الإعلان عن التجمع السنوي للتضامن مع الشعب الإيراني
والمقاومة الإيرانية في يوم السبت 13 حزيران / يونيو 2015 في باريس
سيقام المؤتمر السنوي
العام لحركة المقاومة الإيرانية يوم 13 من حزيران القادم في باريس.وسيشارك في هذا الإجتماع الكبير ما يقارب مائة ألف من أبناء الجاليات
الإيرانية خارج إيران الذين يعيشون في مختلف الدول من القارات الخمس في العالم.
وهذا الكمّ الهائل البشري خارج إيران سيأتون إلى باريس للإعراب عن دعمهم وتأييدهم
لحركة المقاومة ومشاريعه الديمقراطية والبرامج التي أعلنتها السيدة مريم رجوى
لإيران الغد.
وسيشارك في هذا التجمع مئات من الشخصيات السياسية والبرلمانية والفكرية والمنتخبين من مختلف الدول الأوروبية والأميريكية وكذلك من الدول العربية والإسلامية.
نحن نواجه في إيران نظاماً يعتبر الأسوأ بين جميع الأنظمة في عالمنا اليوم حيث هو الأول في الإعدامات في العالم، كما أنه أعدم من السجناء السياسيين أكبر عدد بعد الحرب العالمية الثانية، كما صرّح بذلك القاضي البريطاني الدولي جفري روبرتسون. هذا النظام بنى استراتيجيته على التدخل في الدول الأخرى وبتأجيج نيران الحروب الطائفية. والحالة التي تعاني منها أشقائنا في العراق وسوريا و اليمن ولبنان وغيرها هي في أعظمها نتاج مباشر لهذه السياسة الهدّامة. من جهة أخرى هذا النظام الذي يسمّي نفسه نظاماً إسلامياً قتل حتى الآن أكبر عدد من المسلمين في العصر الحديث كما أنه يدعى نظام شيعي لكنه قتل من الشيعة الإيرانيين والعراقيين و... أكثر من أي نظام آخر في العالم. وبذلك تقع مسؤولية أخرى على عاتقنا وهي أن نعلن بأن لاعلاقة بديننا الحنيف بمثل هذه التصرفات اللاإنسانية.
من جهة أخرى نحن أمام حركة مقاومة شرعية قوية في وجه هذا النظام، المقاومة المتمثلة في حركة مجاهدي خلق و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتاريخها وبرامجها وتصرفاتها المسؤولة. وقد قدّمت أكبر ثمن لهذه المواقف حيث أعدم النظام حتى الآن أكثر من مائة وعشرين ألفاً من أعضاء وأنصار هذه المقاومة.
وكان معقل هذه الحركة منذ حوالي ثلاثين عاماً في العراق في معسكر أشرف وبعده في مخيم ليبرتي، والآلاف من مجاهدي خلق الذين بنوا مع الشعب العراقي أواصر الأخوة قد عانوا ما لايطاق بعد مجئ مجموعة محسوبة على النظام الإيراني على الحكم في العراق. وكانت هناك خطة مبرمجة للقضاء عليهم نهائياً. لكنهم بفعل والصبر والمثابرة والتضحية استطاعوا من عبور هذه المراحل الخطرة جداً، وقدموا خلال السنوات الأخيرة حوالي 150 شهيداً وأكثر من 1300 جريح. ومازالوا يعانون من الحصار الجائر المطبّق عليهم في مخيم ليبرتي.
وعند ما نأتي إلى السياسات الدولية نرى مع الأسف أن الدول الغربية وقفت خلال هذه السنوات بجانب النظام الإيراني وضد المقاومة الإيرانية حيث أدرجت كل من الولايات المتحدة الأميريكية وبريطانيا والإتحاد الأوروبي وكندا و... هذه الحركة في لائحة الإرهاب وقدمت بذلك هدية كبيرة للملالي وفسحت المجال أمام هذا النظام لتطبيق مشاريعه الرامية للسيطرة على الدول الأخرى وتطبيق الكبت التام على جميع أبناء الشعب الإيراني والتمادي في مشروعه النووي و... لكن المقاومة استطاعت وباستخدم نفس طويل أن يخوض معركة جبارة قضائية وسياسية في مختلف الدول المذكورة دامت أكثر من 15 عاماً واستطاعت إرغام كل الدول الكبرى على شطب إسمها من قوائم الإرهاب والاعتراف الضمني بشرعية هذه المقاومة.
عدى ذلك هذا العام يمتاز بمرور سنتين من مجيء حسن روحاني على الرئاسة حيث أن مختلف الهيئات الدولية من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكذلك منظمة العفو الدولية وغيرها أعلنت أن وتيرة القمع اشتدّت وتزايدت في هذين العامين مقارنة بما قبلهما في عهد أحمدي نجاد وبلغ عدد الإعدامات أكثر من 1500 حالة. كذلك الظروف الاقتصادية والسياسية بلغت حدّاً بدأت مختلف شرائح الشعب بالمظاهرات والإضرابات وبمطالبة حقوقها، كما أن زعماء النظام يقولون بأنهم مقبلون على انتفاضات شعبية أعظم وأكبر من انتفاضات عام 2009
محصلة القول إيران الملالي قد أثّرت كثيراً على المساوي التي تعاني منها الدول العربية والإسلامية، وفي المقابل التغيير الديمقراطي الذي تدعو إليها المقاومة الإيرانية سـتؤثّر إيجاباً للتخليص شعوبنا من التطرف والإرهاب وجميع هذه المساوي.
وأما بالنسبة الجهات الراعية والداعمة للتجمع فهي:
اللجنة البريطانية لإيران الحرة (تشمل غالبية الاعضاء في المجلسين العموم واللوردات البريطانيين) ولجنة البحث عن العدالة يرأسها نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا د. فيدال كوادراس ( وانها تشمل اربعة الالف برلماني اوروبي من جميع البرلمانات للدول الاعضاء في 27 دولة اوروبية) وكذلك اتحاد الجمعيات الإيرانية في المهجر ( يشمل اكثر من 300 جمعية للاجاليات الإيرانية في القارات الخمس) فضلا عن اللجنة الفرنسية لإيران الديمقراطية (التي تضم غالبية الاعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي) واللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن اشرف واما الجهات المشاركة في التجمع فهي بدرجة الاساس القيادات والجماهير لجمعيات الجالية الايرانية في المهجر إضافة إلى وفود برلمانية من الولايات المتحدة واوروبا وبعض الدول العربية والاسيوية وقرابة ألف شخصية سياسية من المرشحين للرئاسة الامريكيين ورؤسا الوزراء الاوربيين السابقين ورؤسا الاركان المشتركة للجيش في الولايات المتحدة ووزراء الخارجية السابقين، فضلا عن شخصيات سياسية وإعلامية عربية وغربية.
وسيشارك في هذا التجمع مئات من الشخصيات السياسية والبرلمانية والفكرية والمنتخبين من مختلف الدول الأوروبية والأميريكية وكذلك من الدول العربية والإسلامية.
نحن نواجه في إيران نظاماً يعتبر الأسوأ بين جميع الأنظمة في عالمنا اليوم حيث هو الأول في الإعدامات في العالم، كما أنه أعدم من السجناء السياسيين أكبر عدد بعد الحرب العالمية الثانية، كما صرّح بذلك القاضي البريطاني الدولي جفري روبرتسون. هذا النظام بنى استراتيجيته على التدخل في الدول الأخرى وبتأجيج نيران الحروب الطائفية. والحالة التي تعاني منها أشقائنا في العراق وسوريا و اليمن ولبنان وغيرها هي في أعظمها نتاج مباشر لهذه السياسة الهدّامة. من جهة أخرى هذا النظام الذي يسمّي نفسه نظاماً إسلامياً قتل حتى الآن أكبر عدد من المسلمين في العصر الحديث كما أنه يدعى نظام شيعي لكنه قتل من الشيعة الإيرانيين والعراقيين و... أكثر من أي نظام آخر في العالم. وبذلك تقع مسؤولية أخرى على عاتقنا وهي أن نعلن بأن لاعلاقة بديننا الحنيف بمثل هذه التصرفات اللاإنسانية.
من جهة أخرى نحن أمام حركة مقاومة شرعية قوية في وجه هذا النظام، المقاومة المتمثلة في حركة مجاهدي خلق و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتاريخها وبرامجها وتصرفاتها المسؤولة. وقد قدّمت أكبر ثمن لهذه المواقف حيث أعدم النظام حتى الآن أكثر من مائة وعشرين ألفاً من أعضاء وأنصار هذه المقاومة.
وكان معقل هذه الحركة منذ حوالي ثلاثين عاماً في العراق في معسكر أشرف وبعده في مخيم ليبرتي، والآلاف من مجاهدي خلق الذين بنوا مع الشعب العراقي أواصر الأخوة قد عانوا ما لايطاق بعد مجئ مجموعة محسوبة على النظام الإيراني على الحكم في العراق. وكانت هناك خطة مبرمجة للقضاء عليهم نهائياً. لكنهم بفعل والصبر والمثابرة والتضحية استطاعوا من عبور هذه المراحل الخطرة جداً، وقدموا خلال السنوات الأخيرة حوالي 150 شهيداً وأكثر من 1300 جريح. ومازالوا يعانون من الحصار الجائر المطبّق عليهم في مخيم ليبرتي.
وعند ما نأتي إلى السياسات الدولية نرى مع الأسف أن الدول الغربية وقفت خلال هذه السنوات بجانب النظام الإيراني وضد المقاومة الإيرانية حيث أدرجت كل من الولايات المتحدة الأميريكية وبريطانيا والإتحاد الأوروبي وكندا و... هذه الحركة في لائحة الإرهاب وقدمت بذلك هدية كبيرة للملالي وفسحت المجال أمام هذا النظام لتطبيق مشاريعه الرامية للسيطرة على الدول الأخرى وتطبيق الكبت التام على جميع أبناء الشعب الإيراني والتمادي في مشروعه النووي و... لكن المقاومة استطاعت وباستخدم نفس طويل أن يخوض معركة جبارة قضائية وسياسية في مختلف الدول المذكورة دامت أكثر من 15 عاماً واستطاعت إرغام كل الدول الكبرى على شطب إسمها من قوائم الإرهاب والاعتراف الضمني بشرعية هذه المقاومة.
عدى ذلك هذا العام يمتاز بمرور سنتين من مجيء حسن روحاني على الرئاسة حيث أن مختلف الهيئات الدولية من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكذلك منظمة العفو الدولية وغيرها أعلنت أن وتيرة القمع اشتدّت وتزايدت في هذين العامين مقارنة بما قبلهما في عهد أحمدي نجاد وبلغ عدد الإعدامات أكثر من 1500 حالة. كذلك الظروف الاقتصادية والسياسية بلغت حدّاً بدأت مختلف شرائح الشعب بالمظاهرات والإضرابات وبمطالبة حقوقها، كما أن زعماء النظام يقولون بأنهم مقبلون على انتفاضات شعبية أعظم وأكبر من انتفاضات عام 2009
محصلة القول إيران الملالي قد أثّرت كثيراً على المساوي التي تعاني منها الدول العربية والإسلامية، وفي المقابل التغيير الديمقراطي الذي تدعو إليها المقاومة الإيرانية سـتؤثّر إيجاباً للتخليص شعوبنا من التطرف والإرهاب وجميع هذه المساوي.
وأما بالنسبة الجهات الراعية والداعمة للتجمع فهي:
اللجنة البريطانية لإيران الحرة (تشمل غالبية الاعضاء في المجلسين العموم واللوردات البريطانيين) ولجنة البحث عن العدالة يرأسها نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا د. فيدال كوادراس ( وانها تشمل اربعة الالف برلماني اوروبي من جميع البرلمانات للدول الاعضاء في 27 دولة اوروبية) وكذلك اتحاد الجمعيات الإيرانية في المهجر ( يشمل اكثر من 300 جمعية للاجاليات الإيرانية في القارات الخمس) فضلا عن اللجنة الفرنسية لإيران الديمقراطية (التي تضم غالبية الاعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الفرنسي) واللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن اشرف واما الجهات المشاركة في التجمع فهي بدرجة الاساس القيادات والجماهير لجمعيات الجالية الايرانية في المهجر إضافة إلى وفود برلمانية من الولايات المتحدة واوروبا وبعض الدول العربية والاسيوية وقرابة ألف شخصية سياسية من المرشحين للرئاسة الامريكيين ورؤسا الوزراء الاوربيين السابقين ورؤسا الاركان المشتركة للجيش في الولايات المتحدة ووزراء الخارجية السابقين، فضلا عن شخصيات سياسية وإعلامية عربية وغربية.
زهير احمد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire