اعتقلت عناصر من الدرك الملكي ، زوال اليوم الأربعاء 16 ماي الجاري،
ناشطين في حركة 20 فبراير بمدينة بني بوعياش، (محمد أهباض، حسن بنشعيب) قبل أن
تُخلي سبيل الأخير بعد حوالي ساعتين من الإعتقال، فيما إحتفظت بالناشط محمد أهباض.
وحسب ما أفاده شهود عيان، فإن عناصر من الدرك المكي إقتحموا نادي للأنترنيت بالحي الثاني ببني بوعياش، الذي كان يتواجد به أهباض، وألقوا القبض عليه، رفقة حسن بنشعيب شقيق المعتقَلين البشير وعبد العظيم بنشعيب، وقد تعرضوا لإستنطاق بسرية مقر الدرك الملكي ببني بوعياش.
وجاء هذا الإعتقال بعد ثلاثة أيام من "إختطاف" الناشط بنفس الحركة عبد الحليم البقالي، الذي أٌحيل على السجن المحلي بالحسيمة مخلفا وراءه ردود فعل كانت آخرها إثارت قضية البقالي داخل قبة البرلمان المغربي إثر سؤال وجهه برلماني عن إقليم الحسيمة لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، حول "الإختطاف" الذي تعرض له ذات الناشط الإجتماعي من إحدى مقاهي مدينة بني بوعياش.
وخرج المئات من شباب مدينة بني بوعياش بشكل عفوي للتعبير عن تضامنهم مع كافة معتقلي حركة 20 فبراير ببني بوعياش ومعتقلي الأحداث الأخيرة، ورفع المتظاهرون الذين جابوا عدة شوارع بالمدينة شعارات تُندد بالإعتقال السياسي، وأخرى تأكد على التشبث بالملف المطلبي الذي أٌعتقل من أجله أغلبية قادة الحركة ببني بوعياش، واختتمت المسيرة بحلقية قطع من خلالها المحتجون حركة السير على مستوى الطريق الوطنية رقم 2 مؤكدين على إستمرارية الحركة الإحتجاجية، رغم القمع والإعتقالات
وحسب ما أفاده شهود عيان، فإن عناصر من الدرك المكي إقتحموا نادي للأنترنيت بالحي الثاني ببني بوعياش، الذي كان يتواجد به أهباض، وألقوا القبض عليه، رفقة حسن بنشعيب شقيق المعتقَلين البشير وعبد العظيم بنشعيب، وقد تعرضوا لإستنطاق بسرية مقر الدرك الملكي ببني بوعياش.
وجاء هذا الإعتقال بعد ثلاثة أيام من "إختطاف" الناشط بنفس الحركة عبد الحليم البقالي، الذي أٌحيل على السجن المحلي بالحسيمة مخلفا وراءه ردود فعل كانت آخرها إثارت قضية البقالي داخل قبة البرلمان المغربي إثر سؤال وجهه برلماني عن إقليم الحسيمة لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، حول "الإختطاف" الذي تعرض له ذات الناشط الإجتماعي من إحدى مقاهي مدينة بني بوعياش.
وخرج المئات من شباب مدينة بني بوعياش بشكل عفوي للتعبير عن تضامنهم مع كافة معتقلي حركة 20 فبراير ببني بوعياش ومعتقلي الأحداث الأخيرة، ورفع المتظاهرون الذين جابوا عدة شوارع بالمدينة شعارات تُندد بالإعتقال السياسي، وأخرى تأكد على التشبث بالملف المطلبي الذي أٌعتقل من أجله أغلبية قادة الحركة ببني بوعياش، واختتمت المسيرة بحلقية قطع من خلالها المحتجون حركة السير على مستوى الطريق الوطنية رقم 2 مؤكدين على إستمرارية الحركة الإحتجاجية، رغم القمع والإعتقالات
الجزيرة ريف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire