النقيب عبد الرحمن بن عمرو أحد الوجوه البارزة والمضيئة في المشهد السياسي والحقوقي لليسار المغربي والعربي، يقف مدافعا عن القيم والمبادئ في تصديه لهجمة اللوبي الفرنكوفوني المتنفذ في بلادنا، الذي يهدف إلى فرنسة تدريس العلوم بالمغرب في المستويات ما دون الجامعة بعد أن أوقف مسار استكمال تدريسها بالعربية في الجامعة.
تخبر التنسيقية الوطنية للغة العربية ، الرأي العام ، بأنها رفعت ، بواسطة دفاعها النقيب عبد الرحمن بن عمرو ، دعوى أمام القضاء الإداري بالرباط ، ضد وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، من أجل التصريح والحكم بالبطلان والإلغاء للمذكرتين اللتين سبق صدورهما بتاريخ 19 أكتوبر 2015 من طرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السابق السيد رشيد بن المختار. وهما المذكرتان الموجهتان إلى السيدتين والسادة مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية للتربة و التكوين ، واللتين :
التنسيقية الوطنية للغة العربية·
- تدعو إحداهما إلى الشروع، ابتداء من الدخول المدرسي 2016/2017 إلى تدريس مادتي الرياضيات والعلوم الفزيائية باللغة الفرنسية بالجدع المشترك التكنولوجي ، والسنة الأولى بالكالوريا بشعبتي العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية والعلوم والتكنولوجيات الكهربائية والسنة الثانية بالكالوريا بمسلكي العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية والعلوم والتكنولوجيات الكهربائية .
- وتدعو ثانيهما : إلى الشروع ، ابتداء من الدخول المدرسي 2016/2017 ، في تدريس مادة الرياضيات بالسنة الأولى بالكالوريا شعبة علوم الاقتصاد والتدبير والسنة الثانية بالكلوريا . بمسلكي العلوم الاقتصادية وعلوم التدبير المحاسباتي باللغة الفرنسية ....
وترتكز المطالبة بالبطلان و الإلغاء على اعتبار أن المذكرتين :
الرباط في 4 مارس 2019
من جهة : مخالفة لمقتضيات الفصل الخامس من الدستور ...
و من جهة أخرى : مخالفتهما لتوجيهات " المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي" الذي يحصر التدريس، باللغة الفرنسية ، في بعض المضامين أو المجزوءات ...
التنسيقية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire