حوارية بين تلميذ حالم و شرطي جلاد:
من مغربات هذه التظاهرة التلامذية الأبية و المنفلتة العقال من قيد المخزن، حوار يعبر بشكل جلي عن عمق الاستبداد المحلي ترابطا مع المركزي.
توصيف مسرح الأحداث : شباب تلاميذي في مقتبل العمر يضطر إلى النزول إلى الشارع لإسقاط بنذ مخزني يمس العملية التربوية، و لا يكلف درهما واحدا من ميزانية الدولة، لكن فرضه يمكن أن يضرب في الصميم الهدف الديمقراطي ببناء هيكل تعليمي منتج لأطر و وعي كفيل بإعطاء ملامح و طن آخر أفضل.
هجوم ضاري لألوية الأمن على تلميذات و تلاميذ في ريعان الشباب لا يملكون إلا حناجرهم و إرادة بالتعبير عن حلم قابل للتحقيق لمشروعية و نبل أهدافه، ضرب و جرح لأجساد صغيرة شابة كأن الجرم يهدد أركان امبراطورية الريع.
فجأة، المشهد المروع في هجوم السوط على الحلم : صدم دراجة الشرطة بشكل همجي أثناء الهجوم لتلميذة في عمر الزهور و الاعتداء عليها بشكل مقصود، انبرى تلميذ من وسط الجموع ليحمي زميلته معرضا ظهره لتتالي الضربات و تنكيل هذا المؤمور بتنفيذ الجلد.
الشرطي : خود لومك باغي تتضاهر بغي الحرية ( ضرب مبرح جدا جدا.
مهدي "Le blanc" : راك كاتخطى أصاحبي، أنا راه كانحمي أختي او ما كانضربش، أنت بارك عليا بالتباوط.
الشرطي : كاتحميها، نزيد لموك (ولولا بنية المهدي الصلبة لحصل ما لا تحمد عقباه.
مهدي "Le blanc" : صمت تحت النعال الوسخة، و أنين الفتاة تحت وقع الاعتداء لكن الطمأنينة ملأتها تحت حماية. "Le blanc" مهدي
انفضت ألوية الأمن من مشهد الضحيتين، اعتقال المهدي و رفاقه و التنكيل بهم في مخفر الشرطة (و لنتذكر نياشين المنتظم الدولي في مجال حقوق الإنسان لصالح المخزن.
مشهد المستشفى : كل التلاميذ محلقون حول زميلتهم التي تإن تحت و طأة آلام الاعتداء البوليسي، و لم يتحركوا حتى لا تعاود أجهزة الأمن اعتداءها.
في مكان ما:
الشرطي المعتدي : وا با المهدي سمح ليا، راه ما عرفتش آش وقع ليا بقيت غير كنضرب.
مهدي. "Le blanc" : ياك كلتها ليك، راك كتخطا، غير شرجاوك و بديتي على القتيلة فالشباب
الشرطي المعتدي : صمت و همهمة و طأطأة رأس.
مهدي...... "Le blanc" : آش بان ليك نشريها ليك (راه الشافات ديالك شادين التليكوموند من لفوك
أطلق سراح كل التلاميذ تحت الضغط السلمي و نضج التلاميذ أمام البلادة الأمنية للسلطة.
الاستبداد المحلي في تمفصل مع الاستبداد المركزي : ما مفهوم تحقيق الأمن في دولة تطمح لتكون ديمقراطية ؟ لا زالت أمامنا أشواط طويلة لربط الأمن بالديمقراطية.
(تحية لمن كان خلف الكاميرا لتغطية الحدث)
من مسرح الواقع : منعم وحتي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire