بسم الله الرحمن الرحيم
تُتابع جبهة النضال الوطني تطورات المشهد الليبي السياسي ،، والعسكري ،، والإجتماعي ،، والدولي " كتيار معارض ".. في هذه المرحلة الدقيقة بعد مؤتمر جينيف ،، وخطوات المجلس الرئاسي ،، وسعيه للقيام بالمهام المحددة المنوطة به ،، والعقبات التي يواجهها ،، والعراقيل التي يحاول البعض وضعها أمامه .
كذلك نتابع موقف الحكومة ،، والتي نراها تخرج عن مهمتها الموكلة إليها ،، وتسير على نهج السراج .. الذي أمضى ولايته في زيارات قصيرة إلى ليبيا ،، وتجاوز كل الخطوط الوطنية .. فباع مع حكومته ليبيا ،، وأشترى نفسه بإتفاقيات ،، وعقود بدد فيها ثروة الوطن ،، وأهدر كرامته ،، ولذا ننصح حكومة الدُبيبه بأن لا يكون هذا النهج قُدوة ،، ولتكن شرعيتكم ،، وتواجدكم ،، وزياراتكم ،، وهمكم هم هذا الشعب .. الذي ضاق ذرعاً من ما آل إليه من بؤس ،، وشقاء مٌنذ عشرً عجاف ،، ونُذكركم بأن مهمتكم هي الإعداد لعودة الوطن لأهله .. لا تسليم عقود ،، وإتفاقيات ،، وبيعه مره أخرى لشركات .. أو تحميل من يأتي بقيود ماديه ،، وسياسيه لمصالح نتابعها ونعرفها جيداً ،، ونرصد أصحابها ،، وسيحاسبون غداً إن أفلحوا خيراً ،، وإن أساءوا لن يفلتوا من لعنة الليبيين ،، ولعنة الله .
دعونا أولاً نُخرج الوطن من هذا الوهن .. ثم نفكر في العقود ،، والبناء ،، وذلك جوهر المهمة الموكله .. لهذا المجلس وهذه الوزاره .
وفي نفس الوقت نُحيي جهود السيد " كوبيش" وجهود سعادة سفير الولايات المتحدة ،، ومندوبها كما نُثمن موقف المانيا منذ عام 2011 .. حيث لم تكن طرفاً مسئؤلاً عن ما حدث من كوارث في ليبيا ،، وتحظى بإحترام الجميع ،، وتسعى من خلال مؤتمر برلين لحسم هذا التردد الدولي بل وحولته من إداره للفوضى إلى بحثاً عن إصلاح ما أفسدوه ،، وما هذه الدعوة الأخيرة لمؤتمر الوزراء إلا تأكيد على ذلك ،، ونتطلع أن تكون بنفس الجدية .. لإخراج الغرباء جميعاً عن ليبيا ،، والإلتزام بإنتخابات في موعدها لا إقصاء فيها ،، وتلك مسئولية مجلس الأمن الأخلاقية ،، ويملك أن يقررر كما فعل في 2011 ،، وإنما هذه المره فعلاً لحماية الشعب الليبي .
جبهة النضال الوطني
1/6/2021
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire