لقطات من قنصلية أمستردام

ـ موظفة اﻻستقبال تسلمك المطبوع وتطلب منك اﻻبتعاد لملئه في مكان آخر حيث منهمكة بالحديث مع أحد الموظفين ولما انتهت ذهبت لحاسوبها لتبحث عن السيارات المعروضة للبيع في اﻻنترنت.
ـ موظفة احدى الشبابيك منهمكة في تبادل الحديث مع زميﻻتها دون اﻻكثرات بالمواطنين المتواجدين بقاعة اﻻنتظار.
ـ موظفة ابنة وزيرة سابقة توزع القبﻻت على زمﻻئها وتتجول بين الشبابيك بلباس ﻻيليق بموظفة بقنصلية مغربية.
ـ اخذ البصمات بمكتب البطاقة الوطنية مازال يستعمل المداد اﻻسود وﻻيوجد صابون لتنظيف اﻻصابع.
ـ مكتب العدول يوجد بالطابق الثالث حيث يجد المسنون والمعاقين صعوبة في الصعود.
ـ حديقة القنصلية اصبحت موقفا لسيارات بعض الموظفين.

إلى متى سيبقى هذا العبث والى متى سيبقى صرف اﻻجور لموظفات ﻻيقمن بأي عمل؟
الى متى سنبقى متفرقين يامغاربة العالم؟ بتفرقتكم يهان اخوانكم في اﻻدارات المغربية بالداخل والخارج.

امستردام:

جمال الدين ريان