الملتقى الموسع للإيرانيين
وحماة المقاومة من 69 بلدا في دول العالم بباريس
رجوي: حل أزمات المنطقة بإسقاط ولاية الفقيه
رجوي : داعش والميليشيات الشيعية وجهان للتطرف الديني.
رجوي: ردع إيران في العراق وسوريا سيهزم التطرف الديني.
زهير احمد
دعت مريم رجوي زعيمة
منظمة مجاهدي خلق الايرانية خلال التجمع السنوي للمعارضة الايرانية في باريس اليوم
السبت الى إسقاط النظام الايراني ومحاكمة خامنئي الى جانب الرئيس السوري بشار
الاسد في محكمة الجنايات الدولية باعتباره خليفة الارهاب في العالم على حد وصفها.
أكدت زعيمة المعارضة
الايرانية مريم رجوي امام تجمع حضره 120 ألف ايراني معارض، ان نظام ولاية الفقيه
في ايران قد وصل الى نهايته، وأن هناك حلا وحيدا لانتهاكات حقوق الانسان في ايران
والمازق النووي ولازمات المنطقة ومحاربة داعش، يتمثل في اسقاط خليفة التطرف الحاكم
في طهران مشددة على ان نظام ولاية الفقيه قد وصل الى نهايته.
قالت زعيمة المعارضة
الايرانية مريم رجوي بحضور الف شخصية سياسية وبرلمانية واعلامية عربية ودولية في
كلمة لها في هذا التجمع المعارض الحاشد السنوي، ان ايران تنتفض حاليا بالرغم من
الف و800 حالة اعدام تحت رئاسة حسن روحاني مشيرة الى الانتفاضات التي تشهدها
البلاد حاليا في مهاباد وسنندج وسقر ومريوان وفي ايران شهر وحيث العشرات من
المواجهات المسلحة مع قوات النظام التي يقوم بها شباب العرب والكرد والبلوتش وهي
تعكس مشاعر غضب شعب مكبل اغلقت عليه جميع طرق الاحتجاج.
وكان جماهير في التجمع
تابع لأبناء الجاليات الايرانية في المنفى إضافة إلى وفود برلمانية من الولايات
المتحدة وأوروبا وبعض الدول العربية والآسيوية وأكثر من 600 شخصية سياسية من
المرشحين للرئاسة الأميركيين ورؤساء الوزراء الأوربيين السابقين ورؤساء الأركان
المشتركة للجيش في الولايات المتحدة ووزراء الخارجية السابقين فضلا عن
شخصيات سياسية وإعلامية عربية وغربية.
المشروع النووي:
وحول المشروع النووي
الايراني قالت رجوي ان هذا المشروع كان احد دعائم السلطة في نظام ولاية الفقيه
خلال ربع قرن مضى لكنه اصبح اليوم من اسباب ضعف ومازق النظام.
وانتقدت الموقف
الاميركي من هذا المشروع قائلة ان واشنطن قد خرقت قرارات مجلس الامن ومنحت تنازلات
كبيرة لايران مما جعل النظام قريبا من امتلاك القنبلة النووية.
وحذرت من ان اي اتفاق
غربي مع طهران فانه لن يزيل بساط صناعة قنبلة النظام الايراني.
وشددت على ضرورة وقف
تخصيب اليورانيوم والعمل على تفتيش جميع المواقع العسكرية والنووية، وخاطبت دول
الغرب قائلة : اوقفوا مساومتكم مع النظام ولا تتساهلوا معه بشأن حقوق الانسان
للشعب الايراني واعترفوا بمقاومة هذا الشعب من اجل الحرية.
ورطة نظام طهران في ثلاث حروب:
واضافت رجوي ان النظام
الايراني محصور الان بين ثلاث حروب في المنطقة ولا مهرب له لا الى امام ولا الى
خلف ومن هنا تحولت تدخلاته في المنطقة الى فقاعات هوائية.
واشارت الى انه في
سوريا فان البيت الذي بناه نظام طهران كان على رمال متحركة بعد ان انفق مليارات
الدولارات وهاهو طاغيته في دمشق يلفظ انفاسه الاخيرة.
وقالت ان نظام طهران
خسر في العراق صنيعته حكومة المالكي فكان هذا بداية افول النظام ليس في العراق
فحسب وانما في المنطقة باسرها، والان فيلق القدس وبذريعة محاربة داعش يرتكب جرائم
ضد الانسانية بحق السنة.
واضافت انه في اليمن
اراد خامنئي الاستيلاء على هذا البلد لكي يحصل على موقع افضل في المفاوضات النووية
في خضم ازمات المنطقة الا انه اثار ضده اكبر تحالف اقليمي لدول المنطقة.
وشددت رجوي على ان جبهة
نظام طهران في الشرق الاوسط ستنهار حالما يسقط الاسد او حينما تتقوض صفوف قواته في
العراق او في اليمن، وهو بهذا ليس امامه سوى الهزيمة او السقوط.
دعوة لقطع دابر ايران في عموم
المنطقة:
دعت مريم رجوي زعيمة
المعارضة الايرانية الى اسقاط دكتاتورية الاسد، واكدت ضرورة طرد النظام الايراني
من اليمن ومواصلة ضربات التحالف العربي حتى اقتلاع جذوره من المنطقة.
وشددت على ضرورة عدم
التعاون في العراق مع الحرس الثوري ومليشياته في هذا البلد والعمل على اشراك السنة
في السلطة وتسليح عشائرهم، وطرد قوات النظام الايراني من سوريا ومساندة الشعب
السوري في اسقاط نظامه الدكتاتوري .. واشارت الى انه في اليمن يجب مواصلة الضربات
حتى اقتلاع جذور حكام ايران من هذا البلد.
التغيير في ايران اصبح
بمتناول اليد
ودعت رجوي الولايات
المتحدة والامم المتحدة الى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية عناصر منظمة مجاهدي خلف في
مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي وانهاء الحصار الطبي واللوجستي المفروض عليهم
وعدم السماح بجعل المخيم سجنا لسكاته.
وقالت انه اذا كانت
واشنطن لاتضمن حماية مجاهدي خلق من اعتداءات قوة القدس الارهابية فان عليها ان
تعيد اسلحة عناصر المنظمة التي صادرتها عام 2003 وذلك لضمان دفاعهم عن انفسهم.
وشددت على ان التغيير
في ايران اصبح في متناول اليد وقالت: لقد تجاوزنا نصف قرن من المعركة ضد نظامين
دكتاتوريين لخميني وخامنئي بالامل والايمان بالحرية وها نحن ماضون الى الامام بأمل
مضاعف مئات المرات عما كان سابقا حتى تتربع الحرية والديمقراطية على عرش السلطة في
ايران.
الجهات والشخصيات المشاركة:
وتشارك في التجمع
الحاشد هذا القيادات والجماهير التابعة لجمعيات الجاليات الايرانية في المهجر
إضافة إلى وفود برلمانية من الولايات المتحدة واوروبا وبعض الدول العربية
والاسيوية وقرابة ألف شخصية سياسية من المرشحين للرئاسة الاميركيين ورؤسا الوزراء
الاوربيين السابقين ورؤسا الاركان المشتركة للجيش في الولايات المتحدة ووزراء
الخارجية السابقين فضلا عن شخصيات سياسية وإعلامية عربية وغربية.
وقد تحدث خلال المهرجان
شخصيات دولية وعربية سياسية وبرلمانية حيث اكدت خطورة التدخلات الايرانية في
المنطقة واشارت ايضا الى خطورة توقيع الاتفاق النووي بين الغرب وايران على السلم
والاستقرار في العالم.
ودعت الى مواجهة
ممارسات النظام الايراني اللا انسانية ضد شعبه وضرورة حماية حقوق الانسان في هذا
البلد.
وتحدث في التجمع كل من:
الجنرال هيو شلتون الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة - لويس
فري - مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي الأسبق (اف بي أي) والحاكم هوارد دين
الرئيس الأسبق للحزب الديمقراطي الأمريكي والمرشح الرئاسي - توم ريدج- اول وزير
الامن الداخلي الامريكي (2005-2003) - أد ميلكرت- الممثل الخاص الأسبق للأمين
العام للأمم المتحدة في العراق - بيرنارد كوشنر - وزير الخارجية الفرنسي الأسبق (2007-2010)
ومن مؤسسي منظمة الأطباء بلا حدود - راما ياد وزير الدولة الفرنسية لشؤون حقوق
الإنسان - الحاكم بيل ريتشاردسون- سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ووزير
الطاقة الامريكي (1997-2001) والمفاوض النووي مع كوريا الشمالية - جيمس وولسي -
وكالة مدير الإستخبارات المركزية الامريكية (سي أي إي) - لوتسر اشناربرغر وزير
العدل الاتحادي الألماني (2009 ) - فيليب كراولي الناطق باسم الخارجية
الاميركية (2009-2011 ) - ميشيل أليو ماري وزيرة الخارجية والدفاع الفرنسية
السابقة - سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق - إد رندل الرئيس
الأسبق للحزب الديمقراطي الأمريكي وحاكم ولاية بينسلفانيا (2003-2011) - الجنرال
جورج كيسي قائد قوات التحالف في العراق (2004-2007) ورئيس هيئة أركان الجيش
الأميركي حتى 2011 - السفير جون بولتون المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة
(2005-2006) - كيم كامبيل رئيس الوزراء الكندي الأسبق - فرانسيس تاونزند مستشار
الرئيس الأميركي في شؤون الأمن الداخلي والارهاب ( 2004- 2007 ).
كما يشارك في التجمع
ايضا كل من السفير مارك كينزبرغ المستشار الأسبق للرئيس الاميركي في شؤون الشرق
الأوسط - ألن درشويتز الخبير القانوني الاميركي والناشط في مجال حقوق
الإنسان - مايكل موكيسي وزير العدل الأميركي (2007 – 2009) - ليندا تشافيز الرئيس
السابق للعلاقات العامة في البيت الأبيض الأمريكي - جوليو ماريا ترتزي وزير
الخارجية الإيطالي الأسبق ريتا زوسموت الرئيس السابق للبرلمان الألماني الاتحادي
(1988 – 1998) - غونتر فرهويغن نائب رئيس المفوض الاوربي - اينغريد بتانكور المرشح
السابق للرئاسة الكولومبية والرهينة السابقة - الجنرال ديفيد فيليبس القائد السابق
لتدريب الشرطة العراقية .. اضافة الى والمستشار الكبير للجنرال ديفيد بتريوس وقائد
حماية مخيم أشرف حيث عمل عدة مرات في العراق والعقيد وسلي مارتين القائد السابق
لمكافحة الارهاب لقوات الائتلاف في العراق وقائد حماية مخيم أشرف حيث عمل عدة مرات
في العراق والعقيد توماس كانتول من قادة حماية مخيم أشرف في العراق.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire