جمعية مناهضة الصهيونية: اغتيال القاضي رائد زعيتر مقدمة
العبث الصهيوني بأمن الأردن
تدين جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية اغتيال العدو الصهيوني للقاضي رائد زعيتر، وتؤكد أن مثل هذا الاستهتار بحياة مسؤول رسمي في السلطة القضائية الأردنية هو النتيجة الطبيعية لردة الفعل الضعيفة والرثة من قبل السلطات الأردنية إزاء التجاوزات الصهيونية بحق المسجد الأقصى والحرم القدسي والدعوات الصهيونية المتكررة في الكنيست لاستبدال الولاية الأردنية عليهما بالولاية الصهيونية.
من المؤكد أن الدكتور رائد زعيتر، وهو قاضي محكمة صلح عمان، وأبٌ لطفلين، قُتل بدمٍ باردٍ على عكس ما تدعيه الرواية الصهيونية، ومن المؤكد أنه دافع عن كرامته مقابل السلاح الصهيوني بيديه العاريتين، ولم يذهب لمعبر جسر الملك حسين لكي ينفذ عملية عسكرية مثلاً، بل تعرض للاغتيال في وضح النهار، كما يقتل أبناء الشعب العربي الفلسطيني كل يوم على يد المحتلين الغاصبين، وكما قتل ابناء الشعب العربي من تونس إلى لبنان إلى العراق إلى سورية إلى مصر إلى السودان الذين طالتهم الغارات الصهيونية والأيادي الصهيونية الغادرة.
وقد قتل رائد زعيتر لأن من قتلوه يعرفون بأن الرد الرسمي الأردني على قتله سيتسم بنفس القدر من الضعف والتهالك الذي تميزت به ردود فعل الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية على كل الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد ابناء الشعب العربي في كل مكان، وضد الأرض والمقدسات، والبشر والحجر والشجر، وضد الكرامة العربية التي لن يستعيدها إلا وقف التطبيع مع العدو الصهيوني، وإعلان بطلان المعاهدات معه، والعودة إلى المربع الأول: مربع عروبة كل فلسطين والكفاح المسلح وإسقاط نهج التسويات الشاملة والمنفردة والأمريكية وغير الأمريكية سواء أتت عن طريق جون كيري أو عن طريق "مبادرة السلام العربية" أو عن أي طريق، لأن هذا العدو يثبت بصلفه وغطرسته كل يوم أن لا طريقة للتعامل معه إلا بالعنف.
لشعبنا العربي الأردني نقول: علينا بوقف التطبيع مع العدو الصهيوني، وعلينا باقتلاع سفارته من عمان...
وللنظام الأردني نقول: إطلاق الأسير أحمد الدقامسة من السجن الآن لم يعد مطلباً شعبياً فحسب، بل بات الحد الأدنى لحفظ ماء وجهكم...
وإن تم تمرير مثل هذه الجريمة النكراء ببساطة كما تم تمرير غيرها فإن لكم أن تتخيلوا مقدار العبث بأمن الأردن الذي سيقوم به العدو الصهيوني كما عبِث بأمن دول عربية أخرى. والفتنة أشد من القتل.
لا للتطبيع! لا للمعاهدات! لا للتسويات! نعم لنهج المقاومة والكفاح المسلح.
جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
11/3/2014
تدين جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية اغتيال العدو الصهيوني للقاضي رائد زعيتر، وتؤكد أن مثل هذا الاستهتار بحياة مسؤول رسمي في السلطة القضائية الأردنية هو النتيجة الطبيعية لردة الفعل الضعيفة والرثة من قبل السلطات الأردنية إزاء التجاوزات الصهيونية بحق المسجد الأقصى والحرم القدسي والدعوات الصهيونية المتكررة في الكنيست لاستبدال الولاية الأردنية عليهما بالولاية الصهيونية.
من المؤكد أن الدكتور رائد زعيتر، وهو قاضي محكمة صلح عمان، وأبٌ لطفلين، قُتل بدمٍ باردٍ على عكس ما تدعيه الرواية الصهيونية، ومن المؤكد أنه دافع عن كرامته مقابل السلاح الصهيوني بيديه العاريتين، ولم يذهب لمعبر جسر الملك حسين لكي ينفذ عملية عسكرية مثلاً، بل تعرض للاغتيال في وضح النهار، كما يقتل أبناء الشعب العربي الفلسطيني كل يوم على يد المحتلين الغاصبين، وكما قتل ابناء الشعب العربي من تونس إلى لبنان إلى العراق إلى سورية إلى مصر إلى السودان الذين طالتهم الغارات الصهيونية والأيادي الصهيونية الغادرة.
وقد قتل رائد زعيتر لأن من قتلوه يعرفون بأن الرد الرسمي الأردني على قتله سيتسم بنفس القدر من الضعف والتهالك الذي تميزت به ردود فعل الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية على كل الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد ابناء الشعب العربي في كل مكان، وضد الأرض والمقدسات، والبشر والحجر والشجر، وضد الكرامة العربية التي لن يستعيدها إلا وقف التطبيع مع العدو الصهيوني، وإعلان بطلان المعاهدات معه، والعودة إلى المربع الأول: مربع عروبة كل فلسطين والكفاح المسلح وإسقاط نهج التسويات الشاملة والمنفردة والأمريكية وغير الأمريكية سواء أتت عن طريق جون كيري أو عن طريق "مبادرة السلام العربية" أو عن أي طريق، لأن هذا العدو يثبت بصلفه وغطرسته كل يوم أن لا طريقة للتعامل معه إلا بالعنف.
لشعبنا العربي الأردني نقول: علينا بوقف التطبيع مع العدو الصهيوني، وعلينا باقتلاع سفارته من عمان...
وللنظام الأردني نقول: إطلاق الأسير أحمد الدقامسة من السجن الآن لم يعد مطلباً شعبياً فحسب، بل بات الحد الأدنى لحفظ ماء وجهكم...
وإن تم تمرير مثل هذه الجريمة النكراء ببساطة كما تم تمرير غيرها فإن لكم أن تتخيلوا مقدار العبث بأمن الأردن الذي سيقوم به العدو الصهيوني كما عبِث بأمن دول عربية أخرى. والفتنة أشد من القتل.
لا للتطبيع! لا للمعاهدات! لا للتسويات! نعم لنهج المقاومة والكفاح المسلح.
جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
11/3/2014
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire