إلى الرفاق في:
ـ فيدرالية اليسار الديمقراطي
ـ النهج الديمقراطي
ـ وكافة تشكيلات اليسار المناضل
ـ فيدرالية اليسار الديمقراطي
ـ النهج الديمقراطي
ـ وكافة تشكيلات اليسار المناضل
إن الحراك الشعبي بالريف الشامخ قد الهبت شرارته باقي مناطق المغرب واخد بعدا
وطنيا باستلهامه لروح حركة 20 فبراير، و مرتكزا على قضايا ملموسة مرتبطة بالأوضاع
الحياتية للمواطنين والمواطنات.
كما أن أقدام السلطة المخزنية والحكومة على أساليب الترهيب والقمع والاعتقالات بالجملة وحملات التخوين وغير ذلك، لن يزيد الأمور إلا تعقيدا، وفي نفس الوقت سيطرح على الحراك تحديات كبيرة من أجل الصمود لتحقيق المطالب المشروعة. وان نجاح مسيرة 11 يونيو 2017 تحت شعار: "وطن واحد، شعب واحد ضد الحكرة" لرسالة قوية للتأكيد على أن الشعب المغربي موحد باختلافاته وتنوعه، وهو ضامن استقرار البلاد، ضد أساليب ادكاء نعرات الحقد والتفتيت المخزني.
ولعل أن الأساسي في هذا الحراك هو الزلزال الذي أحدثه في بنيان كل الهيئات والمجالس المنبثقة عن دستور 2011، والكشف بالملموس عن عجزها ومازقها.
لذلك فإن الواجب النضالي يفرض على قوى اليسار المناضل أن تأخذ بعين الاعتبار هذه المستجدات النوعية في الوضع السياسي، والارتقاء بوعيها لمستوى متطلبات المرحلة وما قد تحمله من مفاجآت ومناورات، بفتح نقاش جماعي جدي ومسؤول حول كل القضايا والتحديات بارتباط مع الفعل الميداني للوصول لبرنامج يجيب على الأسئلة السياسية التي يطرحها الحراك الشعبي وآلياته العملية.، في أفق فتح حوار وطني لخلق أوسع اصطفاف من أجل التغيير الديمقراطي...
كما أن أقدام السلطة المخزنية والحكومة على أساليب الترهيب والقمع والاعتقالات بالجملة وحملات التخوين وغير ذلك، لن يزيد الأمور إلا تعقيدا، وفي نفس الوقت سيطرح على الحراك تحديات كبيرة من أجل الصمود لتحقيق المطالب المشروعة. وان نجاح مسيرة 11 يونيو 2017 تحت شعار: "وطن واحد، شعب واحد ضد الحكرة" لرسالة قوية للتأكيد على أن الشعب المغربي موحد باختلافاته وتنوعه، وهو ضامن استقرار البلاد، ضد أساليب ادكاء نعرات الحقد والتفتيت المخزني.
ولعل أن الأساسي في هذا الحراك هو الزلزال الذي أحدثه في بنيان كل الهيئات والمجالس المنبثقة عن دستور 2011، والكشف بالملموس عن عجزها ومازقها.
لذلك فإن الواجب النضالي يفرض على قوى اليسار المناضل أن تأخذ بعين الاعتبار هذه المستجدات النوعية في الوضع السياسي، والارتقاء بوعيها لمستوى متطلبات المرحلة وما قد تحمله من مفاجآت ومناورات، بفتح نقاش جماعي جدي ومسؤول حول كل القضايا والتحديات بارتباط مع الفعل الميداني للوصول لبرنامج يجيب على الأسئلة السياسية التي يطرحها الحراك الشعبي وآلياته العملية.، في أفق فتح حوار وطني لخلق أوسع اصطفاف من أجل التغيير الديمقراطي...
محمد الوافي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire