تعرضت سيدة شابة كانت تحمل ابنتها بين ذراعيها منتصف ليلة الاحد صباح
الاثنين 27 يوليوز 2015لهجوم جماعي مباغت لحشود من الجمهور المتفرج في سهرات الشاطئ ، فمباشرة بعد
انتهاء العروض وبداية الانصراف ، عادة ما تشهد ارصفة الكورنيش ازدحاما شديدا ،
تستغله بعض المجموعات المنحرفة لممارسة السرقة وتفريغ المكبوتات الجنسية .
فقد كانت الام الشابة واقفة على حافة الرصيف ربما تجنبت الازدحام و بجوارها
اناس آخرين من بينهم ثلاثة فتيات ، وفجأة أحست بهجوم كثيف ، وبما ان الفتيات
الاخريات كن خفيفات الحركة تنحين مسرعات جانبا
، فيحين ان الام الشابة الضحية كانت تحمل
بين ذراعيها طفلتها، فعندما داهمتها الحشود المحششة لم تترك لها فرصت النجاة او
الدفاع عن النفس ،واخذت تعبث بجسدها الايادي
الملوثة بالمخدرات اللزجة،مع تمزيق فستانها في محاول تجريدها من ملابسها ،لم يشفع
لها صراخها هي وابنتها ، الى ان سقطت على الارض ، وانتزعوا منها حافظتها التي كانت تحملها في يدها وفيها
اغراضها.
وفي تلك اللحظات الخاطفة امام الاعين والابصار المندهشة من المشهد المأساوي ،حاول بعض الشباب التدخل لحمايتها
وتطويقها تفاديا للمزيد من الاعتداء من
بين وسط تلك الحشود الهائجة المتعطشة للعنف ،ومع ذلك بقيت الحشود ملتصقة بها
تتطاول اليها الايادي للمس جسدها بسادية لاغبارعليها.
واضطرت في نفس اللحظة الى التنقل نحوالرصيف المقابل، ومع ذلك بقيت الحشود تحوم
بها، في صراع حقيقي يجري بين مجموعة تحاول حمايتها ،والمجموعات المفترسة التي
تعتبر الاعتداء على جسد امراة شأن رجولي بامتياز، كما يتضح من العبارات الخارجة عن
العقل المتفوه بها الواردة في التسجيل.
و بعد ذلك عادت ثانية الى الرصيف الذي تعرضت فيه للهجوم ،وقد ساعدها في نفس
الوقت حراس السيارات ، الى ان حضرت الشرطة ، وانتهز احدهم الفرصة للتعبير على
الاستياء من هذا المشهد الذي يجسد صور السيبة بالاجماع امام الانظار والشهود.
وظلت الضحية تصرخ وتطالب الشرطة باسترجاع حافظتها التي سرقت منها ، وفي نهاية
اللقطة تم اصطحابها الى مصلحة ولاية الامن، وظلت هتافات وصراخ الوحوش
الادمية التي لم ترو ظمأها تتردد على مسامع المشاهدين المصدومين صدمة تحتاج الى اعادة
ترتيب الشريط لاستيعاب حالة شرود خطة الامن في ختام السهرة .
تابع الفيديو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire