذبية شعبية في مواجهة وضاعة بضاعة الأكثرية الشعبوية الناتجة عن مخططات التضبيع المكرسة في مصانع التضبيع المخزني و الظلامي..
فضاء تقدمي يؤمن ويجهر بالعلمانية ( اللائكية ) والمنهج الماركسي في التحليل والتأويل. ويمتح من الاجتهادات الفكرية والسياسية والفلسفية التقدمية، قادر على فرز تعبيراته السياسية والاجتماعية فيما هو قادم من الأيام..
من أجل " حركة التقدميين المغاربة " ( حتم ) تتأطر قانونيا ضمن جمعية للبحث السياسي و العمل الاجتماعي..
هو اقتراح مطروح للنقاش للإطارات و الأفراد.
مع التحية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire