الوقفة التنديدية بالسلوك
العنصري للمدير و الحملة التكفيرية لزبانيته ضد الأستاذة يامنة رحيوي
" تحية نضالية للحضور
الكريم تحية نضالية لكل الإطارات و كل الفعاليات و عموم الشرفاء الواقفين
معنا في هذه اللحظة التاريخية التي تشهد تراجعا خطيرا في مجال الحريات الفردية و
الهجوم على المواطنين الأبرياء العزل و تعريض حياتهم للخطر و العودة بنا إلى عهد
محاكم التفتيش و قراءة نوايا الآخرين عبر حملات تكفيرية تقودها زمرة من
الانتهازيين المستفيدين من التسيير اللاديموقراطي لمدير مستبد متسلط متخلف رجعي
عبر و بكل وضوح من خلال عبارات عنصرية قدحية عن احتقاره للمرأة و للأمازيغية و
لمختلف القيم الإنسانية النبيلة .
إننا اليوم و كعائلة نشعر بغياب
الأمن و الأمان جراء هذه الخرجات التكفيرية المدبرة أساسا من طرف مدير المؤسسة و
زبانيته ندعو كل المدافعين عن الحق في الحياة الكريمة أن يساندونا بكل الأشكال
المتاحة و نحمل الدولة المغربية مسؤولية ما قد يلحقنا من أذى و نحث القضاء أن
يتعاطى بشكل جدي و مسؤول مع هاته النازلة. وفي الختام نحيي و بكل حرارة روح
التضامن التي عبرت عنها كل الإطارات و الفعاليات المؤمنة بحقوق الإنسان".
كانت هاته هي
كلمة عائلة يامنة رحيوي التي ختمت الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام ثانوية الحسن
الثاني بسلا الجديدة مساء الخميس 29 ماي 2014 بحضور مجموعة من الإطارات النقابية
وااجمعوية و الحقوقية و السياسية حيث تخللتها شعارات منددة بالسلوك العنصري
و الاستبدادي لمديرالمؤسسة و الحملات التكفيرية لزبانيته المستفيدة من تسييره
اللاديموقراطي. و تناوب على الكلمة كل من ممثلي:
1 ـ النقابة الوطنية للتعليم ك د ش
النقابة الوطنية للتعليم ف د ش 2 ـ
الجامعة الحرة للتعليم ا ع ش م 3 ـ
الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي)4
ـ
5 ـ جمعية أطاك المغرب
6 ـ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
7 ـ الرابطة الديموقراطية لحقوق المرأة
8 ـ شبيبة النهج الديمقراطي
9 ـ اتحاد نساء التعليم بالمغرب.
كما شاركت في الوقفة فعاليات من الأحزاب السياسية
التالية:
10 ـ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
11 ـ حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي
12 ـ الحزب الاشتراكي الموحد
بالإضافة
للتلاميذ و أولياء أمورهم و عدد كبير من المناضلين.
و دارت
الوقفة في جو مسؤول و هادئ ولوحظ الحضور المكثف لكل أجهزة السلطة المحلية باعتبار
أهمية الحدث الذي شغل الرأي العام التعليمي و المحلي بمدينة سلا الجديدة
الهادئة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire