بيان مشترك بين الحزب الشيوعي السوداني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي.
عقد ممثلو الأحزاب الثلاثة، الحزب الشيوعي السوداني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي بمدينة طنجة يوم 27 ابريل 2019 اجتماعا خصص لدراسة أوضاع المنطقة العربية وآفاق تطورهاالمحتمل. وقد تميز اللقاء بتطابق وجهات نظر الأحزاب الثلاثة لطبيعة المرحلة الراهنة وما تعرفه من تطورات ومستجدات على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وخلص النقاش إلى تأكيد واعلان ما يلي :
1) اعتزاز وتثمين الأحزاب الثلاثة للثورة المجيدة للشعب السوداني البطل بقيادة قوى الحرية والتغيير وفي طليعتها الحزب الشيوعي السوداني، وتؤكد على ضرورة التخلص من كل نظام الطاغية المطاح به لضمان تحقيق الثورة لأهدافها كاملة في الحرية والكرامة والديموقراطية والعدالة الاجتماعية .
2) إدانتها الشديدة وتنديدها بالمخطط الأمريكي الصهيوني الرجعي الذي يستهدف الإجهاز على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرير وعودة للاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف من خلال ما سمي بصفقة القرن، وتدعو كل القوى الوطنية والتقدمية العربية إلى مضاعفة دعمها ومساندتها لكفاح الشعب الفلسطيني، ومناشدة القوى الفلسطينية لإنهاء الانقسام والتمسك بوحدة الصف الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية لإفشال المؤامرة التي يحاول أعداء الشعب الفلسطيني تمريرها في هذا الظرف الدقيق والمطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين في السجون والمعتقلات وعلى رأسهم شيخ المعتقلين المناضل الأممي جورج عبد الله.
3) تنويهها بانتفاضة الشعب الجزائري الشقيق لوضع حد للاستبداد المقنع والفساد السياسي والاقتصادي، ولاستكمال مهام ثورة المليون شهيد في التحرر والديموقراطية والعدالة الاجتماعية كما تدين كل تدخل خارجي في شؤون الشعب الجزائري.
4) استنكارها الشديد لاستمرار المحور السعودي الاماراتي في شن حربه القذرة ضد الشعب اليمني في تنكر تام للقانون الدولي وتجاهل نداءات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والعربية.
5) تذكيرها بمخاطر توجهات الإمبريالية الأمريكية والعولمة الليبرالية المتوحشة على شعوب العالم بشكل عام وعلى شعوب المنطقة بشكل خاص، وتؤكد قناعتها بإعادة بناء حركة التحرر الوطني العربية من خلال الجبهة العربية التقدمية وإحياء التضامن الأممي مع الحركات والقوى التقدمية في مختلف أنحاء العالم.
6) مطالبتها بالاطلاق الفوري لسراح المعتقلين على خلفية الإحتجاجات الاجتماعية والسلمية في المغرب وفي باقي الأقطار بالمنطقة العربية، وتلبية مطالب المحتجين المشروعة في الشغل والصحة والتعليم وباقي الخدمات الضرورية للعيش الكريم.
واخيرا توجه الأحزاب الثلاثة تحية تقدير واجلال للطبقة العاملة في عيدها الأممي وتتعهد باستمرار تبنيها لايديولجيتها ودفاعها عن مصالحها ومواصلة النضال من أجل تحقيق مشروعها المجتمعي، مجتمع الحرية والديموقراطية الحقيقية والاشتراكية في إطار نظام عالمي جديد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire