هجوم بالحجارة على مهرجان الجاز بطنجة

Jabiri Khatib

استشاط فنان الجاز العالمي فؤاد هاني غضبا مساء الجمعة عندما كان يحيي سهرة رفقة مجموعته المقامة ضمن فعاليات مهرجان الجاز المقام بطنجة.

خلال هذه الدورة العشرين تم اختيار المسرح الطبيعي خلف المحكمة التجارية بحدائق المندوبية لإحياء سهرات مسائية مفتوحة في وجه الجمهور العاشق لموسيقى الجاز.

كادت السهرة أن تشرف على النهاية حيث قام الفنان فؤاد هاني يقدم أعضاء فرقته الموسيقية المشكلة من موسيقيين عالميين من جنسيات مختلفة إعلانا عن ختام السهرة، شكر الجمهور المشكل أغلبيته من الأجانب، كما استحسن الفضاء الرائع لمثل هذه الأمسيات، ونزولا عند رغبة الجمهور ارتأت الفرقة أن تعزف قطعة موسيقية " ميمونة"، وبينما كان الجميع منتشيا بالأداء الرائع، بدأت الحجارة تتقاطر على المنصة، وكادت أن تصيب أعضاء الفرقة، قام برميها صغار نزقين وراء حائط المندوبية.

توقف العزف، وانسحب الجمهور المشكل أغلبيته من الأجانب والشباب العاشق لموسيقى الجاز العالمية، بينما فؤاد هاني ظل بالمنصة وقال ما مفاده: "نأسف لما حصل، ولحال المغرب الذي نحب، وبهذه الممارسات لن يتقدم شيء لا سياحة، ولا اقتصاد ... "

خلاصة ما حدث وسيحدث، هو أن لا مستقبل للمغرب من دون تنشئة متعلمة مواطنة، سوف لن تفيدنا لا مهرجانات ولا واجهات خضراء.. الاهم من كل هذا ان نزرع ناشئة ونعد جيل الأمل والمستقبل.