نظرا لممارسات الاستبداد من قبل الاجهزة
القمعية على مدار الشهور الماضية والتى وصلت ذروتها الى حد اطلاق الرصاص على قلة
من المتظاهرين السلميين حاملى الورود من اعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ،
والتى ادت الى استشهداء امينة العمل الجماهيرى بالحزب شيماء الصباغ وإتهام نائب
رئيس الحزب بقتلها فى مهزلة غير مسبوقة .. تلك الممارسات التى لا تهدف الا الى اسكات
اى صوت معارض والعودة بنا الى ممارسات ما قبل ثورة 25 يناير المجيدة..
وتماشيا مع القرار الذى اتخذه التحالف الديمقراطى بإعادة النظر فى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة .. اجتمعت السكرتارية التنفيذية للكتلة العمالية التى هى عضو فى التحالف الديمقراطى ، وبعد العودة الى قواعد الكتلة العمالية فى المحافظات المختلفة قررت الكتلة العمالية مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة حتى تحقيق مطالب التيار الديمقراطى بإقالة وزير الداخلية ، وتقديم المسئولين عن مقتل "شيماء الصباغ " الى المحاكمة العاجلة ، إعادة النظر فى قانون التظاهر والافراج عن المحبوسين على ذمة القانون ، وتقديم الضمانات اللازمة لنزاهة العملية الانتخابية القادمة..
ان الكتلة العمالية إذ تدين وبشدة الهجمات الارهابية الوقحة التى تمت على جنودنا فى العريش وراح ضحيتها العشرات من فقراء هذا الوطن من جنودنا، تؤكد على أن مواجهة الارهاب لن تكون بتكميم الافواه المعارضة ولن تكون بالمزيد من ممارسات القمع التى تنتهجها الاجهزة الامنية ، فالمسار الديمقراطى الحقيقى الذى توافق عليه الشعب المصرى وخرج بالملايين على جماعة الاخوان المسلمين لمجرد اعلانهم التخلى عن ذلك المسار هو الحل الامثل لمواجهة الارهاب .. فالمزيد من الديمقراطية والمزيد من العدالة الاجتماعية وإعادة اللحمة لحلف 30 يونيو بعيدا عن حسابات ضيقة لمراكز قوى ما زالت قابعة فى اجهزة الدولة هو الحل الوحيد لمواجهة هذه الحرب الوقحة التى يشنها الارهابيون على هذا الوطن..
كما تؤكد الكتلة العمالية على استمرارها فى بناء الكتلة كصوت سياسى للعمال فى القضايا التى تخصهم والتى تخص مستقبل هذا الوطن .. مستمرون فى العمل والضغط بعد تشكيل البرلمان من أجل تحقيق مطالبنا فى التشريعات المفترض إصدارها والخيارات السياسية والاقتصادية المفترض اتخاذها.. مستمرون فى مراقبة أداء البرلمان والكتل المتنوعة داخله وطرح الثقة بأعضائه على بساط البحث إذا ما تنكروا لنا ولأصواتنا.. مستمرون فى التكتل من أجل وصول صوت العمال الحقيقي في كافة القضايا الوطنية..
مستمرون لاستكمال مسيرة الثورة التى لم تكتمل ، والتى تسرق من صنًاعها الحقيقيين من جماهير العمال والفلاحين والكادحين من ابناء هذا الوطن للمرة الثانية ، مستمرون لاستكمال مسيرة الحركة النقابية المستقلة ووقف ممارسات ضربها والتى اشتدت وتيرتها خلال الاشهر القليلة الماضية ، ولإقرار حقها فى التواجد الشرعى باصدار قانون الحريات النقابية الذى يضمن حق العمال فى نقاباتهم الحرة والمستقلة ، ويوقف مخططات تأميم الحركة النقابية والعمالية لصالح النظام الحاكم..
الاحد : 1/ 2 / 2015م
وتماشيا مع القرار الذى اتخذه التحالف الديمقراطى بإعادة النظر فى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة .. اجتمعت السكرتارية التنفيذية للكتلة العمالية التى هى عضو فى التحالف الديمقراطى ، وبعد العودة الى قواعد الكتلة العمالية فى المحافظات المختلفة قررت الكتلة العمالية مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة حتى تحقيق مطالب التيار الديمقراطى بإقالة وزير الداخلية ، وتقديم المسئولين عن مقتل "شيماء الصباغ " الى المحاكمة العاجلة ، إعادة النظر فى قانون التظاهر والافراج عن المحبوسين على ذمة القانون ، وتقديم الضمانات اللازمة لنزاهة العملية الانتخابية القادمة..
ان الكتلة العمالية إذ تدين وبشدة الهجمات الارهابية الوقحة التى تمت على جنودنا فى العريش وراح ضحيتها العشرات من فقراء هذا الوطن من جنودنا، تؤكد على أن مواجهة الارهاب لن تكون بتكميم الافواه المعارضة ولن تكون بالمزيد من ممارسات القمع التى تنتهجها الاجهزة الامنية ، فالمسار الديمقراطى الحقيقى الذى توافق عليه الشعب المصرى وخرج بالملايين على جماعة الاخوان المسلمين لمجرد اعلانهم التخلى عن ذلك المسار هو الحل الامثل لمواجهة الارهاب .. فالمزيد من الديمقراطية والمزيد من العدالة الاجتماعية وإعادة اللحمة لحلف 30 يونيو بعيدا عن حسابات ضيقة لمراكز قوى ما زالت قابعة فى اجهزة الدولة هو الحل الوحيد لمواجهة هذه الحرب الوقحة التى يشنها الارهابيون على هذا الوطن..
كما تؤكد الكتلة العمالية على استمرارها فى بناء الكتلة كصوت سياسى للعمال فى القضايا التى تخصهم والتى تخص مستقبل هذا الوطن .. مستمرون فى العمل والضغط بعد تشكيل البرلمان من أجل تحقيق مطالبنا فى التشريعات المفترض إصدارها والخيارات السياسية والاقتصادية المفترض اتخاذها.. مستمرون فى مراقبة أداء البرلمان والكتل المتنوعة داخله وطرح الثقة بأعضائه على بساط البحث إذا ما تنكروا لنا ولأصواتنا.. مستمرون فى التكتل من أجل وصول صوت العمال الحقيقي في كافة القضايا الوطنية..
مستمرون لاستكمال مسيرة الثورة التى لم تكتمل ، والتى تسرق من صنًاعها الحقيقيين من جماهير العمال والفلاحين والكادحين من ابناء هذا الوطن للمرة الثانية ، مستمرون لاستكمال مسيرة الحركة النقابية المستقلة ووقف ممارسات ضربها والتى اشتدت وتيرتها خلال الاشهر القليلة الماضية ، ولإقرار حقها فى التواجد الشرعى باصدار قانون الحريات النقابية الذى يضمن حق العمال فى نقاباتهم الحرة والمستقلة ، ويوقف مخططات تأميم الحركة النقابية والعمالية لصالح النظام الحاكم..
الاحد : 1/ 2 / 2015م
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire