تتابع حركة ضمير بقلق شديد جريمة تسريب موضوع الامتحان الوطني للباكالوريا في مادة الرياضيات، والغليان الذي أحدثته في أوساط الرأي العام، خاصة التلاميذ والأسر، وتتابع التفاعلات المتسارعة، التي تشير إلى احتمال كبير بوجود تسريبات أخرى.
وإذ تشدد الحركة على خطورة الجريمة التي يراد بها خلق البلبلة وسط التلاميذ وأسرهم وضرب ما تبقى من مصداقية شهادات المؤسسات التعليمية المغربية، فإنها تدعو إلى فتح تحقيق نزيه وسريع للكشف عن ملابسات الحادث الإجرامي والأطراف المتورطة فيه، مع ما يقتضيه الأمر من اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية الصارمة في حق المتلاعبين بمصير التلاميذ وأمن المغاربة.
كما تعلن الحركة تضامنها الكامل مع تعبيرات الاحتجاج السلمية للتلميذات والتلاميذ وعائلاتهم تجاه هذه الوضعية، ومع مطالبهم بإعادة الامتحان في ظروف طبيعية. وتؤكد حركة ضمير بهذه المناسبة، أن إصلاح المنظومة التربوية ليس عملية تقنية بقدر ما هي عملية سياسية ومجتمعية مرتبطة بالمشروع المجتمعي الحداثي ومنظموته القيمية والفكرية القمينة ببناء الفكر الحر والمواطن المتشبع بقيم النزاهة والمواطنة.
المكتب التنفيذي.
11يونيو 2015
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire