النهج الديمقراطي
شبيبة النهج الديمقراطي طنجة
14 يونيو 2014
بيان للرأي العام
شبيبة النهج الديمقراطي طنجة
14 يونيو 2014
بيان للرأي العام
في اطار تتبعنا لقضية الاختطاف والتعذيب الذي تعرضت لهما رفيقتنا وفاء شرف يوم 27 ابريل 2014 مباشرة بعد نهاية الشكل النضالي لمجالس عمال وعاملات طنجة بساحة التغيير ببني مكادة. فبعد تقدم الرفيقة بشكاية لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف من اجل إعمال المسطرة القانونية والتحقيق في القضية , تم الاستماع لأقوالها من طرف الشرطة القضائية لولاية امن طنجة وبعدها من طرف ما يسمى بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية
وأجهزة بوليسية واستخباراتية أخرى. فإننا في شبيبة النهج الديمقراطي بطنجة وبعد مواكبتنا لمسار و تطورات القضية منذ بدايتها و إلى حد كتابة هذا البيان، نسجل ما يلي:
ـ تعدد جلسات الاستماع للرفيقة و لأفراد أسرتها ( 5 جلسات ) و طول مدتها الزمنية ( 5 ساعات في بعض الأحيان ) والاستدعاء إليها بطريقة غير رسمية (عبر الهاتف ) و في أوقات غير مناسبة أحيانا و دون مراعاة الظروف الصحية و النفسية و المهنية للمعنية بالقضية.
ـ ممارسة ضغط رهيب و خصوصا أثناء جلسات الاستماع/الاستنطاق على الرفيقة و عائلتها بما فيهم حتى أختها الصغرى ( 11 سنة ) مما أدي بالرفيقة إلى الإغماء مرتين داخل ولاية الأمن (يومي 6 و 13 يونيو 2014 ) جراء الترهيب و التخويف بهدف تنيها على التشبت بشكايتها و الدفع بها إلى التراجع عن تصريحاتها.
ـ إن عدد جلسات الاستماع و طول مدتها و طبيعة الأسئلة المكرورة و طريقة طرحها يوحي بأن هدف المحققين ليس الوصول إلى الحقيقة بقدر ما هو محاولة زعزعة الاستقرار النفسي للرفيقة و الوصول إلى نفي تصريحاتها و إثبات عدم صحة واقعة الاختطاف و التعذيب و تحويلها من ضحية إلى متهمة.
ـ تصريح مسؤولين أمنيين في استجواب لهما لإحدى المواقع الإلكترونية المحلية بما يفيد أنهما يشـككان مسبقا - أي حتى قبل إجراء التحقيق – بصحة رواية الاختطاف و التعذيب . مما يؤكد بالملموس النية المسبقة لأجهزة الأمن في قلب حقائق الأمور و خلط الأوراق لإنكار الواقعة و قلب الطاولة على المشتكية و النيل من مصداقية حركة 20 فبراير و الهيئات الحقوقية و السياسية و الشبيبية المؤازرة للضحية.
و بناء على ذلك نعلن في شبيبة النهج الديمقراطي بطنجة عن:
1 ـ تضامننا المطلق و اللامشروط مع رفيقتنا وفاء شرف و عائلتها و مع كل ضحايا القمع و الاختطاف و الاعتقال السياسي.
2ـ إدانتنا لكل الممارسات المخزنية من اختطاف و تعذيب و أساليب جديدة متعلقة بالاستفراد بالضحايا و الضغط عليهم قصد النيل من مصداقية أقوالهم و قلب الحقائق في محاولة للإفلات من المساءلة و العقاب لمرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
3 ـ مطالبتنا بفتح تحقيق مستقل و نزيه تتمتع خلاله الضحية بكامل الضمانات بعدم تزوير أقوالها و يوفر لها جميع الظروف النفسية بعيدا عن أجواء الترهيب و الاستفزاز..
4 ـ تحميلنا كامل المسؤولية إلى السلطات المحلية و للأجهزة المشرفة على التحقيق في ما قد تؤول إليه الوضعية الصحية و النفسية للرفيقة وفاء.
5 ـ تأكيدنا على أن مثل هكذا ممارسات الهادفة إلى محاولة التشكيك في مصداقية المناضلين و المناضلات و النيل من القوى المناضلة التي ينتمون إليها لن تثنينا كشبيبة النهج الديمقراطي عن مواصلة النضال إلى جانب العمال و الكادحين و عموم الجماهير الشعبية.
6 ـ عزمنا على خوض جميع أشكال النضال للرد و التصدي لكل أشكال القمع المخزني.
دعوتنا كافة الجماهير الشعبية و كل القوى المناضلة الحقيقية إلى رص الصفوف و تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الهجوم المخزني في جميع تجلياته و النضال من أجل مغرب الكرامة و الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و المساواة الفعلية.
عاش الشعب
اللجنة المحلية لشبيبة النهج الديمقراطي بطنجة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire