تلقى المكتب التنفيذي لحركة ضمير بأسف شديد خبر مقتل الطالب عبد
الرحيم الحسناوي على خلفية أعمال العنف التي شهدتها جامعة سيدي محمد بن عبد الله
بفاس مؤخرا.
وإن المكتب التنفيذي، إذ يتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، ليدين هذا العمل الإجرامي أيا كانت دوافعه ومبرراته والجهة المسئولة عنه، ويطالب القضاء بإجراء تحقيق سريع ونزيه وإنزال العقوبات المستحقة بمقترفيه، ويؤكد على ضرورة نشر النتائج الكاملة للتحقيق حتى يطلع عليها الرأي العام الوطني الذي يرفض تحويل الحرم الجامعي إلى ساحة للاقتتال بين الفصائل الطلابية لأسباب إيديولوجية أو مذهبية.
وإيمانا من حركة ضمير بحرية الفكر والمعتقد، فإن المكتب التنفيذي للحركة يرفض كل أشكال العنف أو الاستفزاز من هذا الفصيل أو ذاك، ويدعو كافة الفصائل الطلابية إلى احترام الفضاءات الجامعية وجعلها ساحة للاختلاف الفكري والقيمي وتصريفه بما يحترم قيم الحوار والتعايش والاختلاف، بعيدا عن أساليب الإقصاء أو العنف التي تضر بالنضال الطلابي من أجل القضايا العادلة التي تهم مصالح جميع الطلبة على اختلاف فصائلهم وانتماءاتهم الفكرية والإيديولوجية.
وإن المكتب التنفيذي، إذ يتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، ليدين هذا العمل الإجرامي أيا كانت دوافعه ومبرراته والجهة المسئولة عنه، ويطالب القضاء بإجراء تحقيق سريع ونزيه وإنزال العقوبات المستحقة بمقترفيه، ويؤكد على ضرورة نشر النتائج الكاملة للتحقيق حتى يطلع عليها الرأي العام الوطني الذي يرفض تحويل الحرم الجامعي إلى ساحة للاقتتال بين الفصائل الطلابية لأسباب إيديولوجية أو مذهبية.
وإيمانا من حركة ضمير بحرية الفكر والمعتقد، فإن المكتب التنفيذي للحركة يرفض كل أشكال العنف أو الاستفزاز من هذا الفصيل أو ذاك، ويدعو كافة الفصائل الطلابية إلى احترام الفضاءات الجامعية وجعلها ساحة للاختلاف الفكري والقيمي وتصريفه بما يحترم قيم الحوار والتعايش والاختلاف، بعيدا عن أساليب الإقصاء أو العنف التي تضر بالنضال الطلابي من أجل القضايا العادلة التي تهم مصالح جميع الطلبة على اختلاف فصائلهم وانتماءاتهم الفكرية والإيديولوجية.
المكتب التنفيذي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire